البحث العام
بحث:
 

 

 

 
القائمة الرئيسية
213.6 كتب المسانيد... >> المسند الصحيح المخرج على صحيح مسلم


تصفح الكتاب

النسخ المستخدمة في التحقيق

* النسخ المستخدمة في التحقيق:
النسخة الأولى (ل)
1-1=فيض الله أفندي 508
1-2=كوبريلي 401
1-5=دار الكتب المصرية 473
1-7=كوبريلي 404
1-8=فيض الله أفندي 509
1-8=كوبريلي 405
1-9=كوبريلي 405
1-9=فيض الله أفندي 509
النسخة الثانية (م)
2-1=دار الكتب المصرية 453
النسخة الثالثة (هـ)
3-1=الظاهرية 274
3-2=كوبرلي 406
النسخة الرابعة (ك)
4-1=خدابخش
4-2=كوبريلي 402
4-3=الأزهرية 420 حديث
4-4=كوبريلي 403
4-5=مكتبة خاصة بالجزائر
النسخ الخامسة (ط)
5-1=معهد الإدارة الدينية بطاشقند 3
النسخة السادسة (س)
مكتبة الشيخ حبيب الله شاه سندي


فهرس الكتاب

[مقدمة التحقيق]
مقدمة معالي مدير الجامعة الإسلامية
مقدمة عميد البحث العلمي
شكر وتقدير
الافتتاحية
خطة العمل في المشروع والمنهج المتبع في تنفيذها
الفريق العلمي لمشروع المسند الصحيح المخرج على صحيح مسلم
الفصل الأول: ترجمة المصنف
المبحث الأول: اسمه وكنيته ونسبته وبلدته
المبحث الثاني: مولده ونشأته وأسرته
المبحث الثالث: رحلاته
المبحث الرابع: شيوخه
المبحث الخامس: تلاميذه
المبحث السادس: مكانته العلمية وثناء العلماء عليه
المبحث السابع: عقيدته
المبحث الثامن: دراسة فقه المصنف من خلال تراجم أبوابه
المبحث التاسع: أبو عوانة والنقد
المطلب الأول: أحكام أبي عوانة على الأحاديث
المطلب الثاني: أحكامه على الرجال
المبحث العاشر: مؤلفاته
المبحث الحادي عشر: وفاته
الفصل الثاني: دراسة الكتاب
المبحث الأول: بيان اسم الكتاب
المبحث الثاني: توثيق نسبه الكتاب للمؤلف
المبحث الثالث: مصادره في كتابه
المبحث الرابع: درجة أحاديث الكتاب
المبحث الخامس: درجة رجال أبي عوانة
المبحث السادس: بيان معنى الاستخراج، ودراسة موضوع الكتاب
المبحث السابع: دراسة الزوائد والمعلقات في المستخرج
المطلب الأول: دراسة الزوائد في المستخرج
المطلب الثاني: دراسة المعلقات في المستخرج
المبحث الثامن: أهمية كتاب أبي عوانة وعناية العلماء به
المبحث التاسع: بيان منهج المؤلف في كتابه
المبحث العاشر: وصف النسخ الخطية، وتراجم رجال أسانيدها، ودراسة السماعات الموجودة عليها
تراجم رجال أسانيد النسخ الخطية
دراسة السماعات والبلاغات الموجودة على النسخ الخطية
الفصل الثالث: مقارنة بين مستخرجي أبي عوانة وأبي نعيم من خلال كتابي الصوم والزكاة
المبحث الأول: في تسمية الكتابين، وموضوعهما، وقيمتهما العلمية
المبحث الثاني: مقارنة مقدمة الكتابين
المبحث الثالث: السبب الباعث للمؤلفين على تأليف كتابيهما
المبحث الرابع: منهجهما في الاستخراج، وتحقيقهما لشرطه
المطلب الأول: منهجهما في ترتيب الكتب والأبواب
المطلب الثاني: ترتيبهما لأحاديث وطرق صاحب الأصل
منهج الحافظ أبي عوانة في الترتيب
منهج الحافظ أبي نعيم في الترتيب
المطلب الثالث: استيفاؤهما لأحاديث وطرق الأصل المخرج عليه
المطلب الرابع: تحقيقهما لشرط الاستخراج
المطلب الخامس: في ذكرهما موضع الالتقاء مع إسناد صاحب الأصل المخرج عليه
المبحث الخامس: منهجهما في التبويب وتراجم الأبواب
المبحث السادس: الصناعة الحديثية في الكتابين
المطلب الأول: طرق سياقهما لروايات الحديث ومراعاتهما لاختلاف ألفاظه
المطلب الثاني: تكرار الحديث
المطلب الثالث: اختصار وتقطيع الحديث
المطلب الرابع: الكناية عن الراوي الضعيف
المطلب الخامس: التنوع في ذكر الشيوخ
المطلب السادس: شرح الغريب وضبط المشكل
المبحث السابع: فيما تضمنه الكتابان من أنواع علوم الحديث
المطلب الأول: أنواع الأحاديث في الكتابين
الموقوف
المقطوع
المعلق
المرسل
المطلب الثاني: علم رواة الحديث في الكتابين
الجرح والتعديل في الكتابين
بيان الإخوة من الرواة
بيان الكني والأسماء والنسب
المبحث الثامن: ما اشتمل عليه الكتابان من فوائد الاستخراج
1 - العلو
2 - كثرة الطرق
3 - بيان لفظ المتن المحال به عند صاحب الأصل
4 - تصريح المدلس بالسماع فيما هو عند مصنف الأصل بالعنعنة
5 - ما يقع فيها من حديث المختلطين عمن سمع منهم قبل الاختلاط
6 - توضيح المبهم في السند أو في المتن
7 - تبيين المهمل في السند أو المتن
8 - زيادة الألفاظ في الأحاديث المخرجة
9 - ما يقع من التصريح بما صورته موقوف
10 - رفع ما في رواية الأصل من الشك
11 - ما يقع من بيان المجمل
12 - بيان ما وقع في رواية الأصل من العلة القادحة
المبحث التاسع: الرواية عن المتكلم فيهم في الكتابين
المبحث العاشر: العلل واختلاف الرواة في الكتابين
المبحث الحادي عشر: الأحاديث الزوائد في الكتابين
خلاصة المقارنة
[مقدمة المصنف]
كتاب الإيمان
بيان إثبات القدر وشرائع الإيمان
بيان صفة الإسلام وشرائعه، وعدد الصلوات المفروضة
بيان صفة الإيمان والإسلام، وأنه أداء الفرائض، واجتناب المحارم
بيان إيجاب محاربة المشركين حتى يظهروا القول بلا إله إلا الله، وأداء ما يجب عليهم من الفرائض، والدليل على أن التصديق لا ينفعهم في الظاهر حتى يقروا بلسانهم
بيان أن أعمال الخيرات كلها من الإيمان، والدليل على أن الإيمان قول وعمل، يزيد وينقص
بيان الأعمال والفرائض التي إذا أداها بالقول والعمل دخل الجنة، والدليل على أنه لا ينفعه الإقرار حتى يستيقن به قلبه، ويريد به وجه الله عز وجل بما يحرم به على النار
بيان المعاصي التي يخرج صاحبها من الإيمان عند فعلها، والمعاصي التي يكون بها منافقا، وإن صلى وصام وأقر بالإسلام
بيان المعاصي التي إذا قالها الرجل وعملها كان كفرا وفسقا، واستوجب بها النار
باب بيان المعاصي التي إذا قالها العبد، أو عملها لم يدخل الجنة بمعصيته
بيان نفي الإيمان عن الذي يحرم هذه الأخلاق المبينة في هذا الباب، وإيجاب النهي عن المنكر، ونفي الإيمان عن من لا ينكره بقلبه
بيان الأعمال التي يستوجب صاحبها عذاب الله وغضبه، والدليل على أنه لا ينفعه معها عمل إذا لقي الله بها
باب التشديد في الذي يقتل نفسه، وفي لعن المؤمن وأخذ ماله، والدليل على أن القاتل إذا مات بغير توبة لم ينفعه إسلامه واجتهاده، وخلد في نار جهنم، وأن من قتل على المعصية استوجب بمعصيته النار، ولا يكون ذلك كفارة معصيته، وبيان إباحة قتل من يقصد لقتاله، وأنه إن قتل على منع ماله منه فهو شهيد، وبيان أن الجنة لا يدخلها إلا المؤمنون، وأنه لا فرق بين الإيمان والإسلام
بيان الخروج من الإيمان لمنفعة ينالها من عرض الدنيا في الفتنة، والدليل على ذهابه بمثله إلى صاحبه لمنفعة الدنيا، وإيجاب مبادرة العمل قبل حلولها، وأن السريرة إذا كانت بخلاف العلانية لم ينتفع بعمله، وأن العمل بخواتيمه
باب في انتزاع الأمانة من القلوب ورفعها، وأن القلب إذا أشربه الميل إلى الفتنة والى صاحبها، ولم ينكرها بقلبه، وركن إلى صاحبه ران على قلبه، وانتزع الإيمان منه
باب بيان الكبائر والذنوب الموبقات
باب بيان كبائر الذنوب
باب بيان الأعمال التي برئ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من عاملها
باب بيان الأخلاق والأعمال المحمودة التي جعلها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من الإيمان، ونسبها إلى أهل الحجاز [وما يليها، وبالله التوفيق]
باب بيان أفضل الأعمال، والدليل على أن الإيمان قول وعمل، وأن من ترك الصلاة فقد كفر، والدليل على أنها أعلى الأعمال؛ إذ تاركها يكون بتركها كافرا
باب بيان حقن دماء من يقر بالإسلام من الكفار في المحاربة وإن كان إقراره [تقية] ودرء القود عنه بعد إقراره فيما أصاب في كفره ومحاربته، ولا يفتش باطنه، والدليل على أن المؤمن يخرج من إيمانه إذا قتل المقر بالإسلام
باب بيان رفع الإثم عن الذي يأتي الشيء المنهي عنه قبل علمه بالنهي عنه، وأن الكافر ساقط عنه ما عمل في كفره إذا أسلم وحسن إسلامه، ومن أساء في إسلامه لم يسقط عنه ما عمل في كفره وأخذ بها
باب بيان الكافر لا يبطل معروفه في كفره إذا أسلم (وكان على ذلك)، وأن الشرك يسمى ظلما
باب رفع الخطأ والنسيان عن المسلمين، وما حدثت بها أنفسها ووسوست
بيان الوسوسة التي يجدها المؤمن في نفسه مما (لم) يستطع أن يتكلم به، التي جعلها النبي -صلى الله عليه وسلم- من الإيمان إذا أنكرها واجدها
باب بيان المسألة المكروهة التي لا يجوز السؤال عنها وعن رد جوابها، [والدليل علي إيجاب ترك التفكر فيها، وأنها من سؤال الشيطان، وما يجب أن يقول المسؤول عنها، أو من يجدها في نفسه]
باب بيان ثواب حسنة يعملها المسلم الذي قد حسن إسلامه، وثواب الذي هم بها ولم يعملها، وثواب [من] ترك السيئة التي يهم بها فلم يعملها من خشية الله، وأن الإثم ساقط من الذي يهم بالسيئة حتى يعملها
باب بيان الأعمال المكروهة التي إذا اجتنبها المؤمن والمحمودة التي من يستعملها دخل الجنة بغير حساب
باب بيان أنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة، وأن نصف أهل الجنة هم أمة محمد صلى الله عليه وسلم، والدليل على أنه لا يكون من أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- إلا مسلما، وأن شفاعته لأمته دون سائر الأمم الذين يتبعونه ويقتدون به من الأقربين والأبعدين، وأن التقرب إليه بالتقوى
باب بيان تهوين العذاب على أبي طالب بشفاعة محمد -صلى الله عليه وسلم- وأنه لا يناله شفاعته بنجاته ونجاة (أبيه) من النار، وأن الكافر لا ينفعه معروفه إذا مات
باب بيان أن الساعة لا تقوم ما دام في الأرض من يوحد الله، وأن الإسلام يعز في جميع الأرض، ويعود إلى المدينة كما بدأ منها، والدليل على ذهاب الإسلام في الفتنة
