البحث العام
بحث:
 

 

 

 
القائمة الرئيسية
213.6 كتب المسانيد... >> مسند أبي عوانة (مستخرج أبي عوانة) (ت: عارف)

  •  عنوان الكتاب: مسند أبي عوانة (مستخرج أبي عوانة) (ت: عارف)
  •  المؤلف: أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الأسفرائني
  •  المحقق: أيمن بن عارف الدمشقي
  •  حالة الفهرسة: غير مفهرس
  •  الناشر: دار المعرفة
  •  سنة النشر: 1419 - 1998
  •  عدد المجلدات: 5
  •  رقم الطبعة: 1
  •  الحجم (بالميجا): 48
  •  تاريخ إضافته: 02 / 06 / 2013
  •  شوهد: 35355 مرة
  •  رابط التحميل من موقع Archive
  •  التحميل المباشر:
    مجلد 1
    مجلد 2
    مجلد 3
    مجلد 4
    مجلد 5
    الواجهة
    (نسخة للشاملة)



فهرس الكتاب

كتاب الإيمان
بيان الأعمال والفرائض التي إذا أداها بالقول والعمل دخل الجنة، والدليل على أنه لا ينفعه الإقرار حتى يستيقن قلبه ويريد به وجه الله بما يحرم به على النار
بيان المعاصي التي يخرج صاحبها من الإيمان عند فعلها والمعاصي التي يكون بها منافقا وإن صلى وصام وأقر بالإسلام
بيان المعاصي التي إذا قالها الرجل وعملها كان كفرا وفسقا واستوجب بها النار
بيان المعاصي التي إذا قالها العبد أو عملها لم يدخل الجنة بمعصيته
بيان نفي الإيمان عن الذي يحرم هذه الأخلاق المثبتة في هذا الباب وإيجاب النهي عن المنكر، ونفي الإيمان عمن لا ينكره بقلبه
بيان الأعمال التي يستوجب صاحبها عذاب الله وغضبه والدليل على أنه لا ينفعه معها عمل إذا لقي الله بها
بيان التشديد في الذي يقتل نفسه وفي لعن المؤمن وأخذ ماله والدليل على أن القاتل إذا مات بغير توبة لم ينفعه إسلامه واجتهاده ويخلد في نار جهنم، وأن من قتل على المعصية استوجب بمعصيته النار، ولا يكون ذلك كفارة معصيته، وبيان إباحة قتل من تعمد لقتاله، وأنه
بيان الخروج من الإيمان لمنفعة ينالها من عرض الدنيا في الفتنة والدليل على ذهابه: بميله إلى صاحبها لمنفعة الدنيا، وإيجاب مبادرة العمل قبل حلولها. وأن السريرة إذا كانت بخلاف العلانية لم ينتفع بعمله وأن العمل بخواتيمه
بيان انتزاع الأمانة من القلوب ورفعها، وأن القلب إذا أشربه الميل إلى الفتنة وإلى صاحبها ولم ينكرها بقلبه وركن إلى صاحبه ران على قلبه وانتزع الإيمان منه
بيان الكبائر والذنوب الموبقات
بيان كبائر الذنوب
بيان الأعمال التي برئ رسول الله صلى الله عليه وسلم من عاملها
بيان الأخلاق والأعمال المحمودة التي جعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم من الإيمان ونسبها إلى أهل الحجاز وما يليها، والأخلاق والأعمال المذمومة التي نسبها إلى الكفر وأنها قبل المشرق، وبالله التوفيق
بيان أفضل الأعمال والدليل على أن الإيمان قول وعمل، وأن من ترك الصلاة فقد كفر والدليل على أنها أعلى الأعمال إذ تاركها يصير بتركها كافرا
بيان حقن دماء من يقر بالإسلام من الكفار في المحاربة وإن كان إقراره تقية، ودرء القود عنه بعد إقراره فيما أصاب في كفره ومحاربته ولا يفتش باطنه، والدليل على أن المؤمن يخرج من إيمانه إذا قتل المقر بالإسلام
بيان رفع الإثم عن الذي يأتي الشيء المنهي عنه قبل علمه بالنهي عنه، وأن الكافر ساقط عنه ما عمل في كفره إذا أسلم وحسن إسلامه، ومن أساء في إسلامه لم يسقط عنه ما كان منه في كفره وأخذ بها
بيان: أن الكافر لا يبطل معروفه في كفره إذا أسلم وكان على ذلك وأن الشرك يسمى ظلما
