البحث العام
بحث:
 

 

 

 
القائمة الرئيسية
218.5 كتب الدعوة... >> حاضر العالم الإسلامى (ت: أرسلان)

  •  عنوان الكتاب: حاضر العالم الإسلامى (ت: أرسلان)
  •  المؤلف: لوثروب ستودارد
  •  المحقق: شكيب أرسلان - عجاج نويهض
  •  حالة الفهرسة: غير مفهرس
  •  الناشر: دار الفكر
  •  سنة النشر: 1391 - 1971
  •  عدد المجلدات: 2
  •  رقم الطبعة: 3
  •  عدد الصفحات: 849
  •  الحجم (بالميجا): 20
  •  نبذة عن الكتاب: تعريف بالكتاب منقول من بنك المعلومات الإسلامي (أمتي) - (نقلا عن مشاركة العضو سامي التوني في ملتقى أهل الحديث):
    حاضر العالم الإسلامي
    The New World of Islam
    تأليف: لوثروب ستودّارد - Lothrop Stoddard
    تعليق : شَكِيْب أَرْسِلان(1)
    التعريف بالكتاب: في أعقاب الحرب العالمية الأولى ( 1914 – 1918م ) اجتاحت العالم الإسلامي روح اليقظة وباتت تنذر المستعمر بأسوأ العواقب ، ولقد أصدر الباحث الأميركي ثيودور لوثروب ستودارد(2) كتابه The New World of Islam ( العالم الإسلامي الجديد ) ليرصد هذه الروح التي سرت في جسد الأمة منذرا قومه ما ينتظرهم .
    ولقد فهم الغَرْبُ ذلك التحذير وذَاعَ الكتابُ في أوربا والولايات المتحدة ذيوعا عظيما ، وتُرجم إلى الفرنسية وغيرها من اللغات الأوربية(3)، وأعيدت طباعته بالإنجليزية مرات، وأحله الساسة والباحثون المحل الأرفع وأقبلوا عليه واهتدوا به في الإحاطة بطبائع المسلمين والانقلاب الإسلامي في آسيا وإفريقية، واتخذوا منه عونا على تدبر ما بين العالم الإسلامي وبين دول الغرب المستعمِرة من علاقات، وقد وصفته إحدى المجلات الإنجليزية(4) بأن صاحبه إرميا القرن العشرين (5)!!
    وقد بلغ صداه العالم الإسلامي أيضا فتُرجِمَ إلى التركية(6)، وتَبَارَى أدباء العرب إلى ترجمته للعربية حتى حاز قَصْبَ السَّبْقِ عَجَّاج نُوَيْهِض(7).
    وقد تقدم نويهض بعد تمام الترجمة إلى شكيب أرسلان ( المعروف بأمير البيان ) يسأله تقريظ الكتاب؛ إلا أن أرسلان استرسل في التعليق وإلحاق البحوث بالكتاب، حتى جاوزت حجم الأصل(8)، لتصدر الطبعة العربية باسم " حاضر العالم الإسلامي " ، وهو ما رآه مترجمه أقرب إلى موضوعه(9).
    يتألف " حاضر العالم الإسلامي " من مقدمة وتسعة فصول :
    تضمنت المقدمة - ( في نشوء الإسلام وارتقائه وانحطاطه )(10) - عرضا موجزا لتاريخ الإسلام منذ البعثة النبوية حتى نهاية الحرب العالمية الأولى التي أسفرت عن استيلاء الغرب على بلدان العالم الإسلامي . وفيها يرصد المؤلف انفجارًا وَشِيكا في العالم الإسلامي، ويصرح أن هدف الكتاب هو وصف مظاهر ذلك الانفجار المرتقب.
    وفي هذه المقدمة يذهب إلى أن النزاع السياسي على الخلافة وراء انحطاط المسلمين سياسيا، ويجعل استيلاء العثمانيين على الخلافة قمة هذا الانحطاط . أما الانحطاط الحضاري للمسلمين فيزعم أن تسلط مذهب أهل السنة على مذهب المعتزلة وراء هذه الهزيمة الحضارية .