باب بيان ثواب من آمن بمحمد -صلى الله عليه وسلم- من أهل الكتاب وأن من أدرك منهم محمدا [-صلى الله عليه وسلم-] أو سمع به فلم يؤمن به وبما أرسل به كان من أهل النار، وأن عيسى عليه السلام إذا نزل يحكم بكتاب الله وسنة محمد -صلى الله عليه وسلم-، ويكون إمامهم من أمة محمد -صلى الله عليه وسلم-
باب بيان الآيات الثلاث التي من آمن بعد خروجها لم يقبل منه، وأنه لا يبقى أحد من الكفار يومئذ إلا آمن ورجع كان كفره، وصفة طلوع الشمس من مغربها ومستقرها، وأنها لا تطلع كل يوم حتى تستأذن
باب بيان صفة مبعث النبي -صلى الله عليه وسلم- وأنه أكثر الأنبياء تبعا، والدليل على أنه قبل كان يوحى إليه كان مؤمنا بالله متعبدا، وعلى أن أول ما نزل من القرآن {اقرأ باسم ربك}، ثم سورة المدثر
باب بيان غسل قلب النبي -صلى الله عليه وسلم- بماء زمزم بعد ما أخرج من جوفه ثم خيط أثره وحشي إيمانا وحكمة، وصفة البراق والمعراج، والدليل على أن السماوات بعضها فوق بعض، وأن لها أبوابا وحجابا، وأنه عرج بنفس رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا بروحه، وأن الأنبياء يرفعون إلى السماء بعد موتهم، والدليل على أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان في صباه إلى أن أوحي إليه مؤمنا مؤمنا مهتديا
مبتدأ أبواب في الرد على الجهمية
باب بيان أن الجنة مخلوقة، وأن النبي -صلى الله عليه وسلم- دخلها، وأنها فوق السماوات، وأن السدرة المنتهى فوقها، وأن النبي -صلى الله عليه وسلم- انتهى إليها،
باب بيان ضحك الله تبارك وتعالى من عبده، وإلى عبيده، وأن أول من يدخل الجنة تكون وجوههم على صورة القمر، ثم من دخلها بعدهم نور وجوههم دون قدر من تقدمهم
باب بيان نزول الرب عز وجل إلى السماء الدنيا وأن الله لا ينام، وأنه يخفض القسط ويرفعه، وأن أعمال النهار ترفع إليه كل يوم، وأعمال الليل ترفع إليه كل ليلة، والدليل على أن النبي -صلى الله عليه وسلم- حجبه نور رب العزة عن النظر إلى وجهه تبارك وتعالى
باب بيان إثبات خازن النار، والدليل على أنها مخلوقة، وإثبات عذاب القبر، وصفة الدجال
باب بيان رؤية النبي -صلى الله عليه وسلم- جبريل عليه السلام في صورته، وصفة جبريل، واختلاف تفسير: {فكان قاب قوسين أو أدنى (9) فأوحى إلى عبده ما أوحى (10) ما كذب الفؤاد ما رأى (11)}، {ولقد
باب بيان نظر أهل الجنة إلى وجه ربهم تبارك وتعالى
باب بيان تضرع النبي -صلى الله عليه وسلم-[إلى الله عز وجل] واجتهاده في الدعاء لأمته حتى أعطى رضاه فيهم، وأنه أول من يشفع، وأنه أول من يفتح له خازن الجنة بابها
باب في رؤية الرب تبارك وتعالى يوم القيامة وصفة الصراط، وأنه جسر على جهنم، وأن أول من يجوز محمد وأمته، (وأن النار تأكل ابن آدم إلا أثر السجود ممن يشهد أن لا إله إلا الله، وصفة آخر من يخرج من النار وآخر من يدخل الجنة وما يعطى فيها من النعيم، وأن المرائين بأعمالهم في الدنيا تصير ظهوررهم طبقا واحدا فلا يقدرون على السجود -إذا سجد المؤمن حين يكشف عن ساق- ويطفأ نورهم)
باب في صفة الشفاعة، وأن نبينا -صلى الله عليه وسلم- سيد الناس يوم القيامة، وأن آدم خلقه الله بيده ... فذكر الترجمة
باب الدليل على أن أول من يستشفع إلى الأنبياء وإلى محمد [صلوات الله عليهم أجمعين] هم المؤمنون ليريحهم الله من مقامهم، وأن الشفاعة لأهل النار بعه فراغ الرب من القضاء
باب الدليل على أن الشفاعة لمن قال: لا إله إلا الله وكان في قلبه شيء من الخير، وأنه لا تحرق النار صورهم وأن الشفاعة لا تنفع من قال: لا إله إلا الله ولم يكن في قلبه من الخير شيء
باب صفة أهل النار المخلدون فيها، وأنه يلقى فيها وتقول: هل من مزيد، حتى يضع الله فيبها قدمه، وأن أهل النار يدخلون ثم يخرجون فيعرضوا على ربهم، وصفة خلق آدم - عليه السلام -
مبتدأ كتاب الطهارة
باب بيان الطهارات التي يحب على الإنسان في بدنه، من ذلك: إيجاب جز الشوارب وإحفائه، وإيجاب إعفاء اللحية، وإيجاب مخالفة المجوس والتشبه بأمورهم
باب إيجاب -حلق العانة، وقص الشارب، وتقليم الأظفار، ونتف الآباط، والتوقيت فيها، ومنه الختان والسواك وغسل البراجم وانتقاص الماء
باب الترغيب في السواك عنه كل صلاة، والدليل على إباحة تركه، وأن استعماله في الوضوء، وغير الوضوء غير حتم
باب صفة السواك وأنه للسان والفم
باب بيان حظر الخلاء في طرق الناس وظللهم، وإيثار التباعد به من الناس، والدليل على إيجاب الارتياد للبول والاستنثار منه
باب بيان إيثار التستر بالهدف للمتغوط، والدليل على إباحة الخلاء في ظل الشجر والهدف، والإباحة للبائل أن لا يخلو ببوله عن الناس، وأن يبول قائما في ظل الحائط
باب بيان إيثار ترك البول قائما، والدليل على أنه منسوخ من فعل النبي -صلى الله عليه وسلم-
باب بيان حظر استقبال القبلة واستدبارها بالغائط، والدليل على إباحة استقبالها في البيوت وفيما سواه، وإيجاب الاستقبال بهما شرقا وغربا
باب بيان تطهير الثوب الذي يصلى فيه من بول المولود الذكر الذي لم يطعم لا الأنثى
باب بيان تطهير الثوب الذي يصلى فيه من المني والدم والدليل على أن المني طاهر
باب صفة تطهير الإناء إذا ولغ فيه الكلب، وإيجاب إهراق ما فيه
باب تطهير جلود الميتة، والدليل على أن الجلد والإهاب واحد
باب بيان إباحة الانتفاع بجلد الميتة التي يؤكل لحمها وإن لم يدبغ، وأن الحرام منها أكلها، والدليل على أن الشعر يطهر بالدباغ، وأن ما لا يؤكل لحمها -مما يقع عليه اسم الأهب وإن لم يعرف ما هي- طاهرة إذا كانت مدبوغة
باب بيان تطهير الأرض التي يصلى عليها إذا أصابها البول، والدليل على أن النجاسة إذا خالطها الماء، [والماء] أقل من قلتين فلم يغير طعمه ولا ريحه كان طاهرا
باب بيان حظر البول في الماء الراكد، والدليل على إباحة البول في الماء الجاري
باب بيان ما يقال عند دخول الخلاء، والدليل على إباحة ذكر الله والدعاء في الموضع الذي يتغوط فيه، وبيان إباحة ذكر الله في الأحوال كلها وجميع المواضع
باب صفة ما يجب في دخول الخلاء، من ذلك: إيجاب ترك استقبال القبلة بالغائط والبول
باب ذكر بيان حظر إمساك البائل ذكره بيمينه أو لمسه في الخلاء بيمينه، [والاستنجاء به، والتنفس في إنائه، وبيان الاستنجاء بالماء، والدليل في هذا الباب -والذي قبله- على الاستنجاء بالحجارة، والاستنجاء بالماء إذا ظهر البول على الحشفة، والغائط على المسربة]
باب الترغيب في التيمن في الطهور والترجل والانتعال والدليل في الابتداء بغسل كف الأيمن وبالمنخر الأيمن في الاستنشاق واليد اليمنى والرجل اليمنى وما يليها من اليسرى
باب الترغيب في الوضوء وثواب إسباغه، وثواب من يقول بعد فراغه من وضوئه: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، وبيان ثوابه لمن توضأ كما أمره الله
باب بيان إيجاب إسباغ الوضوء، وثواب إسباغه على المكاره
باب بيان الاقتصاد في صب الماء في الوضوء والغسل، وتقدير السماء فيهما، وتوقيته، والدليل على إبطال إيجاب التوقيت والتقدير في الماء لهما
باب الدليل على إيجاب الوضوء لكل صلاة، وأنها لا تقبل إلا من طاهر [وما عليه طاهر، وبيان نسخ الوضوء لكل صلاة، والإباحة لمن يصلي الصلوات بوضوء واحد، وأن المتطهر لا يجب عليه وضوء لصلاة بوضوء واحد ولا لغيرها حتى يحدث، والدليل على أنه لا يزيل طهارته ظنه أنه أحدث وأنه لا يجب عليه الوضوء حتى يستيقن]
باب بيان وضوء رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وأن أتم الوضوء وأسبغه ثلاثا ثلاثا، وبيان الابتداء بغسل الكفين ثلاثا قبل إدخالهما في وضوئه، وإباحة الوضوء من الإناء
باب بيان إباحة الوضوء مرتين مرتين وبيان إباحة المضمضة والاستنشاق بغرفة واحدة، وبيان الوضوء من (التور)
باب الدليل على إباحة الوضوء مرة مرة إذا أسبغه المتوضئ، [وبيان إباحة مجاوزة المرفقين والكعبين بالغسل في الوضوء إلى المنكبين والساقين، والدليل على أن الفضيلة في ترك مجاوزتهما]
باب بيان ثواب المضمضة والاستنشاق [وصفتهما]، وثواب غسل سائر أعضاء الوضوء [والدليل على أنه إذا وقع كل عضو منها اسم الغسل -مرة كانت أو أكثر- كان وضوءا جائزا، وعلى أن الفضيلة في ترك التمسح بالمنديل]
باب بيان إيجاب الاستنشاق في الوضوء، وإيجاب الاستنثار على المستيقظ من نومه ثلاثا، وبيان علة إيجابه حين يستيقظ
باب صفة مسح الرأس، وأنه مرة واحدة، ويمسح بماء جديد
باب بيان إثبات غسل الرجلين حتى تنقيا، وإبطال المسح عليهما [والدليل على أن المتوضئ إذا ترك غسل بعض أعضاء الوضوء رجع في وضوئه فأعاده، وأنه لا يجزئه إن مسحه ببلل وضوئه، والتشديد في السهو في إسباغ الوضوء، وأنه يجب عليه أن ينقيه حتى يستيقن أنه قد نقاه، وإباحة الوضوء من المطهرة]
باب بيان إثبات المسح على الخفين
باب إباحة المسح على الخفين إذا أدخل رجليه فيهما وهما طاهرتان
باب الإباحة للمتوضئ أن يعينه على وضوئه غيره ويصبه عليه، والدليل على إجازة المسح على الخفين كيف ما مسح إذا وقع عليه اسم المسح
باب إباحة المسح على العمامة إذا مسحها مع ناصيته وعلى الخمار
باب التوقيت في المسح على الخفين
باب إيجاب غسل اليدين على المستيقظ من نومه والدليل على أنه إن غسلهما دون دلك جاز، وعلى أن النائم إذا نام زالت طهارته، وأن عليه الوضوء منه، ومن مس الذكر
باب الدليل على أن أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- للمستيقظ من النوم غسل يديه على (الإباحة)، وأن النائم في المسجد لانتظار الصلاة لا يجب عليه الوضوء
باب إيجاب الوضوء من الريح، والدليل على إيجاب الوضوء من تدافع الأخبثين عند القيام إلى الصلاة، والدليل على أن من وجد شيئا من ذلك وهو في صلاته لم يجب عليه الانصراف وصلاته جائزة
باب بيان (أن) إيجاب الوضوء مما مست النار منسوخ، وإثبات الوضوء من لحوم الإبل.