بيان رفع الخطأ والنسيان عن المسلمين وما حدثت به أنفسها ووسوست
بيان الوسوسة التي يجدها المؤمن في نفسه مما يستعظم أن يتكلم به، التي جعلها النبي صلى الله عليه وسلم من الإيمان إذا أنكرها واجدها
بيان المسألة المكروهة التي لا يجوز السؤال عنها وعن رد جوابها، والدليل على إيجاب ترك التفكر فيها وإنها من سؤال الشيطان وما يجب أن يقول المسئول عنها أو من يجدها في نفسه
بيان ثواب حسنة يعملها المسلم الذي كان حسن إسلامه، وثواب الذي هم بها ولم يعملها، وثواب من ترك السيئة التي يهم بعملها فلم يعملها من خشية الله، وأن الإثم ساقط عنه عن الذي يهم بالسيئة حتى يعملها
بيان الأعمال المكروهة التي إذا اجتنبها المؤمن والمحمودة التي من يستعملها دخل الجنة بغير حساب
بيان أنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة، وأن نصف أهل الجنة هم أمة محمد صلى الله عليه وسلم، والدليل على أنه لا يكون من أمة محمد صلى الله عليه وسلم إلا مسلما وأن شفاعته لأمته دون سائر الأمم الذين يتبعونه ويقتدون به من الأقربين والأبعدين، وأن التقرب إلى
بيان تهوين العذاب على أبي طالب بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم، وأنه لا تناله شفاعته بنجاته ونجاه الله من النار، والكافر لا ينفعه معروفه إذا مات
بيان أن الساعة لا تقوم ما دام في الأرض من يوحد الله، وأن الإسلام يعز في جميع الأرض ويعود إلى المدينة كما بدأ منها، والدليل على ذهاب الإسلام في الفتنة
بيان ثواب من آمن بمحمد صلى الله عليه وسلم من أهل الكتاب، وأن من أدرك منهم محمدا صلى الله عليه وسلم أو سمع به فلم يؤمن به وبما أرسل به كان من أهل النار، وأن عيسى عليه السلام إذا نزل يحكم بكتاب الله وسنة محمد صلى الله عليه وسلم ويكون إمامهم من أمة محمد
بيان الآيات الثلاث التي من آمن بعد خروجها لم يقبل منه، وأنه لم يبق أحد من الكفار يومئذ إلا آمن ورجع عن كفره وصفة طلوع الشمس من مغربها ومستقرها وأنها لا تطلع كل يوم حتى تستأذن
بيان صفة مبعث النبي صلى الله عليه وسلم وأنه أكثر الأنبياء تبعا، والدليل على أنه قبل أن يوحى إليه كان مؤمنا بالله متعبدا، وعلى أن أول ما أنزل من القرآن اقرأ باسم ربك ثم سورة المدثر
بيان غسل قلب النبي صلى الله عليه وسلم بماء زمزم بعد ما أخرج من جوفه، ثم خيط أثره وحشي إيمانا وحكمة. وصفة البراق والمعراج والدليل على أن السماوات بعضها فوق بعض، وأن لها أبوابا وحجابا، وأنه عرج بنفس النبي صلى الله عليه وسلم لا بروحه وأن الأنبياء يرفعون
مبتدأ أبواب في الرد على الجهمية وبيان أن الجنة مخلوقة، وأن النبي صلى الله عليه وسلم دخلها، وأنها فوق السموات، وأن السدرة المنتهى فوقها، وأن الله فوقها، وأن النبي صلى الله عليه وسلم انتهى إليها، وأنه دنا من رب العزة ورب العزة دنا منه قاب قوسين أو
بيان ضحك الله تبارك وتعالى من عبده وإلى عبيده، وأن أول من يدخل الجنة تكون وجوههم على صورة القمر، ثم من دخلها بعدهم نور وجوههم دون نور من تقدمهم
بيان نزول الرب تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا، وأن الله لا ينام، وأنه يخفض القسط ويرفعه، وأن أعمال النهار ترفع إليه كل يوم وأعمال الليل ترفع إليه كل ليلة، والدليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم حجبه نور الرب تعالى عن النظر إلى وجهه الكريم
بيان إثبات خازن النار، والدليل على أنها مخلوقة، وإثبات عذاب القبر وصفة الدجال