    وفي الفصل الأول - ( في اليقظة الإسلامية ) - سَرْدٌ موجز لقصة الدعوة الوهابية ( السلفية ) وانتشار صداها في العالم الإسلامي لتكون سببا في نهضته بعد طول رقاد ، ويربط المؤلف بين الدعوة الوهابية للتوحيد وبين أحمد خان في الهند والدعوة السنوسية ( الصوفية ) في ليبيا بل والبهائية أيضا (؟!!) (يقول عن هذه الأخيرة : " وهذه الدعوة وإن كانت بعيدة عن تعاليم الوهابية غير أنها بلا مُشَاحَّة حاملة رُوحا كرُوح الوَهَّابِية كأنها منعكس منها") (؟!! ) (11)
    وفي الفصل الثاني وهو (في الجامعة الإسلامية) – ويريد بها " الشعور بالوحدة العامة والعروة الوُثقَى التي لا انفصام لها بين جميع المؤمنين في المعمور الإسلامي"(12) – يُقَرِّرُ أنه ليس مِن دِيْنٍ في الدنيا جَامع بين أبنائه بعضهم مع بعض مُوَحِّد لشعورهم دافع بهم نحو الجامعة العامة والاستمساك بعروتها كدين الإسلام(13). ويرى المؤلف أنها قائمة على ركنين : الحج والخلافة ، وأن الحج أقواهما. ثم تَتَبَّعَ الأدوارَ المختلفة التي اجتازتها "الجامعة الإسلامية" الحديثة.
    وفي الفصل الثالث - ( سيطرة الغرب على الشرق )(14) – بحث مدى تأثر الشرق بالغرب في العادات واللباس والفكر وغير ذلك ، ثم ما يتنازع الشرق بين عاملي القديم والجديد .
    أما الفصل الرابع - ( في التطور السياسي ) – ففيه يصف المؤلف ما عانى منه العالم الإسلامي من استبداد الحكام ، ثم دعوات الحرية والاستقلال التي ظهرت حديثا ، ويطيل البحث حول مدى أهلية العالم الإسلامي لنيل الحرية .
    وفي الفصل الخامس – ( في العصبية الجنسية ) يرصد الدعوات القومية التي ظهرت في العالم الإسلامي (15 ) منتهى القرن التاسع عشر لاسيما لدى الترك والعرب ممثلة في: "الجامعة الطورانية"، و"الجامعة العربية"، و"الوطنية المصرية"، وما صاحب ذلك من نشاط لدعمها والالتفاف حولها.
    أما الفصل السادس (في العصبية الجنسية في الهند) ففيه بحث الاتجاه القومي الهندي الناشئ منذ نهاية القرن التاسع عشر.
    أما الفصل السابع (في التطور الاقتصادي) فيدور حول الاستعمار الاقتصادي الغربي للعالم الإسلامي، وبحث مستقبله الاقتصادي.
    وفي الفصل الثامن - ( التطور الاجتماعي ) - وصف الحالة الاجتماعية للعالم الإسلامي إبان الحرب العالمية الأولى ، وعوامل تطوره ، ومدى تأثره بالغرب.
    أما الفصل التاسع (القلق الاجتماعي والبلشفية) – وبه ختام الفصول – يدرس المؤلف ما يعترئ العلام الإسلامي آنذاك من قلق اجتماعي مصاحب للتغيير الطارئ عليه مما قد يشكل بيئة صالحة لانتشار البلشفية الروسية بين ربوعه.
    أما شكيب أرسلان فقد أرخى لقلمه العنان فأضاف للكتاب الكثير من البحوث والتعليقات التي أدت بالكتاب أن يكون بديلا - إلى حين - لدائرة معارف عن العالم الإسلامي المعاصر ، فعقب على المقدمة بستة عشر بحثا ، ثم عقب بتسعة عشر بحثا أخرى على الفصول : 1 ، 2 ، 4 ، 5 ، 9 ، حظي الفصل الثاني من بينها بأوفى نصيب (16)
    والحق أن بحوث أرسلان متنوعة كثيرة الفائدة ، تطرقت إلى مسائل مختلفة منها: سر نجاح الفتوح الإسلام وفي وقت وجيز، والبعثة المحمدية وأقوال جمهرة من العلماء والفلاسفة والمؤرخين الأوربيين في النبي صلى الله عليه وسلم المنصف منهم والمغرض ، وعرض لكتاب " حياة محمد " لإميل درمنغهم Emile Dermenghem ، وبحث الحضارة الإسلامية ورقي العرب الفكري في القرون الوسطى، ولما كان الإسلام راق بذاته والشعوب الإسلامية المعاصرة غير راقية؟ (وفيه حديث عن المدنية الإسلامية ، ومعالمها والرد على حسادها المكابرين).