باب في المضمضة من شرب اللبن والدسم، والدليل على إباحة تركه.
باب إيجاب الوضوء من المذي، والاستنجاء بالماء منه، ونضح الفرج بالماء
باب [في] إباحة ترك الوضوء للمتغوط إذا أراد أن يطعم، وللجنب ترد الاغتسال إذا أراد أن يطعم أو يعمل عملا، *وأنهما (طاهران) في حالهما*
باب بيان حظر اغتسال الجنب في الماء الدائم، وإباحة الاغتسال به والوضوء منه إذا تناوله بيده تناولا، وحظر الاغتسال بالماء الدائم إذا بال فيه، *والدليل على إباحة البول في الماء الجاري*
باب بيان إيجاب الوضوء على الجنب إذا أراد أن ينام أو يأكل، وإيجاب غسل الذكر مع الوضوء إذا أراد النوم.
باب بيان صفة وضوء البائل إذا أراد النوم، والرخصة للجنب
باب بيان إيجاب الوضوء على الجنب إذا أراد أن يعود في الجماع، والإباحة لمن طاف على نسائه أن يغتسل غسلا واحدا
باب ذكر إباحة التعري عنه الاغتسال وغيره وبيان حظر النظر إلى الفروج
باب بيان الإباحة للرجل أن يغتسل بفضل ماء المرأة، والاغتسال معا في إناء واحد [والدليل على إبطال توقيت الماء في الغسل، وإباحة اغتسال الجماعة من الحوض والأوقة وغيرها]
باب بيان إباحة ترد الاغتسال من الجنابة إذا لم ينزل، وما يعارضه من الأخبار الدالة على إيجاب الاغتسال من مس الختان الختان، وإن لم ينزل.
باب بيان صفة الأواني التي كان يغتسل منها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وصفة غسل رأسه من الجنابة دون سائر جسده.
باب (بيان الغسل، وما ابتدأ به) رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في غسله، وأنه ابتدأ بغسل يمينه من الجنابة، والابتداء بالوضوء، ثم بغسل الجسد، والدليل على أنه لا يجب عليه الوضوء بعد الغسل.
باب بيان دلك الشمال بالأرض بعه غسل الفرج، وغسل الرجلين في الوضوء بعد غسل الجسد، بعه [أن] تنحى عن مقامه
باب بيان إباحة ترك نقض ضفر الرأس في غسل الجنابة
باب نزول آية التيمم، والدليل على أن تراب الأرض كلها طهور إذا لم (يجد) الماء.
باب بيان صفة التيمم وأنه ضربة واحدة للكفين وبمسح الشمال على اليمين، والدليل على أنه يمسح الكف اليسرى بظهر كفه اليمنى.
باب بيان إباحة النفخ في التيمم قبل المسح بالوجه والكفين، وبيان الابتداء فيه بالوجه، ثم بالكفين، وأن الجنب وغيره في الضربة الواحدة سواء.
باب بيان إباحة التيمم بالجدار في الحضر، والدليل على إباحة التيمم عند عدم الماء، وإن كان الماء قريبا [منه] إذا خاف فوت وقت الصلاة.
باب بيان المتيمم للجنابة إذا وجه الماء يغسل جسده.
مبتدأ أبواب في الحيض والاستحاضة، وبيان إباحة مباشرة الحائض، وبينهما ثوب من غير أن يقضي الرجل حاجته دون الإزار.
باب بيان إباحة [شرب] سؤر الحائض، والدليل على أنها ليست بنجسة في حالتها تلك
باب بيان الإباحة للحائض ترد نقض ضفر رأسها للاغتسال إذا وصل الماء إلى شؤون رأسها.
باب بيان صفة اغتسال الحائض وإيجاب دلك رأسها [بالسدر، وإتباع الفرصة الممسكة حوالي فرجها بعه اغتسالها]
باب في المستحاضة.
باب [بيان] صفة قصة أم حبيبة بنت جحش -رضي الله عنها-، والدليل على أن المستحاضة التي يغلبها الدم [وكانت في مثل معنى قصة أم حبيبة -رضي الله عنها-] اغتسلت لكل صلاة.
باب في المستحاضة التي لا تعرف إقبال الحيضة من إدبارها بتغير الدم وغيره وعرفت أيام أقرئها
باب بيان إباحة ترد قضاء الصلاة التي تترك الحائض في أيام حيضتها.
كتاب الصلاة
مبتدأ بدو الأذان وما جاء فيه، وأن الصلاة قبلها بمكة كانت بلا أذان، وأن النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر به عن قول عمر -رضي الله عنه- وبيان إيجاب التأذين قائما.
بيان أذان بلال -رضي الله عنه- وإقامته، والدليل على أنه شفع لا وتر، والإقامة وتر لا شفع، [والدليل على أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر بلالا -رضي الله عنه- أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة بقوله -صلى الله عليه وسلم- في حديث ابن جريج: "يا بلال قم فأذن بالصلاة"، وصفة تحريف بلال -رضي الله عنه- رأسه في أذانه يمينا وشمالا]
باب بيان أذان أبي محذورة -رضي الله عنه- وإيجاب الترجيع فيه، والدليل بعد ما أمر بلال -رضي الله عنه- بالأذان، وعلى أن الإقامة إقامة بلال -رضي الله عنه- وتر لم ينسخ، إذ لم يصح في حديث أبي محذورة -رضي الله عنه- تثنية الإقامة في رواية إلا وحديث أنس -رضي الله عنه- في الإفراد أصح منه، فإذا تعارض الخبران، وأحدهما أصح من الآخر لم تقم بالآخر الذي يضعف حجة
باب بيان إيجاب الأذان والإقامة عند حضور صلاة الجماعة، وأن يؤذن لها مؤذنان
باب الترغيب في الأذان، والدليل على أن المؤذن في أذانه وإقامته إلى أن يفرغ منفي عنه الوسوسة والرياء لتباعد الشيطان منه *وأنه لا يشبهه شيء من أعمال البر والخير*
باب الإباحة في اتخاذ الأعمى مؤذنا
باب بيان ثواب الأذان
باب بيان إيجاب إجابة المؤذن إذا أذن، والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، وسؤال الوسيلة له، وثواب من قال ذلك.
باب بيان إيجاب إجابة المؤذن بمثل ما يؤذن، وإجابة النبي -صلى الله عليه وسلم-[المنادي]
باب بيان ثواب من قال مثل ما يقول المؤذن، وقال: لا حول ولا قوة إلا بالله عند قول المؤذن: حي على الصلاة، حي على الفلاح.
بيان ثواب من قال إذا سمع المؤذن يؤذن: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وما بعده من القول.
باب مبتدأ أبواب في مواقيت الصلاة، وأن جبريل -عليه الصلاة والسلام- أم برسول الله -صلى الله عليه وسلم- فصلى وبين له المواقيت وقتا (واحدا)
باب الترغيب في محافظة الصلوات على وقتها، وإيجاب الصلاة لوقتها، والتشديد في تأخيرها.
باب بيان وقت الظهر، وإيجاب تعجيلها وإن كان حرا مؤذيا، وإباحة السجود على ثوب إذا آذاه الحر.
باب إيجاب الإبراد بصلاة الظهر في الحر وبيان العلة في إبرادها.
صفة وقت الظهر.
صفة وقت [الصلاة] العصر.
بيان إيجاب المحافظة على وقت صلاة العصر.
بيان التشديد في وقت العصر.
باب بيان ما يجب فيمن تفوته صلاة العصر حتى تغرب الشمس، والدليل على أن من فاتته صلاة مفروضة حتى دخل وقت الصلاة الأخرى أنه يبدأ بالفائتة، وإن خشي أن يفوته وقت هذه الصلاة الأخرى.
بيان آخر وقت صلاة العصر.
باب بيان ثواب من حافظ على صلاة العصر وأنه لا صلاة بعدها حتى يطلع النجم، وما يعارضه من الخبر الدال على أنه لا يصلي بعدها حتى تغرب الشمس، وإن هذا منسوخ
بيان صفة أول صلاة المغرب وآخره.
باب صفة وقت صلاة العشاء وإثبات التختم في الخنصر اليسرى.
بيان إباحة تعجيل العشاء، وكراهية النوم قبلها، والحديث بعدها، والدليل على أنهما على الإباحة، بتأخير الإقامة لانتظار أهل المسجد وتعجيلها إذا اجتمعوا.