بيان رؤية النبي جبريل عليهما السلام في صورته، وصفة جبريل، واختلاف تفسير قاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحى ما كذب الفؤاد ما رأى
بيان نظر أهل الجنة إلى وجه ربهم تبارك وتعالى
بيان تضرع النبي صلى الله عليه وسلم إلى الله عز وجل واجتهاده في الدعاء لأمته حتى أعطي رضاه فيهم، وأنه أول من يشفع، وأنه أول من يفتح له خازن الجنة بابها
بيان في رؤية رب العزة يوم القيامة، وصفة الصراط وأنه جسر جهنم وأن أول من يجوزه محمد وأمته، وأن النار تأكل ابن آدم إلا أثر السجود ممن يشهد أن لا إله إلا الله، وصفة آخر من يخرج من النار، وآخر من يدخل الجنة وما يعطى فيها من النعيم، وأن المرائين بأعمالهم
باب في صفة الشفاعة، وأن نبينا صلى الله عليه وسلم سيد الناس يوم القيامة، وأن آدم خلقه الله بيده
الدليل على أن أول من يستشفع إلى الأنبياء وإلى محمد صلوات الله عليهم أجمعين هم المؤمنون ليريحهم الله من مقامهم، وأن الشفاعة لأهل النار بعد فراغ الرب من القضاء
بيان الدليل على أن الشفاعة لمن قال: لا إله إلا الله وكان في قلبه شيء من الخير، وأنه لا تحرق النار صورهم، وأن الشفاعة لا تنفع من قال: لا إله إلا الله ولم يكن في قلبه من الخير شيء
صفة أهل النار المخلدون فيها وأنه يلقى فيها وتقول هل من مزيد حتى يضع الرب تبارك وتعالى قدمه فيها، وأن أهل النار يدخلونها ثم يخرجون فيعرضون على ربهم، وصفة خلق آدم
مبتدأ كتاب الطهارة
بيان الطهارات التي تجب على الإنسان في بدنه، من ذلك إيجاب جز الشوارب وإحفائه، وإيجاب إعفاء اللحية، وإيجاب مخالفة المجوس والتشبه بأمورهم
إيجاب حلق العانة وقص الشارب وتقليم الأظفار ونتف الإبط، والتوقيت فيها ومنه الختان والسواك وغسل البراجم وانتقاص الماء
بيان الترغيب في السواك عند كل صلاة والدليل على إباحة تركه، وأن استعماله في الوضوء وغير الوضوء غير حتم
صفة السواك، وأنه للسان والفم
بيان حظر الخلاء في طرق الناس وظلهم وإيثار التباعد به من الناس والدليل على إيجاب الارتياد للبول والاستنثار منه
بيان إيثار التستر بالهدف للمتغوط، والدليل على إباحة الخلاء في ظل الشجر والهدف، والإباحة للباطن أن لا يخلو ببوله عن الناس، وأن يبول قائما في ظل الحائط
بيان إيثار ترك البول قائما، والدليل على أنه منسوخ من فعل النبي صلى الله عليه وسلم
بيان حظر استقبال القبلة واستدبارها بالغائط والبول، والدليل على إباحة استقبالهما في البيوت وفيما سواها على الحظر وإيجاب الاستقبال بهما شرقا وغربا
بيان تطهير الثوب الذي يصلي فيه من بول المولود الذكر الذي لم يطعم لا الأنثى
بيان تطهير الثوب الذي يصلي فيه من المني والدم والدليل على أن المني طاهر
صفة تطهير الإناء إذا ولغ فيه الكلب، وإيجاب إهراق ما فيه
تطهير جلود الميتة، والدليل على أن الجلد والإهاب واحد
بيان إباحة الانتفاع بجلد الميتة التي يؤكل لحمها، وإن لم يدبغ، وأن الحرام منها أكلها، والدليل على أن شعرها يطهر بالدباغ، وأن ما لا يؤكل مما يقع عليه اسم الإهاب - وإن لم يعرف ماهي - طاهرة إذا كانت مدبوغة
بيان تطهير الأرض التي يصلي عليها إذا أصابها البول، والدليل على أن النجاسة إذا خالطها الماء والماء أقل من قلتين فلم يغير طعمه ولا ريحه كان طاهرا
بيان حظر البول في الماء الراكد، والدليل على إباحة البول في الماء الجاري
بيان ما يقال عند دخول الخلاء، والدليل على إباحة ذكر الله والدعاء في الموضع الذي يتغوط فيه، وبيان إباحة ذكر الله في الأحوال كلها وجميع المواضع