    ومنها : نظرية "القومية العثمانية الإسلامية" و "القومية التركية الطورانية"، وإسلام الفرس ومبدأ التشيع، والتشيع أيهما فيه أقدم الشام أم العجم؟ وبحث ترجمة القرآن إلى غير العربية، ومحاصرات المسلمين للقسطنطينية، وفتح الترك للقسطنطينية وخلاصة خططها، والتسامح والتعصب بين الإسلام وأوربا، والفرق بين الخلافة والملك.
    ومنها : أثر روسيا في الشرق قديما وحديثا، والفتوحات الإسلامية في الهند ، والإسلام في جاوة وما جاورها، وحديث عن مسلمي الفليبين والأندلس (وهو بحث مطول هام في ذكر حضارة المسلمين في الأندلس، وما وقع لهم بعد سقوطها)، وبحث عن جرائم الإيطاليين في ليبيا مع عرض تاريخي لاحتلال إيطاليا لطرابلس، حديث مطول عن القبائل في منطقتي برقة وطرابلس الغرب، وتاريخ الدعوة السنوسية، … وغير ذلك.
    كما اشتملت على بيان حال المسلمين في البقاع المختلفة من العالم في طاغستان، والصين، وأفغانستان، وروسيا، وإفريقيا، … وغيرها.
    وضمت تراجم لزويمر، ومحمد عبده، ومحمد رشيد رضا، وجمال الدين الأفغاني، وأحمد الشريف السنوسي، وعبد القادر الجزائري، وأنور باشا، وغيرهم.
    وفي الكتاب بحث طريف في الدفاع عن الحروف العربية والمقارنة بينها وبين الحروف اللاتينية(17 ).
    كما بث فيها أرسلان دررا من خبرته السياسية، كقوله: "من ولي السودان فقد أخذ بمخنق مصر لا تملك هذه معه أن تصعد نفسا" (18 )، وقوله : " يبدأ ( المستعمر ) باستعمال نفوذ الأمير الوطني في أغراضها وتصريفه في حاجاتها حتى إذا قضتها كلها رجعت إليه ونبذته نبذ الحصاة وذهب يقرع سن الندم على استرساله إليها واعتماده عليها" (19 )، وغير ذلك كثير.
    لقد عاصر الأمير شكيب أرسلان فترة هامة في تاريخ العالم الإسلامي، ومارس السياسة قبل انهيار الدولة العثمانية على يَدَي الاتحاد والترقي ، وكانت له صداقات وعلاقات شخصية مع الكثير من الزعماء والكبراء في هذا العصر مثل: جمال الدين الأفغاني، ومحمد رشيد رضا، وأنور باشا، ومصطفى كمال أتاتورك، وأحمد الشريف السنوسي، وغيرهم، بل جالس الخليفة العثماني مرات، وكانت له صلات مع الكثير من المستشرقين والباحثين الغربيين ، وقد ساق في كتابه الكثير من معلوماته الشخصية التي أخذها مشافهة عن معاصريه، مما أدى ببحوثه أن تكون كما وصفها بحق بقوله:
    " أما كتابنا هذا في أجزائه الأربعة … يجوز أن يُقال إنه معلمة إسلامية صغيرة، بل هو في المباحث الجغرافية والتاريخية والإحصائية عن أقطار الإسلام النائية وبقاعه المجهولة فذٌ في بابه، وكذلك يمتاز هذا الكتاب بالمباحث السياسية التي قيض لمحررها أن يعلمها من عَيْنٍ صافية، وأن يقف على الرواية الوثقى منها بطول خبرته وقرب سنده، واستمرار مزاولته لهذه الأمور من 47 سنة ، وفيه بعد (20) لم يسجلها كتاب ولا جرى بها قلم فلا يجدها الناشد في غيره إذ هي نتيجة مشاهدات الكاتب وما رآه بالعين وما سمعه بالأذن وما كان له فيه أخذ ورد.