باب بيان اسم صلاة العشاء الآخرة
باب بيان صفة وقت الفجر، وآخر وقتها، وصفة الفجر الذي إذا طلع حل صلاة الفجر، والدليل على أن الفجر هو المستطير الذي تخالطه حمرة
باب بيان الأخبار التي ثبتت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الوقتين، والدليل على أن وقت الصلوات بين الوقت الأول والوقت الآخر، وعلى أن من صلى في الوقت الأول والآخر كان وقتا، وأن من صلى في الوقت الآخر كان مؤديا ما وجب عليه
باب بيان ثواب المحافظة على صلاة الفجر والعصر وفضيلتهما.
باب بيان المواقيت التي نهي عن الصلاة فيها: النهي عن الصلاة بعه صلاة الفجر حتى تطلع الشمس، وعن الصلاة بعد صلاة العصر حتى تغرب الشمس، وما يعارضه من الخبر الدال على إباحة الصلاة بعه العصر.
باب بيان النهي عن الصلاة لمن يتحرى فيصلي عند طلوع الشمس وغروبها، وليس هو بمعارض للباب الأول؛ إذ هذا النهي بخلاف النهي الأول، وليس فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم دليل [على] إباحة الصلاة قبلها.
باب بيان حظر الصلاة كلها وإيجاب تأخيرها كلها إذا بدا حاجب الشمس حتى تبرز، وإذا غاب حاجب الشمس حتى تغيب، والدليل على أن قضاء الصلاة الفائتة من السنن التي يوجبها المرء على نفسه قبل هذه الساعة جائز، وعلى أن قضاء الصلاة المفروضة في هاتين الساعتين وغيرهما جائز، والدليل على إباحة الإشارة في الصلاة في أمر أو نهي.
باب بيان حظر الصلاة في ثلاث ساعات، وإيجاب الإمساك عن الصلاة فيها لعلل تكون عندها.
مبتدأ أبواب في المساجد وما فيها، من ذلك: فضل بعيد الدار من المسجد على القريب في إتيان صلاة الجماعة، وبيان فضل الخطا إلى المساجد وثوابه، وإيجاب ترك الانتقال للاقتراب من المسجد.
باب بيان فضيلة المساجد، وثواب بانيها.
باب بيان أول مسجد وضع في الأرض، وأول قبلة النبي صلى الله عليه وسلم التي كان يصلي إليها، وتحويلها، والدليل على إباحة اتخاذها في جميع المواطن، إذا كان طيبا، إلا فيما استثنى منها، وعلى إباحة الصلاة في الطريق وفي مرابض الغنم، وعلى أن أي موضع صلي فيه سمي مسجدا.
باب بيان صفة موضع مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم والدليل على إباحة اتخاذ المسجد في المقابر إذا أزيل عنها ترابها وما فيها، وعلى أن الأرض إذا كان قذرا ثم فرشت بشيء طاهر جازت الصلاة عليها.
باب بيان حظر الصلاة إلى المقابر، والدليل على حظر اتخاذ المساجد في المقابر وبيان حظر اتخاذها في مبارك الإبل والصلاة فيها.
باب بيان النهي عن البصاق في المسجد، وعلى جدار المسجد، وما يجب على المتنخع في المسجد -والصلاة- أن يعمل فيه، وحظر البصاق بين يديه وعن يمينه.
باب بيان الكراهية فيمن ينشد الضالة في المسجد، وما يجب على السامع في جوابه، والدليل على كراهية العمل ورفع الصوت في المسجد من أمر الدنيا.
باب بيان حظر دخول المسجد بريح منتنة وريح الثوم، والتشديد فيه، وإيجاب القعود في بيته، واعتزال المسجد حتى يذهب ريحها.
باب بيان النهي عن أكل البصل والكراث، والدليل على إباحة أكلها، وأن من أكلها لا يقرب المسجد حتى يذهب ريحها.
باب بيان حظر السعي لإتيان المسجد وإيجاب إتيانه بالسكينة والوقار وإيجاب التسليم عند دخوله، والدعاء لنفسه، وعند خروجه منه، وثواب من حضره ليصلي فيه.
باب بيان إيجاب الركعتين على من يدخل المسجد قبل أن يجلس، وعلى القادم من السفر أن يبدأ بالمسجد فيصلي فيه ركعتين ثم يرجع إلى منزله.
ابتداء أبواب الصلوات وما فيها
باب بيان فضل صلاة الفجر والعشاء في جماعة، والتشديد في تركهما في الجماعة.
باب بيان إيجاب إتيان الجماعة لصلاة الفريضة إذا نودي بها بسكينة ووقار، وحظر السعي إليها، والنهي عنها في بيته، والترجمة أطول منه
باب الدليل على أن من صلى المكتوبة وحده ليس عليه إعادتها وهو تارك لفضيلتها، وبيان الخبر المعارض لحديث يزيد في الأصم هو الآخر الناسخ له.
باب بيان العذر والعلل التي تسقط عن صاحبها حضور الجماعة، وإجازة صلاته وحده
باب بيان ثواب من جلس في المسجد، وثبت في مكانه الذي صلى فيه بعد ما يصلى، وثواب من ينتظر الصلاة في المسجد، والترغيب في القعود في المسجد بعد ما يصلى الصبح حتى تطلع الشمس.
باب بيان أصل فرض الصلوات وعددها، وما حط منها وخفف عن المسلمين، وما أثبت عليهم منها، وما زيد فيها فرضا على الحاضر منهم، وما قصر منها على الخائف الموازي أعداء الله، وما تركت بحالها مما أثبت عليهم منها، والدليل على أن ما سواها من الصلوات ركعتين ركعتين بالليل والنهار.
باب بيان النهي عن القيام إذا أقيمت الصلاة لمن في المسجد من المؤمنين حتى يروا الإمام، وما يعارضه من الأخبار الدالة على إباحة القيام إذا أقيمت الصلاة، وأن الناس يقومون في مصافهم ثم يقوم الإمام في مقامه.
باب بيان إباحة تأخير قيام الإمام في مقامه بعد ما تقام الصلاة، وتأخير المؤذن في الإقامة بعد ما يؤذن لانتظار الإمام.
باب بيان الصلاة بين الأذان والإقامة في صلاة المغرب وغيرها
باب بيان حظر الصلاة إذا أقيمت الصلاة إلا المكتوبة.
باب بيان ما يستحق به الرجل الإمامة، وحظر التقدم بين يدي السلطان في صلاته، والقعود في بيته إلا بإذنه، والتقدم بين يدي صاحب المنزل إلا بإذنه.
باب الترغيب في الصف الأول للرجال، وللنساء صف المؤخر وحظر رفع رؤوسهن قبل الرجال.
باب بيان إيجاب قيامة الصف وأن تسوية الصف من تمام الصلاة والتشديد في ترك تسويته، وإيجاب إتمام الصف الأول ثم الذي يليه.
باب بيان إيجاب تقدم أولي الأحلام والنهى من الإمام، ثم الذين يلونهم، ثم كذلك، وحظر التأخر عن الإمام، وإيجاب التقرب منه على قدر الإمكان، وأن الإمام يقول في خلفه: استووا.
باب بيان إيجاب تقدم المصلي إلى سترة، وألا يدع أحدا يمر بين يديه، يقتال المار بين يديه، والتشديد فيمن يمر بين يدي المصلي.
باب بيان مقدار السترة التي لا يضر المصلي من يمر بين يديه من ورائها، فإذا صلى إلى غير سترة قطع عليه صلاته المرأة والحمار والكلب إذا مروا بين يديه، والدليل على أن الخط لا ينفعه ولا يكون له سترة.
باب بيان أن العنزة إذا نصبت بين يدي المصلي لم تقطع عليه المرأة الحمار والكلب صلاته إذا مروا بين يديه من ورائها.
باب بيان إباحة الصلاة إلى البعير المناخ، وإلى المرأة النائمة، وبجنبها وإن كانت حائضا، وكذلك بحذائها، وإلى الحربة الموضوعة بين يدي المصلي، والدليل على أنها سترة للمصلي، وعلى أن المارة بخلاف النائمة، وعلى أن الصلاة خلف النائم جائزة.
باب الدليل على أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان لا يوتر خلف عائشة -رضي الله عنها- وهي نائمة * ويوتر وهي ناحية* وعلى أنه كان إذا سجد سجد وليست هي بينه وبين القبلة.
باب الدليل على أن الإمام سترة لمن خلفه، وأن الحمار إذا مر بين يدي من خلف الإمام لم يقطع عليهم الصلاة.
باب بيان مقدار وقوف الإمام من القبلة والتقرب من السترة.
باب في النهي عن منع النساء إذا أردن الخروج إلى المسجد، وعن إتيانهن المساجد متطبيات، والدليل على أن حضورهن الجماعة على الاختيار.
باب بيان إباحة الصلاة في الثوب الواحد وفي الثوب بين الاثنين وفي الإزار الضيق المشدود طرفه على الرقبة.
باب بيان حظر الصلاة في الثوب الواحد إذا لم يكن على عاتقه منه شيء، واشتمال الثوب على المنكب الواحد وأحد منكبيه بادي
باب بيان إباحة الصلاة في الثوب الواحد المتوشح به إذا اشتمل به المصلي وإن كان واجدا لثوب آخر وأكثر منه، وإباحة الصلاة في النعلين
باب بيان اللباس المنهي للرجال عن لبسه، وصفه اللبس المكروه في الصلاة، وإباحة الصلاة علي الحصير والبسط والخمرة، وصفة البسط التي تدل علي كراهية الصلاة عليها، وعلي تنحي ما يشغل المصلي عن القبلة
باب بيان حظر كفات الشعر والثياب في الصلاة، وتغيير حلية شعر الرجل بالسواد، ووصل شعر المرأة بغيره.
باب بيان قيام المأموم مع الإمام إذا لم يكن معهما ثالث، ووقوف المرأة إذا صلت معهما، والدليل على أن المأموم إذا قام معهما آخر ليصلي معهما صبيا كان أو رجلا رجع حتى يقوم مع الآخر خلف الإمام ولا يتحرك الإمام عن مقامه، وأن (الإثنين) جماعة صبيا كان مع الإمام أو مدركا، وبيان إباحة الجماعة لصلاة التطوع أي حين كان.
باب بيان إباحة ترك انتظار الجماعة للصلاة إذا أخروها عن وقتها، وإيجاب أدائها لوقتها وإعادتها مع الجماعة إذا صلاها وحده، وينويها تطوعا، والترغيب في أداء صلاة المكتوبة في المسجد إذا فاتته في الجماعة.
باب بيان إدراك صلاة الجماعة كلها إذا أدرك ركعة منها مع الإمام والدليل علي إدراك فضلها كلها.
باب الدليل على أن المصلي إذا صلى لغير القبلة وهو على يقين أنها القبلة، ثم تبين له، وهو في صلاته أنه يبني، وعلى قبول خبر المخبر الواحد.
باب الدليل على أن ما أدرك المأموم من صلاة الإمام يجعل أول صلاته، وافتتاحه لصلاته، وما يعارضه من الخبر الدال على أن ما فاتته من الصلاة هي أول صلاته، وإيجاب المشي إلى الصلاة إذا أقيمت الصلاة
باب بيان النهي عن الاختصار في الصلاة، وإيجاب الانتصاب والسكون في الصلاة إلا لصاحب العذر.