صفة ما يجب في دخول الخلاء من ذلك إيجاب ترك استقبال القبلة بالغائط والبول، وحظر الاستنجاء باليمين والتمسح بالعظم والبعر، والدليل على الاستنجاء بغيرها مما يجوز الاستنجاء به وعلى أنه لا يجزي فيه دون ثلاث مرات، وعلى أن ما زاد جائز إذا كان وترا، وبيان حظر
بيان حظر إمساك البائل ذكره بيمينه أو يمسه في الخلاء بيمينه، والاستنجاء به والتنفس في إنائه، وبيان الاستنجاء بالماء، والدليل في هذا الباب والذي قبله على الجمع بين الاستنجاء بالحجارة والاستنجاء بالماء إذا ظهر البول على الحشفة والغائط على المسربة
الترغيب في التيمن في الطهور والترجل والانتعال، والدليل في الابتداء بغسل الكف الأيمن وبالمنخر الأيمن في الاستنشاق واليد اليمنى والرجل اليمنى وما يليها من اليسرى
الترغيب في الوضوء وثواب إسباغه، وثواب من يقول بعد فراغه من وضوءه: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، وبيان ثوابه
بيان إيجاب إسباغ الوضوء، وثواب إسباغه على المكاره
بيان الاقتصاد في صب الماء في الوضوء والغسل، وتقدير الماء فيهما وتوقيته، والدليل على إبطال إيجاب التوقيت والتقدير في الماء لهما
الدليل على إيجاب الوضوء لكل صلاة وأنها لا تقبل إلا من طاهر وما عليه طاهر، وبيان نسخ الوضوء لكل صلاة والإباحة لمن يصلي الصلوات بوضوء واحد، وأن المتطهر لا يجب عليه وضوء لصلاة بوضوء واحد ولا لغيرها حتى يحدث، والدليل على أنه لا يزيل طهارته ظنه أنه أحدث
بيان وضوء النبي صلى الله عليه وسلم وأن أتم الوضوء وأسبغه ثلاثا ثلاثا، وبيان الابتداء بغسل الكفين ثلاثا قبل إدخالهما في وضوئه وإباحة الوضوء من الإناء
باب إباحة الوضوء مرتين مرتين، وبيان إباحة المضمضة والاستنشاق بغرفة واحدة، وبيان الوضوء من التور
بيان الدليل على إباحة الوضوء مرة مرة إذا أسبغه المتوضئ، وبيان إباحة مجاوزة المرفقين والكعبين بالغسل في الوضوء إلى المنكبين والساقين، والدليل على أن الفضيلة في ترك مجاوزتهما
بيان ثواب المضمضة والاستنشاق وصفتهما، وثواب غسل سائر أعضاء الوضوء، والدليل على أنه إذا وقع على كل عضو منها اسم الغسل مرة كانت أو أكثر كان وضوءا جائزا، وعلى أن الفضيلة في ترك التمسح بالمنديل
بيان إيجاب الاستنشاق في الوضوء وإيجاب الاستنثار على المستيقظ من نومه ثلاثا، وبيان علة إيجابه حين يستيقظ
صفة مسح الرأس وأنه مرة واحدة ويمسح بماء جديد
بيان إثبات غسل الرجلين حتى تنقيا، وإبطال المسح عليهما، والدليل على أن المتوضئ إذا ترك غسل بعض أعضاء الوضوء رجع في وضوئه فأعاده، وأنه لا يجزيه إن مسحه ببلل وضوئه والتشديد في السهو في إسباغ الوضوء، وأنه يجب عليه أن ينقيه حتى يستيقن أنه قد نقاه، وإباحة
بيان إثبات المسح على الخفين
بيان إباحة المسح على الخفين إذا أدخل رجليه فيهما وهما طاهرتان
باب بيان الإباحة للمتوضيء أن يعينه على وضوئه غيره ويصبه عليه، والدليل على إجازة المسح على الخفين كيف ما مسح إذا وقع عليه اسم المسح
إباحة المسح على العمامة إذا مسحها مع ناصيته وعلى الخمار
باب بيان التوقيت في المسح على الخفين
إيجاب غسل اليدين ثلاثا على المستيقظ من نومه، والدليل على أنه إن غسلهما دون ذلك جائز، وعلى أن النائم إذا نام زالت طهارته، وأن عليه الوضوء ومن مس الذكر
باب الدليل على أن أمر النبي صلى الله عليه وسلم للمستيقظ من النوم غسل يديه على إباحة، وأن النائم في المسجد لانتظار الصلاة لا يجب عليه الوضوء