    وعلى كل حال ففي هذا الكتاب من الطريف ما لا يسع إنكاره الجاحد ولا يضيره مراء الحاسد ، ولا شك في أن الأمة الإسلامية الناهضة إلى تجديد تاريخها ... ستتفطن إلى كل ما يعوزها من هذه المقاصد الجليلة "(21 ).
    هذا بالإضافة إلى ما تحلى به شكيب أرسلان من ثقافة عربية إسلامية أصيلة وقراءة واسعة للتراث الإسلامي وتاريخه مع اعتداده بحضارته وشريعته ، كل هذا جعل للمعلومات الواردة في الكتاب قيمة هامة تفوق كثيرا ما كتبه ستودارد – صاحب الكتاب الأصلي، ولنا أن نقول أن قيمة الكتاب فيما علقه شكيب أرسلان لا ما كتب ستودارد، فلقد جاء كتاب ستودارد – فيما نرى – تكريرا وترديدا لكتابات المستشرقين بما اعتراها من قصور وسوء فهم – بالإضافة إلى سوء نية ومغالطات وتجنٍّ عند أكثرهم.
    ولقد زادت دراية شكيب أرسلان باللغات العربية والتركية والفرنسية والألمانية والإنجليزية من قيمة الكتاب وأَثْرَته كثيرا فلم يقتصر على المصادر العربية في سياق الأحداث بل أضاف إليها المصادر الأجنبية طلبا للإنصاف والدقة العلمية.
    وقد صدرت الطبعة العربية الأولى للكتاب عن المطبعة السلفية بالقاهرة سنة 1343 هـ / 1925 في جزأين، فانتشرت في جميع العالم العربي انتشارا عجيبا – كما يقول أرسلان -(22 ) ولم يمض على طبعه أربع أو خمس سنوات حتى نفدت نُسخه بأجمعها، مما استدعى إعادة طبعه مع زيادات وتنقيحات لتصدر الطبعة الثانية عن مطبعة عيسى البابي الحلبي بالقاهرة سنة 1352 هـ / 1931 – 1932 م في أربعة أجزاء.
    على أن آخر طبعات الكتاب – فيما نعلم – هي الطبعة الرابعة ، طبع دار الفكر ، بيروت ، 1394 / 1973 ، في أربعة أجزاء، ضمها مجلدان بلغ مجموعهما 1628صفحة من القطع المتوسط، وقد أُلْحِق به فهرسا ساما للموضوعات والبلدان والأعلام والواردة في الكتاب ، وهي طبعة جيدة، نادرة الخطأ (23 ).
    والكتاب مصدر هام للاطلاع على حال العالم الإسلامي سياسيا واقتصاديا واجتماعيا في فترة ما بعد الحرب العالمية الأولى ، وفيه رصد لجهود التنصير – وتنصير المسلمين خاصة – في إفريقيا وغيرها من بلدان العالم ، وفيه معلومات هامة عن دور التعليم في الغزو الفكري للمسلمين .
    وعلى القارئ أن يأخذ حذره عند مطالعة عبارات المؤلف – ستودارد – التي تحمل في طياتها الكثير، وإن حاول أن يبدو منصفا صادقا(24 ).
    --------------------
    ** الحواشي :
    ( 1 ) هو شكيب بن حمود بن حسن بن يونس أرسلان ، المعروف بأمير البيان شكيب أرسلان (1286 هـ / 1869 م – 1366 هِـ / 1946 م ): من سلالة التَّنُوخِيِّيْن ملوك الحيرة : عارف بالأدب ، والسياسة ، مؤرخ ، من أكابر الكتاب ، ينعت بأمير البيان ، من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق . عالج شكيب أرسلان السياسة الإسلامية قبل انهيار الدولة العثمانية ، وكان من أشد المتحمسين من أنصارها، واضطلع بعد ذلك بالقضايا العربية فما ترك ناحية منها إلا تناولها تفصيلاً وإجمالاً . وأصدر مجلة La Nation Arabe باللغة الفرنسية في جنيف للغرض نفسه. وقام بسياحات كثيرة في أوربا وبلاد العرب ، وزار أميركا سنة 1928 وبلاد الأندلس سنة 1930 وهو في حله وترحاله لا يدع فرصة إلا كتب بها مقالاً أو بحثاً . من أشهر آثاره : " الحلل السندسية في الرحلة الأندلسية " ، و " غزوات العرب في فرنسا وشمالي إيطاليا وفي سويسرا " و" لماذا تأخر المسلمون " و" الارتسامات اللطاف " ، … وله نظم كثير جيد. ( انظر: الزركلي: الأعلام 3 / 173 : 175 )
    ( 2 ) وصفه الأمير شكيب أرسلان بِـ " العلامة الحصيف البليغ ". ( مقدمة " حاضر العالم الإسلامي " 1 / ي )
    ( 3 ) شكيب أرسلان : مقدمة " حاضر العالم الإسلامي / لوثروب ستودارد " 1 / ي .