باب بيان معارضة بين الخبر الدال على أنه على الإباحة لا على الحتم، والترغيب في طول القنوت
باب بيان رفع اليدين في افتتاح الصلاة قبل التكبير بحذاء منكبيه، وللركوع، ولرفع رأسه من الركوع، وأنه لا يرفع بين السجدتين.
باب ذكر الأخبار المتضادة للباب الذي قبله في رفع اليدين المبينة أن رفع اليدين بعه التكبير بحذاء الأذنين، والخبر الذي يدل على أنها على الإباحة.
باب بيان التكبير في الصلاة في كل خفض ورفع
باب الدليل قال أن تحريم الصلاة التكبير وتحليلها التسليم.
باب بيان إباحة الالتحاق بثوبه بعد تكبيرة الافتتاح، ووضع يده اليمنى على اليسرى، والدليل على أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يغطي يديه في صلاته ويخرجهما إذا كبر، وإذا رفع رأسه من الركوع رفع يديه قبل ما يقول: سمع الله لمن حمده.
باب بيان ما يقال في السكتة بين تكبيرة الافتتاح والقراءة، والدليل على أن جميع ما بين في هذا الباب من القول على الإباحة، وكذلك الاستعاذة، وأن هذه السكتة في الركعة الأولى دون سائرها.
باب بيان صفة الصلاة التي إذا استعملها المصلي كانت صلاته جائزة، والصفة التي إذا أداها بتلك الصفة لم يكن مصليا وكان عليه الإعادة.
باب بيان إثبات {بسم الله الرحمن الرحيم} في أوائل السور وترك الجهر به (في افتتاح) فاتحة الكتاب في الصلاة وفي غيرها من السور.
باب النهي عن رفع الإمام صوته بالقرآن فيما يجهر به رفعا عاليا، والمخافتة به، وإيجاب رفع صوته به رفعا وسطا بين الجهر والمخافتة وكذلك سائر المصلين، وبيان الخبر المعارض بتفسير الآية.
باب بيان الدليل على إيجاب إعادة الصلاة لمن لم يقرأ فيها بفاتحة الكتاب فصاعدا، وما يعارضه من الخبر المبين، وعلى إجازة الصلاة إذا قرأ فاتحة الكتاب وحده
باب ذكر الأخبار التي تبين أن الإمام والمأموم يجب عليهم قراءة فاتحة الكتاب، وأن من لم يقرأها كانت صلاته ناقصة، والدليل على أن من لم يقرأها كما بينه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بتمامها كانت صلاته ناقصة، ووجب عليه إعادتها، وبيان ثواب قارئها
باب بيان إجازة القراءة خلف الإمام، والدليل على إيجابه فيما لا يجهر فيه إلى أن يركع، وإيجاب الإنصات للإمام إذا جهر بالقراءة، وما يعارضه من الخبر الدال على إيجاب القراءة بفاتحة الكتاب خلفه وإن جهر.
باب بيان صفة صلاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وتقدير ركوعها وسجودها، والاستواء من الركوع والسجود، وأن التمكث في الركوع والسجود على قدر القنوت (فيهما)، وأن الوقوف في الاستواء من الركوع قدر القعود في الاستواء بين السجدتين على قدر التسبيح في الركوع والسجود.
باب بيان إيجاب إقامة الركوع والسجود (وإتمامهما)
[باب] بيان حظر الكلام في الصلاة بعد إباحته فيها، والدليل على أن من تكلم فيها على الخطأ، وفي الموضع الذي يظن أنه جائز له، كانت صلاته جائزة، وإباحة رد السلام إشارة بيده
[باب] بيان صفة العمل الذي يجوز للمصلي أن يعمله في صلاته مما ليس منها، ودفع من يريه به سوءا عن نفسه، ولعن الشيطان فيها إذا تعرض له بتخويف، والدليل على إباحة دفع الحية والعقرب عن نفسه بقتل أو ضرب، وإباحة التعوذ في الصلاة
[باب] بيان ذكر حمل النبي -صلى الله عليه وسلم- أمامة بنت زينب في الصلاة على العاتق، وإجازة الصلاة [خلفها]، ومعها، [وعليها ثيابها]، وفتله أذن ابن عباس [فيها (2)]، وتحويله من موضع إلى موضع
[باب] بيان الإباحة للإمام إذا صلى على مكان أرفع من مكان المأموم، وإجازة النزول عنها والصعود إليها، والدليل على إباحة تأخر المصلي عن الصف إلى ورائه والتقدم فيها إلى صف أمامه
[باب] بيان ذكر الأخبار التي تبين القراءة في صلاة المغرب
[باب] ذكر الأخبار التي تبين القراءة في صلاة العشاء
[باب] ذكر الخبر الذي فيه النهي عن طول القنوت في صلاة العشاء، وبيان السورة التي تقرأ فيها، وإباحة إعادة الصلاة في الجماعة -إذا كان صلاها في الجماعة- مرة أخرى، والدليل على إباحة المصلي فرضه خلف الإماء المتطوع بصلاته، وإجازة صلاة المخالف نيته لنية الإمام، وأن المأموم يؤدي فرض نفسه بنفسه، وإجازة انصرافه من صلاته التي يصليها مع الإمام، ثم يصلي بقيتها وحده، وبيان الخبر المعارض لانصراف المأموم قبل انصراف الإمام
[باب (1)] بيان الأخبار التي تبين القراءة في [صلاة (1)] الصبح، والدليل على [إباحة] قراءة بعض السورة فيها، وقراءة سورة في ركعتين
[باب] بيان صفة الركوع في الصلاة، وتسوية الظهر فيه، وصفة وضع اليدين على الركبتين فيه، وإباحة التطبيق فيه، وبيان الخبر المعارض للتطبيق المبيبن أنه منسوخ، والدليل على أن الجماعة إذا كانوا ثلاثة لا يتقدمهم إمامهم، ويقوم وسطهم، فإذا كانوا أربعة تقدمهم إمامهم
[باب] بيان الخبر المبين قول النبي -صلى الله عليه وسلم- في ركوعه
باب إيجاب تعظيم الرب عز وجل في الركوع، والاجتهاد في الدعاء في السجود، وحظر القراءة في الركوع والسجود
[باب] بيان ما يقول المصلي إذا رفع رأسه من الركوع، ومقدار وقوفه، وثبات المأمومين قياما حتى يسجد الإمام، ثم يسجدون، وبيان طول الجلوس بين السجدتين
[باب] بيان ثواب السجود والترغيب في كثرة السجود
باب [بيان] صفة السجود وإيجابه على سبعة أعظم، وحظر كف الشعر والثوب
[باب] بيان إيجاب الاعتدال في السجود. ووضع اليدين، ورفع المرفقين، وحظر بسط الذراعين فيه كبسط الكلب ذراعيه
[باب] بيان قول المصلي في سجوده، وبيان انتصاب القدمين في السجود
[باب] بيان إيجاب الاستواء في القعود والثبات بين السجدتين والنهي من عقب الشيطان، وإباحة الإقعاء قال القدمين في الصلاة بين السجدتين
[باب] بيان الرخصة في تسوية الحصى والتراب لموضع السجود في الصلاة مرة واحدة، والدليل على أنه مكروه إلا عند الاضطرار إليه
[باب] بيان إيجاب سجدتي السهو على الملبس عليه صلاته، فلم يدر كم صلى، والدليل على إجازتها وهو قاعد في التشهد من غير أن يقوم لها، وعلى إجازة صلاته دون رجوعه إلى يقينه وبنائه عليه، وبيان الخبر المعارض له الدال قال أنها غير جائزة إذا لم يرجع إلى اليقين، وبيان إيجاب طرح الشاك شكه في صلاته، والرجوع فيها إلى يقينه، وسجوده سجدتي السهو قبل أن يسلم، والدليل قال أن الشاك في صلاته إذا رجع إلى يقينه يقينه سجد سجدتي السهو قبل السلام
باب الإباحة لناسي التشهد في الركعتين الأوليين من الظهر وغيره -ونهض- أن يمضي في صلاته ولا يقعد، وأن يسجد سجدتين يكبر في كل سجدة منهما قبل التسليم، ثم يسلم
[باب] بيان الإباحة للمسلم في الركعتين الأوليين من الظهر والعصر ناسيا أن يبني على صلاته، وإن ولى ظهره إلى القبلة، أو خرج من المسجد، أو تكلم. وسجد سجدتي السهو بعد فراغه من صلاته، أو بعد أن يسلم. وكذلك الإمام والمأمومون إذا تكلموا في أمر الصلاة، والدليل على أن الإمام إذا كان ذلك منه، فذكره واحد من المأمومين، أن عليه أن يسأل غيره، فإن صدقوه استعمل قولهم، وعلى أن سجدتي السهو بعد السلام إذا استيقن بزيادة في صلاته
باب [بيان] التسليم بعد سجدتي السهو، والبناء على صلاته بعه دخوله منزله، ورجوعه إلى مصلاه إذا كان ناسيا
[باب] بيان إيجاب سجدتي السهو على الشاك في صلاته، وأن الإمام إذا نسي من صلاته يجب قال المأموم أن يذكره، وأن الشاك في صلاته إذا لم يرجع إلى اليقين في الزيادة، والنقصان، فتوخى الصواب سجد سجدتي السهو بعد الصلاة، ثم سلم
[باب] بيان الدليل على إجازة صلاة الشاك فيها إذا كان أكثر وهمه أنه الصواب وإن لم يرجع إلى يقينه، إذا سجد سجدتي السهو، وصفة سجوده، وأنه يسجدهما بعد ما يسلم
[باب] بيان الدليل على إيجاب قضاء سجدتي السهو إذا نسيهما الساهي في صلاته، وإن انصرف منهما، أو تكلم، عاد فسجدهما
باب [بيان] إيجاب سجدتي السهو على الساهي في صلاته، وعلى من زاد فيها أو نقص، وإجازة الصلاة إذا صلى الظهر أو العصر خمسا، أو زاد في صلاته على ما يجب، والدليل على أن المصلي إذا رجع إلى اليقين بأنه زاد في صلاته ركعة، سجد سجدتي السهو بعد ما يسلم، وكانت صلاته تامة
باب الدليل قال إيجاب السجود على من قرأ السجدة، وإثبات السجدات في السور
باب [بيان] إثبات السجدة في سورة "النجم"، والدليل على أن القارئ إذا قرأ فسجد سجد من معه، وأن من يسمعها لا يجب عليه السجود حتى يسجد القارئ
[باب] بيان إثبات السجدة في {إذا السماء انشقت} و {اقرأ باسم ربك الذي خلق}
[باب] بيان حظر التصفيق في الصلاة للرجال، وإباحته للنساء، وإباحة التسبيح فيها للمأموم والمصلي وحده إذا نابته في صلاته نائبة يريه بها أن يعلم غيره، وإباحة الالتفات للإمام وغيره ليقف عليها فيعمل فيها ما يجب عليه، وإباحة انصرافه قهقرى إذا صلى بعض الصلاة، إذا علم بدخول من هو أحق بالإمامة منه، والدليل على إباحة تقدم المأموم إذا انصرف الإمام وإن لم يقدمه فيصلي، وإباحة تخلل الصفوف للداخل بعد دخول الناس في الصلاة، حتى ينتهي إلى مكانه الذي يجب أن يقدم فيه