باب إيجاب الوضوء من الريح، والدليل على إيجاب الوضوء على من يدافع الأخبثين عند القيام إلى الصلاة، والدليل على أن من وجد شيئا من ذلك وهو في صلاته لم يجب عليه الانصراف وصلاته جائزة
بيان إيجاب الوضوء مما مست النار، وبيان ما يعارضه من الأخبار، والدليل على أن الوضوء مما مست النار منسوخ، وإثبات الوضوء من لحوم الإبل
باب في المضمضة من شرب اللبن والدسم، والدليل على إباحة تركه، وبالله التوفيق
باب إيجاب الوضوء من المذي والاستنجاء بالماء منه، ونضح الفرج بالماء
باب في إباحة ترك الوضوء للمتغوط إذا أراد أن يطعم، وللجنب ترك الاغتسال إذا أراد أن يطعم أو يعمل عملا
بيان حظر اغتسال الجنب في الماء الدائم، وإباحة الاغتسال به والوضوء منه إذا تناوله بيده تناولا، وحظر الاغتسال بالماء الدائم إذا بال فيه
بيان إيجاب الوضوء على الجنب إذا أراد أن ينام أو يأكل، وإيجاب غسل الذكر مع الوضوء إذا أراد النوم
بيان صفة وضوء البائل إذا أراد النوم، والرخصة للجنب إذا توضأ وضوءا خفيفا، أو أراد أن ينام قبل أن يغتسل
بيان إيجاب الوضوء على الجنب إذا أراد أن يعود في الجماع، والإباحة لمن طاف على نسائه بغسل واحد
باب إباحة التعري عند الاغتسال وغيره، وبيان حظر النظر إلى الفروج
باب الإباحة للرجل أن يغتسل بفضل ماء المرأة، والاغتسال معها في إناء واحد، والدليل على إبطال توقيت الماء في الغسل، وإباحة اغتسال الجماعة من الحوض والأوقة وغيرها
باب ذكر إباحة ترك الاغتسال من الجماع إذا لم ينزل، وما يعارضه من الأخبار الدالة على إيجاب الاغتسال من مس الختان الختان، وإن لم ينزل
باب صفة الأواني التي كان يغتسل منها رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجنابة، وصفة غسل رأسه من الجنابة دون سائر جسده
بيان غسل ما ابتدأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم في غسله وأنه ابتدأ بغسل يمينه من الجنابة، والابتداء بالوضوء، ثم غسل الجسد، والدليل على أنه لا يجب عليه الوضوء بعد الغسل
بيان دلك الشمال بالأرض بعد غسل الفرج، وغسل الرجلين في الوضوء بعد غسل الجسد بعد أن ينحي مقامه، والدليل على إباحة القيام من مقعده بين وضوئه وقعوده في مكان آخر لإتمام وضوئه، والترغيب في ترك المسح بالمنديل بعد الغسل، وبيان الابتداء بغسل يمينه يصب عليه
باب إباحة ترك نقض ضفر الرأس في الغسل من الجنابة
بيان نزول التيمم والدليل على أن تراب الأرض كلها طهور إذا لم يوجد الماء
بيان صفة التيمم: وأنه ضربة واحدة بالكفين ومسح الشمال على اليمين، والدليل على أنه يمسح الكف اليسرى بظهر كف اليمنى
بيان إباحة النفخ في التيمم قبل المسح بالوجه والكفين، وبيان الابتداء فيه بالوجه ثم بالكفين، وأن الجنب وغيره في الضربة الواحدة سواء
بيان إباحة التيمم بالجدار في الحضر، والدليل على إباحة التيمم عند عدم الماء، وإن كان الماء قريبا منه إذا خاف فوت وقت الصلاة
بيان المتيمم للجنابة إذا وجد الماء يغسل جسده
مبتدأ كتاب الحيض والاستحاضة
بيان إباحة مباشرة الحائض وبينهما ثوب من غير أن يقضي الرجل حاجته دون الإزار
بيان إباحة شرب سؤر الحائض، والدليل على أنها ليست بنجسة في حالتها تلك، وعلى إباحة مرورها في المسجد وطهارة الماء الذي تدخل يدها فيه وما يعارضه من الخبر لإباحة دخولها المسجد وإباحة إصابتها دون النكاح
باب الإباحة للحائض ترك نقض ضفر رأسها للاغتسال إذا وصل الماء إلى شئون رأسها