    ( 4 ) هي مجلة المجلات _ كما قال عجاج نويهض : مقدمة " حاضر العالم الإسلامي / ستودرد " ص ل .
    ( 5 ) مقتبس بتصرف من عجاج نويهض : مقدمة ترجمته لِـ " حاضر العالم الإسلامي " ص - ابن حجر : لسان الميزان .
    ولا يخفى ما في هذا التشبيه من وضوح دلالة فإن إرميا – أحد أنبياء بني إسرائيل – أنذر قومه بقرب خراب الهيكل إن لم يثوبوا ويتوبوا ، وألح عليهم في الموعظة وأطال التحذير والإنذار بالدمار الوشيك ، فلما لم ينتصحوا اجتاحهم بختنصر وهدم هيكلهم وشردهم . وهذا ستودارد ينذر الأمة المسيحية ( الاستعمارية ) في الغرب بقرب يقظة العالم الإسلامي الذي يراه دمارا وشيكا .
    ( 6 ) شكيب أرسلان : مقدمة " حاضر العالم الإسلامي " 1 / ي .
    ( 7 ) شكيب أرسلان : مقدمة " حاضر العالم الإسلامي " 1 / ي .
    ( 8 ) عدد صفحات كتاب ستودارد ( في طبعته العربية الثانية ) 339 صفحة ، وعدد صفحات التعليقات 466 صفحة.
    ( 9 ) انظر: عجاج نويهض : " حاضر العالم الإسلامي / ستودارد " ص ي ها 1
    ( 10 ) 1 / 1 : 23 .
    ( 11 ) 1 / 263
    ( 12 ) حاضر العالم الإسلامي 1 / 287 : 288 .
    ( 13 ) 1 / 288 .
    ( 14 ) 4 / 1 : 38 . ومن ملاحظاته الجيدة في هذا الفصل 4 / 288 قوله : " إن المسلمين قد افتتحوا بلادا عديدة ورقاعا كبيرة في الأرض منتزعيها من النصرانية والبرهمية ، واستأصلوا شأفة المجوسية ، وعلى امتداد هذه الفتوحات واتساع آفاقها فلم يسمع قطّ أن شعبا قليلا كان أو كثيرا انتحل الإسلام دينا ثم ارتد عنه ".
    ( 15 ) وقد وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم العصبية القومية خير وصف حين قال لصحابته رضي الله عنهم : « دعوها فإنها منتنة »
    ( 16 ) 32 بحثا
    ( 17 ) 3 / 389 :
    ( 18 ) 2 / 196
    ( 19 ) 2 / 191
    ( 20 ) كذا بالدال ولعل الضاد هي الأنسب .
    ( 21 ) 1 / هـ .
    ( 22 ) 1 / ج .
    ( 23 ) وقد قامت دار الفكر العربي بالقاهرة بتصوير الكتاب تصويرا رديئا ونشره في 4 أجزاء ( في مجلدين )، قامت بمحو اسم الناشر الأصلي المأخوذة عنه المصورة، وحذفت اسم المترجم، كما حذفت الفهرست العام ، ولم تبين أي الطبعات صورت عنها، وإن كان المرجح أنها عن الرابعة لمطابقتها لها.
    ( 24 ) كتعبيره عن الغزو الفكري والإعداد للتنصير بالتهذيب ، وغير ذلك مما يستعمل المستشرقون من ألفاظ ماكرة ليخفوا حقيقة مقاصدهم.
  •  تاريخ إضافته: 12 / 02 / 2014
  •  شوهد: 79929 مرة
  •  رابط التحميل من موقع Archive
  •  التحميل المباشر:
    الجزء الأول
    الجزء الثاني
    الجزء الثالث
    الجزء الرابع
    مقدمات
    مقدمة الطبعة الثالثة
    الواجهة