باب [بيان] إجازة صلاة من يأتم بمن لا ينوي أن يكون هو إمامه، والدليل على أن من أدرك مع الإمام بعض صلاته أنه أول صلاته، وإباحة ترد المؤذن انتظار الإمام إدا دخل وقت الصلاة
باب الدليل على أن المصلي إذا رفع رأسه من السجود من الركعة الأولى والثالثة نهض، ولا يثبت قاعدا قبل القيام
باب [بيان] الإباحة للمصلي إدا افتتح الصلاة قائما أن يركع قاعدا، وإذا افتتح قاعدا أن يركع قائما، وبيان الخبر المعارض له الدال قال حظر الركوع قائما إذا افتتح قاعدا، والركوع قاعدا إذا افتتح قائما
[باب] ذكر الأخبار التي تبين أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان لا يصلي قاعدا حتى كان في آخر حياته كان يصلي في تطوعه قاعدا
[باب] بيان فضل صلاة القائم على صلاة القاعد، والدليل على أن الصلاة المكتوبة لا يجوز أن تصلى قاعدا
باب [بيان] صفة الجلوس في الصلاة، والدليل على أن القعود في الركعتين الأوليين والأخريين واحد، ويطمئن على فخذه اليسرى، ويجعل قدمه اليسرى بين فخذه وساقه، ويفرش قدمه اليمنى، وأن في كل ركعتين التشهد، والخبر المعارض لفرش القدم اليمنى
باب [بيان] صفة وضع اليدين على الركبتين في التشهد، وعقد الأصابع والإشارة في السبابة، والدليل على أن وضع اليدين على الفخذين والركبتين جائز
[باب] بيان التحامل بيده اليسرى على فخذه اليسرى في التشهد، وأخذ الركبة اليسرى باليد اليسرى يلقمها، ووضع يده اليمنى على فخذه اليمنى، واليسرى على ركبته [اليسرى]
باب [بيان] إيجاب قراءة التشهد عند القعدة وافتتاحه بالتحيات والدليل على أنه ليس فيه "بسم الله"
باب [بيان] إيجاب اختيار الدعاء بعد الفراغ من التشهد، وحكم السلام على عباد الله، وايجاب السلام على نفسه وعلى الصالحين، والدليل على أن "السلام" اسم من أسماء الله
باب [بيان] إيجاب الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- بعد السلام عليه، وعلى عباد الله الصالحين في التشهد، وثوابه
[باب] بيان الدعاء الذي يدعو به المصلي بعد فراغه من التشهد قبل السلام، وإيجاب التعوذ من أربعة أشياء في التشهد الآخر
[باب] بيان التسليمتين عند الفراغ من التشهد
[باب] بيان الدليل على أن التسليمة الواحدة غير كافية في جماعة من تسليم التشهد حتى يسلم تسليمتين، والدليل على إباحة تسليمة الواحدة للمصلي وحده
[باب] ذكر الأخبار التي تبين قول النبي -صلى الله عليه وسلم- عقب تسليمه من التشهد، وإعلامه من خلفة انقضاء صلاته ممن يخفى عليه فراغه من الصلاة بالتكبير، وقدر قعوده بعد التسليم في مكانه
[باب] بيان قول النبي -صلى الله عليه وسلم- في دبر كل صلاة من الثناء على الله تعالى
[باب] الترغيب في التسبيح والتحميد والتكبير في دبر كل صلاة، وثوابه
باب [بيان] صفة انصراف الإمام بعد انقضاء صلاته، وحظر انصراف المأموم قبله
باب [بيان] كراهية الصلاة في الموضع الذي ينام فيه، فلا يستيقظ حتى يفوته وقت الصلاة
باب إيجاب قضاء صلاة المكتوبة إذا نسيها المسلم أو نام عنها، في الساعة التي ذكرها أو يستيقظ من غير مدافعة، وبيان الخبر المبيح لمدافعتها، والدليل على استعمال الواجب فيها أن يصليها من غير مدافعة في أي وقت كان
باب [بيان] رفع الإثم عن النائم والناسي لصلاته، وأنه ليس فيها تفريط، وأن التفريط فيمن يترك أداء فرضه حتى يدخل وقت صلاة أخرى، وإيجاب إعادتها على من نام عنها من الغد لوقتها بعدما يقضيها عند استيقاظه، وبيان الخبر الدال على إباحة ترد إعادتها من الغد، وأنه يكفيه أداؤها عنه انتباهه من نومه، والدليل على كراهية الصلاة المكتوبة إذا بزغت الشمس حتى ترتفع، وبيان الخبر المعارض، المبيح لأداء صلاة المكتوبة التي نام عنها أو نسيها في ذلك الوقت، والدليل على إباحة قضاء صلاة التطوع قبل المكتوبة إذا فات وقتها، وإجازة النافلة وهو يذكر صلاة فائتة، وأداؤ ها مع الفريضة الفائتة كما كان يصليها في وقتها
باب ثواب الصلوات السنن التي تصلى مع الصلوات المكتوبات، وهي ركعتان قبل الفجر، وأربع قبل الظهر، وركعتان بعدها، وركعتان بعد صلاة المغرب، وركعتان بعد صلاة العشاء، وثواب الركعتين لا يحدث مصليهما نفسه فيهما بشيء
باب الصلوات السنن التي كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي بالنهار يداوم عليها
باب إيجاب الصلاة بين كل أذان وإقامة، والدليل على أنها على الإباحة، وإباحة صلاة النافلة قبل صلاة المغرب
[باب] بيان ثواب صلاة الضحى، والدليل على أنها ركعتان فما فوقها، وإيجابها، وبيان الخبر المعارض لإباحتها، المبيح لتركها
[باب] بيان إثبات صلاة الضحى من فعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأنها ركعتان، وأربع، فما فوقها، وبيان الخبر المبين أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يكن يداوم عليها
[باب] ذكر الأخبار التي رويت عن أم هانئ عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في صلاة الضحى، وبيان وقتها، وأنها لم تره صلاها إلا مرة واحدة، وأنه صلاها ثماني ركعات، وصفتها، وأن القيام والركوع والسجود فيها متقارب
باب الترغيب في الصلاة بالهاجرة، وعند قرب الزوال، والدليل على أنها أفضل من صلاة الضحى
باب [بيان] فضل الصلاة بين صلاة الفجر وبين صلاة الظهر على سائر صلوات النوافل التي تصلى بالنهار في غير هذا الوقت، والدليل على أنها تعدل بصلاة الليل
[باب] بيان إيجاب ركعتين يصليهما الرجل في المسجد إذا أراد الجلوس فيه، والدليل على أنه ليستا على المار فيه، وإيجابهما فيه على القادم من السفر
[باب] بيان فضل الركعتين قبل صلاة الفجر
[باب] بيان الوقت الذي يصلي فيه الركعتين قبل صلاة الفجر، والدليل على أنه يصلي إذا إذا انفجر الفجر إلى أن تقام الصلاة، وأنهما خفيفتان، ولا صلاة بعه الفجر إلا هاتان الركعتان إلى أن تقام الصلاة
باب [بيان] إباحة الاضطجاع بعد ركعتي الفجر، والحديث بعدهما قبل صلاة المكتوبة، وقراءة فيهما التي كان يصليهما في بيته، وأن التطوع في البيت، وركعتا الفجر في البيت أفضل منه في المسجد
[باب] بيان إباحة القنوت في صلاة الفجر إذا أراد أن يدعو لأحد، أو يدعو على أحد بعد ما يرفع رأسه من الركوع، ويقول: سمع الله في حمده ربنا ولك الحمد، ثم يدعو شيئا يسيرا، والدليل على أنه لا يزيد فيه على الدعاء الذي يدعو لمن أراد أو يدعو عليه، ويسجد، وعلى أن ترك النبي -صلى الله عليه وسلم- ذلك في قنوته لعن أحياء من العرب، وبيان الخبر المبيح له
[باب] ذكر الخبر الذي يبين أن القنوت بعد ما يرفع رأسه من آخر الركعة من صلاة الفجر والدليل على أنه ليس فيه تكبير إذا أراد أن يقنت
باب السنة في القنوت والدعاء فيه للمسلمين إذا غلب العدو عليهم [أو خافوهم]، وترد القنوت إذا سلموا ورجعوا إلى أهاليهم
[باب] بيان إباحة القنوت على الأعداء الذين يصيبون بعض المسلمين بالقتل، وإن لم يكن منهم غلبة ولا خوف على المسلمين في وقت القنوت، والدليل على أن قنوت النبي -صلى الله عليه وسلم- كان بالمدينة وقنت بعد الركوع
[باب] إباحة القنوت في صلاة الظهر في الركعة الآخرة، يدعو للمؤمنين، ويلعن الكافرين
باب إباحة القنوت في المغرب والعشاء في الركعة الآخرة
باب الترغيب في قيام الليل والدعاء فيه، والدليل على أن أفضل الصلوات صلاة الليل، وأن أجوب الدعاء بعد ثلث الليل. وأن الساعة التي يستجاب فيها دعاء كل مسلم لا يوقف على وقتها من الليل
باب فضل صلاة نصف الليل على سائره إلى أن يبقى سدسه
باب [بيان] فضل صلاة آخر الليل على أوله
[باب] بيان الدليل على إيجاب القيام بالليل، وبيان الخبر المبين على أن القيام بالليل غير واجب، وأن الآيتين من آخر سورة البقرة تجزئ من القراءة بالليل
باب الدليل على كراهية النوم للمطيق للقيام بالليل إلى أن يصبح، وبيان بول الشيطان في أذن من ابتلي بذلك
[باب] بيان إيجاب النوم والاضطجاع إذا نعس المصلي في صلاته، أو استعجم القرآن على لسانه، والدليل على حظر الصلاة حتى يعقل صلاته وقراءته
[باب] بيان حظر الصلاة عنه الكسل والفتور، والحمل على النفس فيما فوق طاقتها، حتى يكون نشيطا مطيقا لها
[باب] ذكر الخبر المبين دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا قام من الليل إلى الصلاة، وقراءته الآيات من آخر سورة "آل عمران"، وبيان إباحة النظر، ورفع الرأس إلى السماء. والدليل على أن التفكر فيها من السنة، وأنه إذا انصرف من العشاء صلى ركعتين في بيته ثم نام
باب إيجاب ركعتين خفيفتين للقائم بالليل للصلاة إذا أراد أن يفتتح الصلاة
باب ذكر الخبر المبين قول النبي -صلى الله عليه وسلم- افتتح صلاته بالليل قبل القراءة
[باب] بيان وقت قيام النبي -صلى الله عليه وسلم- من الليل، وأنه كان ينام عند السحر، ويأتي أهله في ذلك الوقت بعه فراغه من الصلاة
[باب] [بيان] إباحة أداء الوتر في أية ساعة كانت من الليل، وأن النبي -صلى الله عليه وسلم- ربما كان يوتر أول الليل، وإباحة الجهر بالقراءة في الصلاة بالليل وإخفائه