بيان صفة اغتسال الحائض وإيجاب دلك رأسها بالسدر، واتباع الفرصة الممسكة حوالي فرجها بعد اغتسالها
باب في المستحاضة
بيان صفة قصة أم حبيبة بنت جحش، والدليل على أن المستحاضة التي يغلبها الدم وكانت في مثل معنى قصة أم حبيبة اغتسلت لكل صلاة
في المستحاضة التي لا تعرف إقبال الحيضة من إدبارها بتغيير الدم وعرفت أيام أقرائها
بيان إباحة ترك قضاء الصلاة التي تترك الحائض في أيام حيضتها
كتاب الصلاة
مبتدأ بدو الأذان وما جاء فيه، وأن الصلاة قبلها وبمكة كانت بلا أذان، وأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر به، عن قول عمر، وبيان إيجاب التأذين قائما
بيان أذان بلال وإقامته، والدليل على أنه شفع لا وتر والإقامة وتر لا شفع، والدليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بلالا أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة بقوله صلى الله عليه وسلم في حديث ابن جريج: يا بلال قم فأذن بالصلاة، وصفة تحريف بلال رأسه في أذانه
بيان أذان أبي محذورة، وإيجاب الترجيع فيه، والدليل بعدما أمر بلال بالأذان، وعلى أن الإقامة إقامة بلال وتر لم ينسخ إذ لم يصح في حديث أبي محذورة تثنية الإقامة في رواية إلا وحديث أنس في الإفراد أصح منه، فإذا تعارض الخبران وأحدهما أصح كان الأخذ به أولى
باب إيجاب الأذان والإقامة عند حضور الصلاة، وأن يؤذن لها مؤذنان
باب الترغيب في الأذان، والدليل على أن المؤذن في أذانه وإقامته إلى أن يفرغ منفي عنه الوسوسة والرئاء لتباعد الشيطان منه
باب الإباحة في اتخاذ الأعمى مؤذنا
باب في ثواب الأذان
بيان إيجاب إجابة المؤذن إذا أذن، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وسؤال الوسيلة له وثواب من قال ذلك
بيان إيجاب إجابة المؤذن مثل ما يؤذن، وإجابة النبي صلى الله عليه وسلم المنادي
بيان ثواب من قال مثل ما يقول المؤذن، وقال لا حول ولا قوة إلا بالله عند قول المؤذن حي على الصلاة حي على الفلاح
بيان ثواب من قال إذا سمع المؤذن يؤذن: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وما بعده من القول
مبتدأ أبواب مواقيت الصلاة
وأن جبريل أم بالنبي صلى الله عليه وسلم فصلى فبين له المواقيت وقتا واحدا
الترغيب في المحافظة على الصلوات على وقتها وإيجاب الصلاة لوقتها، والتشديد في تأخيرها
بيان وقت الظهر وإيجاب تعجيلها وإن كان حرا مؤذيا، وإباحة السجود على الثوب إذا آذاه الحر
باب إيجاب الإبراد بصلاة الظهر في الحر وبيان العلة في إبرادها
في صفة وقت الظهر
صفة وقت صلاة العصر
بيان إيجاب المحافظة على وقت صلاة العصر
باب في التشديد في وقت العصر
بيان ما يجب فيمن تفوته صلاة العصر حتى تغرب الشمس، والدليل على أن من فاتته صلاة مفروضة حتى دخل وقت صلاة أخرى أنه يبدأ بالفائتة وإن خشي أن يفوته وقت هذه الصلاة الأخرى
باب في آخر وقت صلاة العصر
بيان ثواب من حافظ على صلاة العصر، وأنه لا صلاة بعدها حتى يطلع النجم، وما يعارضه من الخبر الدال على أنه يصلي بعدها حين تغرب الشمس وأن هذا منسوخ
بيان صفة أول صلاة المغرب وآخره
بيان صفة وقت صلاة العشاء وإثبات التختم في الخنصر اليسرى
بيان إباحة تعجيل العشاء وكراهية النوم قبلها والحديث بعدها، والدليل على أنهما على الإباحة بتأخير الإقامة لانتظار أهل المسجد وتعجيلها إذا اجتمعوا
بيان اسم صلاة العشاء الآخرة
