عنوان الكتاب: نكت القرآن الدالة على البيان في أنواع العلوم والأحكام
المؤلف: القصاب، محمد بن علي بن محمد الكرجي
المحقق: مجموعة
حالة الفهرسة: غير مفهرس
الناشر: دار ابن القيم - دار ابن عفان
سنة النشر: 1424 - 2003
عدد المجلدات: 4
رقم الطبعة: 1
عدد الصفحات: 2334
الحجم (بالميجا): 50
نبذة عن الكتاب: - تم دمج المجلدين الثاني والثالث للتسلسل - أصل هذا الكتاب مجموعة من الرسائل العلمية - حقق المجلد الأول: علي بن غازي التويجري والمجلد الثاني: إبراهيم بن منصور الجنيدل والمجلد الثالث: شايع بن عبده بن شايع الأسمري
منهج المؤلف : 1 ـ سار المؤلف على ترتيب السور ، فبدأ بالفاتحة وختم بالناس . 2 ـ لم يلتزم الطريقة المعتادة في تفسير السورة آية آية . 3 ـ اعتمد المؤلف منهجا فريدا ، حيث يذكر عنوانا للآية التي سيتعرض للحديث عنها ، فمثلا في سورة التغابن ذكر العناوين الآتية : ذكر التأكيد ، وذكر فيه تعليقه على قوله تعالى : ( ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يكفر عنه سيئاته ... ) ذكر الاحترازات ، وذكر فيه تعليقه على قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم .. ) . ذكر الصبر على أذى الزوجة ، وذكر تعليقه على قوله تعالى : ( وإن تعفوا تصفحوا ... ) المعتزلة ، وذكر تعليقه على قوله تعالى : ( ومن يوق شح نفسه ... ) الآيتين . وذكر الرد عليهم من هذه الآية . وقد سار في أغلب كتابه على هذا الأسلوب ، وحشد فيه جملة من المسائل الفقهية والعقدية واللطائف والملح ، والرد على المخالفين لأهل السنة والجماعة . وقد قال في مقدمته ؛ منبئا عن مقصده في هذا الكتاب : (( هذا كتاب نكت القرآن الدالة على البيان في أنواع العلوم والأحكام والمنبية ( أي : المخبرة ) عن اختلاف الأنام في أصول الدين وشرائعه ، وتفصيله وجوامعه ، وكل ما يحسن مقاصده ، ويعظم فوائده من معنى لطيف في كل فن تدل عليه الآية من جليلها وغامضها ، وظاهرها وعويصها ، أودعته بعون الله تعالى كتابي هذا عدة على المخالفين ، وحجة على المبتدعين ... )) ( 1 : 77 ـ 78 ) . والكتاب مليئ بلطائف عجيبة ، واستدلالات مطربة ، ونفائس ودرر متناثرة في جنباته .