باب إيجاب الوتر، وأنه يجب على المصلي بالليل أن يجعل آخر صلاته وترا، والدليل على أنه ليس بحتم، وأن وقت الوتر بالليل، فإذا فات الوتر بالليل وصلى [صلاة] الفجر، لم يقضه بالنهار
باب [بيان] صفة قيام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالليل، ووضوئه، وصلاته، واضطجاعه بعد صلاته، ودعائه إذا فرغ من صلاته، وأنه صلى ثلاث عشرة ركعة، أوتر منها بركعة
[باب] ذكر الخبر المبين أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أوتر بتسع، وبسبع، وبخمس، وأنه صلى ثمان ركعات لم يقعد إلا في آخرها في صلاة الليل، ثم صلى ركعة، وأنه صلى خمس ركعات لم يجلس إلا في آخرها
[باب] بيان الأخبار التي تعارض أخبار عائشة [رضي الله عنها] المتقدمة في الوتر من روايتها، وأنه -صلى الله عليه وسلم- كان يسلم في كل ركعتين، ثم يوتر بركعة
[باب] بيان الإباحة للمصلي بالليل إذا أوتر أن يصلي بعد الوتر ركعتين سوى الركعتين قبل الفجر من رواية عائشة، وبيان الخبر المعارض له من أن النبي -صلى الله عليه وسلم- جعل آخر صلاته وترا، وأن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يصلي تطوعا قبل الصلاة وبعدها في بيته
باب [ذكر] الخبر المبين أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر المصلي بالليل أن يصلي مثنى مثنى، ويسلم في كل ركعتين، ويوتر بواحدة، ويجعلها آخر صلاته من غير معارض له، ومبادرة الصبح بالوتر
[باب] ذكر الخبر المبين أن الوتر ركعة من آخر الليل وأنها توتر ما صلى المصلي قبلها من الصلاة
باب [بيان] فرض صلاة المسافر، والدليل على أن من وقع عليه اسم "المقيم" صلى أربعا
[باب] بيان صلاة النبي -صلى الله عليه وسلم- في السفر، وتركه صلوات السنن التي كان يصليها في الحضر
[باب] ذكر الخبر المبين أن النبي -صلى الله عليه وسلم- صلى في السفر وفي الأمن والسعة ركعتين، وأنه صلى ركعتي التطوع قبل الفجر
[باب] بيان إباحة الوتر في السفر على الراحلة حيثما توجهت به، وأن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يصلي النافلة على البعير في السفر، يومئ إيماء السجود أخفض من الركوع
[باب] بيان التوقيت في قصر الصلاة إذا خرج المسافر من بلده، والسفر الذي يجوز القصر (2) فيه، وإباحة القصر للمسافر إذا أقام ببلده عشرا
[باب] بيان إباحة الصلاة في الرحال في السفر إذا قال المؤذن في أذانه: "صلوا في رحالكم"، والدليل على أنه يجب حضور الجماعة إذا لم يناد به المؤذن، وايجاب الأذان في السفر للصلوات
[باب] بيان إباحة الجمع بين الصلاتين في السفر، والدليل على أن الجمع بينهما عنه الضرورة، وأنه يؤخر المغرب إلى العشاء فيصلي بعد الشفق، ولا يقدم العشاء فيصلي مع المغرب
[باب] بيان وجه الجمع بين الظهر والعصر، وأنه يؤخر الظهر حتى يدخل وقت العصر ثم يصلي بينهما، ولا يعجل العصر فيصلي مع الظهر، وأن ذلك في السفر عند الضرورة
[باب] ذكر الخبر المبين أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان إذا ارتحل في السفر قبل دخول وقت الظهر أخرها حتى يصليها مع العصر في وقت العصر، وإذا ارتحل بعه دخول وقت الظهر صلى الظهر وحدها ولم يقدم العصر فيجمع بينهما
[باب] ذكر خبر ابن عباس ومعاذ عن النبي -صلى الله عليه وسلم-[ورضي عنهم]، في جمعه بين الصلاتين في السفر
[باب] ذكر خبر ابن عباس عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في جمعه بين الصلوات في الحضر وأنه أخر المغرب، وبيان الخبر المعارض له، الموجب لأداء صلاة الفريضة في وقتها، والنهي عن تأخيرها
[باب] بيان فرض صلاة الخوف، وأنها ركعة
[باب] بيان ذكر خبر ابن عمر عن النبي -صلى الله عليه وسلم-[ورضي عنهما] في صلاة الخوف، والدليل على أنها ركعتان، وعلى الإباحة للمأموم إذا صلى مع الإمام ركعة، والعدو خلفهم أن ينصرفوا إلى أصحابهم الذين هم في وجه العدو، فيقفوا في مكانهم، وينصرف من لم يصل؛ فيصلي مع الإمام ركعة، ثم يقضي كل فرقة منهم لأنفسها ركعة
[باب] ذكر خبر جابر عن النبي -صلى الله عليه وسلم-[ورضي عنه] في صلاة الخوف، وهي ركعتان، وصفتها: أن العدو إذا كانوا بين المسلمين وبين القبلة يصفون خلف الإمام بأجمعهم، ويدخلون معه في صلاته، ويركعون معه؛ فإذا رفع رأسه وسجد، سجد من يليه معه، ويثبت الآخرون قياما يحرسونهم، حتى إذا رفعوا رؤوسهم وقفوا حتى يسجد من خلفهم سجدتين، ثم تقدموا فقاموا في مقامهم، ثم انصرف من خلفهم النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى مكان هؤلاء
[باب] ذكر خبر سهل بن أبي حثمة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في صلاة الخوف، وهي: ركعتان، وصفتها: أن طائفة من المسلمين يكبرون مع الإمام، وطائفة تحرسهم، وجوههم إلى العدو، فإذا صلت الطائفة مع الإمام ركعة ثبت الإمام قائما، وصلت لأنفسها ركعة، وانصرفت إلى مكان من يحرسهم، وينصرف هؤلاء؛ فيقفون مع الإمام، فيركع ويثبت جالسا حتى يصلوا ركعة، ثم يسلم بهم
[باب] بيان صلاة الخوف من العدو قبل اجتماعهم ووقوفهم للمسلمين، وصفتها: أن الإمام يصلي بطائفة ركعتين، والطائفة الأخرى تحرسهم، ثم تنصرف التي صلت فتقف مكانهم، وتنصرف الطائفة التي بإزاء العدو إلى الإمام، فيصلي بهم ركعتين، فيكون للإمام أربع، و
[باب] بيان وجوب صلاة الكسوف
[باب] ذكر وجوب ذكر الله واستغفاره عند الكسوف، والدليل على أنه نذير وتحذير للعباد لينتهوا من المعاصي، ويخافوا نقمة الله، وبيان المبادرة إلى المسجد، والاجتماع فيه للصلاة، والنداء بها، وطول القنوت فيها والركوع والسجود
[باب] ذكر الخبر المبين أن النبي -صلى الله عليه وسلم- صلى في الكسوف ست ركعات في أربع سجدات في ركعتين
[باب] ذكر الخبر المبين أن النبي -صلى الله عليه وسلم- صلى في الكسوف أربع ركعات في أربع سجدات في ركعتين، وأنه أطال القيام بين الركوع والسجود، وقرأ في قيامه بين الركوعين بسورة، وأنه خطب بعد الصلاة، ووعظ الناس
[باب] بيان الجهر بالقراءة في صلاة الكسوف، وقدر القيام والقراءة فيها، وأنها ركعتان، فيهما أربع ركعات وأربع سجدات، يقول في رفع الرأس من الركوع في كل مرة: "سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد"
باب ذكر الخبر المبين أن النبي -صلى الله عليه وسلم- صلى في الكسوف ثمان ركعات وأربع سجدات في ركعتين
باب ذكر الخبر المبين أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان رافعا يديه قائما في كسوف الشمس إلى القبلة يسبح ويحمد ويهلل ويكبر ويدعو حتى حسر عنها ثم صلى ركعتين، وقرأ فيهما سورتين
باب بيان الأمر بالصدقة والعتاقة والدعاء عند كسوف الشمس، والصلاة من حين تكسف حتى ينكشف عنها
كتاب الاستسقاء
باب بيان وقت تحويل الرداء، وأن الإمام إذا أراد أن يدعو يحول ظهره إلى الناس، ويستقبل القبلة ويحول رداءه ويدعو، ثم يصلي ركعتين، ويجهر فيهما
باب الدليل على أن النبي -صلى الله عليه وسلم- استسقى ووجهه إلى الناس، ثم حول وجهه إلى القبلة، ودعا بعد
باب صفة رفع اليدين في دعاء الاستسقاء
باب بيان الدعاء الذي دعا به النبي -صلى الله عليه وسلم- في الاستسقاء، وإباحة الاستسقاء في الخطبة، والدليل على أن الخطبة في الاستسقاء قبل الصلاة، وإباحة الدعاء لحبس المطر إذا كثر
باب ذكر الخبر المبين أن المطر رحمة، والترغيب في كشف الثوب عن رأسه وجسده عند المطر حتى يصيبه منه
باب بيان ما يخاف من الريح إذا هبت، وإيجاب التعوذ من شرها، والسؤال من خيرها، والدليل على أنها من عند الله، ربما كانت رحمة وربما كانت نقمة، وأن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يتغير لونه عند هبوبها فإذا جاء المطر سري عنه
زيادات في الاستسقاء ما لم يخرجه مسلم رحمه الله في كتابه
مبتدأ كتاب الجمعة والتشديد في ترك حضورها، والدليل على أنها مفروضة وحضورها حتم
باب: بيان فضل الجمعة، والترغيب في الدعاء والصلاة فيها
باب: ذكر الخبر المبين أن في الجمعة ساعة خفيفة لا يوافقها مصل قائما يدعو فيها إلا استجيب له، والدليل على أنها ليست بعد العصر في الساعة التي لا يصلى فيها، وبيان وقتها
باب بيان السورة التي تقرأ يوم الجمعة في صلاة الفجر
باب: بيان الخبر الذي يوجب الغسل يوم الجمعة على كل محتلم، والطيب والسواك، والدليل على أنه على الرجال دون النساء ممن يحضر الجمعة ومن لا يحضرها، وبيان الخبر الذي يوجب الغسل في كل سبعة أيام مرة واحدة وليس فيه ذكر الجمعة
باب ذكر الخبر الذي يوجب الغسل على من يأتي الجمعة، والدليل على أنه ليس بواجب على من لم يأت
باب ذكر الأخبار التي تدل أن الأمر بالغسل يوم الجمعة على الإباحة لا على الحتم، وثواب من توضأ وأتى الجمعة، والتشديد في مس الحصى والإمام يخطب، والدليل على أن من دنا من الإمام أفضل ممن تأخر
باب بيان ثواب من اغتسل للجمعة، ثم بكر وحضرها، وأنصت للإمام واستمع لخطبته
باب بيان فضل المهجر إلى صلاة الجمعة والمبادرة إليها والدليل على أن من حضرها عند ابتداء الإمام في الخطبة لم يصب ذلك الفضل
باب الترغيب في ترك الاشتغال بالأكل والقائلة يوم الجمعة قبل صلاة الجمعة، والدليل على إثبات القيلولة، والترغيب فيها عند نصف النهار وإباحتها بعه صلاة الظهر
باب بيان وقت صلاة الجمعة والدليل قال أنها تصلى أول الزوال
باب بيان التشديد في قول الرجل لصاحبه: أنصت، إذا تكلم والإمام يخطب، وإباحة الكلام للخطيب في خطبته بأمر أو نهي مما يجب في شأن الصلاة، ونزوله عن منبره في خطبته ثم رجوعه إليه، وإباحة الكلام للداخل وهو يخطب، وسؤاله عن أمر دينه
باب ذكر الخبر الذي يوجب على من يدخل المسجد يوم الجمعة والإمام يخطب أن يصلي ركعتين، والدليل على أن من كان قاعدا فيه ولم يصل قبل الخطبة قام فصلى في خطبته
باب بيان إيجاب التجوز في الركعتين اللتين يصليهما الداخل يوم الجمعة والإمام يخطب
باب ذكر الخبر المبين أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يخطب قائما، والدليل على إيجاب القيام فيها، والتشديد في انصراف المستمع لها إلى غيرها من أمر الدنيا
باب ذكر الخبر المبين أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يخطب خطبتين يجلس بينهما ويذكر الناس ويقرأ القرآن
باب بيان إيجاب قصر الخطبة وطول الصلاة، وذكر الخبر المبين أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كانت صلاته وخطبته قصدا
باب بيان النهي عن رفع اليدين في الخطبة، وإباحة الإشارة بالإصبع فيها
باب بيان النهي عن قول الخطيب في خطبته: ومن يعصمهما فقد غوى
باب بيان خطبة النبي -صلى الله عليه وسلم- وما كان يصيبه فيها، ورفع صوته
باب بيان السور والآيات التي كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقرأ بها في خطبته
باب بيان السور التي كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقرأ بها في صلاة الجمعة، وأنه -صلى الله عليه وسلم- اجتمع العيد والجمعة بدأ بالعيد، ثم صلى الجمعة بعد وقرأ فيهما ما قرأ في صلاة العيد
باب بيان حظر الصلاة بعد صلاة الجمعة حتى ينصرف المصلي عن مكانه الذي صلى فيه أو يتكلم
باب بيان صلاة النبي -صلى الله عليه وسلم- بعد صلاة الجمعة وقبلها
كتاب العيدين
باب ذكر الخبر الموجب للخروج إلى المصلى يوم العيد، وإخراج الحيض وذوات الخدور من النساء، واعتزال الحيض، والإباحة لهن أن يكبرن مع الناس، وإعارتهن فضل ثيابهن من ليس لها ثوب
باب ذكر الخبر المبين أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يصل قبل صلاة العيد ولا بعدها
باب ذكر الخبر المبين أنه ليس في صلاة العيدين أذان ولا إقامة، وأنها تصلي قبل الخطبة
باب ذكر الخبر الذي يوجب على الإمام يوم العيد إذا فرغ من خطبته أن يأتي النساء فيعظهن ويأمرهن بالصدقة
باب ذكر الخبر المبين الذي يوجب على من حضر المصلى يوم العيد أن يتصدق
باب بيان القرآءة في الفطر والأضحى
باب بيان الخبر الموجب لأداء زكاة الفطر قبل الخروج إلى المصلى، وبيان فرضها، وما يجب أن يؤدى عن كل رأس، والدليل على أنه يجب إخراجها من البر والشعير، وعلى أنه يجب على السيد إخراجها عن العبد
باب بيان الأطعمة التي يجب منها إخراجها، وهي الطعام والشعير والتمر والزبيب والأقط، والدليل على أنها لا تخرج إلا يوم الفطر، وعلى أنها لا تؤدى أقل من صاع
باب الدليل على أنها لا تؤدى هذه الزكاة أقل من صاع وإيجاب إخراجها على الكبير والصغير
باب بيان الخبر الموجب إخراجها من ثلاثة أصناف وليس فيها الحنطة
باب بيان إباحة اللعب في يوم العيد، وضرب الدف في أيام التشريق، والدليل على أنها في أيام غير العيد مكروهة
باب إباحة اللعب في المسجد والنظر إليه والاشتغال به يوم العيد
مبتدأ كتاب الصيام، وما فيه، وبيان فضل الصيام وثواب الصيام
باب بيان الخبر الذي يوجب على الصائم حفظ صومه، وحظر السخب والرفث في يوم صومه، وإباحة إعلامه، والدليل على أنه ليس فيه رياء
باب بيان فضل شهر رمضان على سائر الشهور، والدليل على أن أعمال البر فيه على المسلم أيسر منه في غيره من الشهور
باب ثواب من صام رمضان، وفضيلة صومه إذا أتبع بصوم ستة أيام من شوال
باب بيان النهي عن تقدم رمضان بصوم يوم أو يومين من آخر شهر شعبان، وأن الخبر الموجب لصيام آخر شهر شعبان الدال على النهي عن صومه لمن صامه بحال شهر رمضان، وعن صوم يوم الشك
باب بيان النهي عن صوم آخر النصف من شعبان، وبيان الخبر المعارض له المبيح صومه، والخبر المبين فضيلة صومه على صوم سائر الشهور الدال على توهين الخبر الناهي عن صيامه
باب بيان حظر صوم رمضان على المسلم الذي يجب عليه صومه إلا إن رأى الهلال سنته، أو بإجماع المسلمين على رؤيته
باب بيان إجازة الحكم في شهر تام بتسعة وعشرين ليلة، والاستعمال به في الأحكام إلا في الصوم والفطر
باب ذكر الخبر المبين أن الشهر يكون تسعا وعشرين، ويكون ثلاثين، وأن الشهرين في السنة لا يجتمعان في التسع والعشرين، رمضان وذا الحجة
باب بيان الخبر الذي يوجب على من يريد الصوم أن يتسحر، والترغيب فيه، وبيان الخبر الدال على أنه على الإباحة
باب بيان وقت أكل السحر، وإباحة أكله إلى أن يتبين الفجر الصادق، وإن يسمع الأذان قبل ذلك
باب بيان إباحة التسحر حتى يتبين بياض النهار، والدليل على أن الشاك فيه جائز له أن يأكل حتى يستيقن بالنهار
باب بيان صفة الفجر الذي به يحرم الطعام والشراب وإباحة الأكل والشرب والجماع قبله، وإن ما قبله من بياض الفجر لا يسمى فجرا، وبيان السنة في إعلام المؤذن الناس لأذانه؛ ليستيقظوا فيتسحروا، وليترك المصلي صلاته فيتسحر، والدليل على أنه يجب عليه أن يعلم الناس أن يؤذن بليل
باب بيان الوقت الذي يحل للصائم الإفطار، والدليل على أنه إذا دخل ذلك الوقت كان الصائم مفطرا، وإن لم يأكل ولم يشرب
باب بيان الترغيب في تعجيل الإفطار للصائم
باب بيان النهي عن الوصال في رمضان، والدليل على إباحته لمن اطاقه، وعلى أن النهي عنه رفقا بالناس
باب الدليل على أن الصائم إذا واصل كان مفطرا إذا غابت الشمس
باب ذكر الخبر المبين أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يصوم في السفر في رمضان ويفطر أصحابه
باب بيان إبطال فضل الصوم في السفر، والدليل على أن الفطر في السفر أفضل من الصوم، وبيان الخبر المعارض لإبطال الصوم، المبين، ثوابه في سبيل الله
باب بيان حظر الصوم في الغزو عند توقع الاجتماع مع العدو بعد يوم، وإباحته قبله
باب ذكر الخبر المبين أن الصائم في السفر لا يجوز له أن يعيب المفطر بفطره، ولا المفطر أن يعيب الصائم، وأن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يعب على هؤلاء ولا على هؤلاء، والدليل على أن ذلك كان من النبي -صلى الله عليه وسلم- في الغزو والحج كليهما
باب ذكر الخبر الدال على إباحة الإفطار في كل سفر، وإباحة الإفطار إذا ابتدأ بالصوم في أول الشهر، وإباحة الصوم إذا ابتدأ بالإفطار
باب بيان إيجاب الصوم على من أدرك الشهر، وإيجاب الإفطار في السفر، وبيان الخبر المبين أنه على الإباحة، ونسخ الفدية على من لم يطق الصوم، والدليل على أن من لم يستيقن بشهوده لا يصومه
باب بيان إجازة صيام الآكل والشارب ناسيا، وأنه ليس عليه إعادة، والدليل على أن من تسحر وهو علي [يقين]، أن عليه [ليلا ثم تبين عنده بعد أنه كان مصبحا أنه ليس عليه] إعادة صوم ذلك اليوم، وكذلك المفطر الذي هو على يقين أنه الليل ثم تبين خلافه
باب بيان إباحة إفطار الصائم من صيام التطوع، والدليل على أنه ليس عليه إعادة ذلك اليوم، وعلى أن الصائم إذا أراد الصوم نواه من الليل وأصبح صائما
باب بيان إجازة الصوم إذا أدركه الصبح وهو جنب من الجماع، وإباحة الجماع في شهر رمضان في الليل
باب بيان حظر الجماع في شهر رمضان بالنهار وما فيه من الكفارة، والدليل على أن عليه الكفارة في الأحوال كلها لحال وجوب الصوم عليه، ولم يجب إلا إذا كان ذلك في رمضان بالنهار
باب الدليل على أن الصدقة واجبة على الذي يقع على امرأته في رمضان نهارا، وإن لم يكن واجدا لها، وأنها غير ساقطة عنه لعدمها، وأنه، إذا وصل إليها تصدق بها
باب بيان وجوب الكفارة على من يفطر فى رمضان متعمدا أن يعتق رقبة، أو صيام شهرين متتابعين، أو إطعام ستين مسكينا
باب بيان إباحة المباشرة والقبلة للصائم في شهر رمضان وغيره، والدليل على إيثار تركهما
باب بيان إسقاط صوم رمضان عن الحائض ووجوب إعادته، وإباحة تأخيرها إلى شهر رمضان
باب الخبر الموجب على ولي الميت قضاء صوم منه إذا مات وعليه صوم واجب
باب بيان الأيام التي نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن، صيامهن، منهن [صوم] يوم الفطر ويوم الأضحى
باب النهي عن صوم أيام منى، وهي أيام التشريق
باب، بيان النهي عن أن يخص يوم الجمعة بصيام من بين الأيام، وحظر صومها، إلا أن يصوم معها يوما قبلها أو بعدها
باب ذكر الأخبار الدالة على حظر صوم الدهر وإبطال فضيلته
باب ذكر الأخبار التي تعارض حظر سرد الصوم، والدليل على إبطال فضيلة صوم رجب
باب بيان حظر صوم المرأة تطوعا إلا بإذن زوجها، إذا كان شاهدا
باب بيان فضيلة صوم عرفة