باب صفة وقت الفجر، وآخر وقتها، وصفة الفجر الذي إذا طلع حل أداء صلاة الفجر إذا صلى الفجر، وإباحة الأذان بالليل لها والدليل على أن الفجر هو المستطير الذي تخالطه الحمرة
بيان الأخبار التي ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم في الوقتين، والدليل على أن وقت الصلوات بين وقت الأول ووقت الآخر، وعلى أن من صلى في الوقت الأول والآخر كان وقتا، وأن من صلى في الوقت الآخر كان مؤديا
بيان ثواب المحافظة على صلاة الفجر والعصر وفضيلتهما
بيان المواقيت التي نهي عن الصلاة , فيها النهي عن الصلاة بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس، وعن الصلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس، وما يعارضه من الخبر الدال على إباحة الصلاة بعد العصر
بيان النهي عن الصلاة لمن يتحرى فيصلي عند طلوع الشمس وغروبها، وليس هو بمعارض الباب الأول إذ هذا النهي بخلاف النهي الأول وليس فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم دليل على إباحة الصلاة قبلها
بيان حظر الصلاة كلها وإيجاب تأخيرها كلها إذا بدا حاجب الشمس حتى تبرز، وإذا غاب حاجب الشمس حتى تغيب، والدليل على أن قضاء الصلاة الفائتة من السنن التي يوجبها المرء على نفسه قبل هذه الساعة جائزة، وعلى أن قضاء الصلاة المفروضة في هاتين الساعتين وغيرهما
بيان حظر الصلاة في ثلاث ساعات وإيجاب الإمساك عن الصلاة فيها لعلل تكون عندها
مبتدأ أبواب في المساجد وما فيها
من ذلك فضل بعيد الدار من المسجد على القريب في إتيان صلاة الجماعة، وبيان فضل الخطى إلى المسجد وثوابه وإيجاب ترك الانتقال للاقتراب من المسجد
بيان فضيلة المساجد وثواب بانيها
بيان أول مسجد وضع في الأرض وأول قبلة النبي صلى الله عليه وسلم التي كان يصلي إليها، وتحويلها والدليل على إباحة اتخاذها في جميع المواطن إذا كان طيبا إلا فيما استثني منها، وعلى إباحة الصلاة في الطريق وفي مرابض الغنم وعلى أن أي موضع صلى فيه سمي مسجدا
بيان صفة موضع مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، والدليل على إباحة اتخاذ المسجد في المقابر إذا أزيل عنها ترابها وما فيها وعلى الأرض إذا كان قذرا، ثم فرشت بشيء طاهر جازت الصلاة عليها
بيان حظر الصلاة إلى المقابر والدليل على حظر اتخاذ المساجد في المقابر، وبيان حظر اتخاذها في مبارك الإبل والصلاة فيها
بيان النهي عن البصاق في المسجد وعلى جداره، وما يجب على المتنخع في المسجد والصلاة أن يعمل فيه، وحظر البصاق بين يديه وعن يمينه
بيان الكراهية فيمن ينشد الضالة في مسجد، وما يجب على السامع في جوابه، والدليل على كراهية العمل ورفع الصوت في المسجد من أمر الدنيا
بيان حظر دخول المسجد بريح منتنة وريح الثوم، والتشديد فيه، وإيجاب القعود في بيته واعتزال المسجد حتى يذهب ريحها
بيان النهي عن أكل البصل، والكراث، والدليل على إباحة أكلها وأن من أكلها لا يقرب المسجد حتى يذهب ريحها
بيان حظر السعي لإتيان المسجد، وإثبات إتيانه بالسكينة والوقار، وإيجاب التسليم عند دخوله والدعاء لنفسه وعند خروجه منه وثواب من قصده ليصلي فيه
بيان إيجاب الركعتين على من يدخل المسجد قبل أن يجلس وعلى القادم من السفر أن يبدأ بالمسجد فيصلي فيه ركعتين، ثم يرجع إلى منزله
ابتداء أبواب الصلوات وما فيها
من ذلك فضل صلاة الجماعة مع الإمام على صلاة الفذ وفي السوق
بيان فضل صلاة الفجر والعشاء في جماعة والتشديد في تركهما في الجماعة
بيان إيجاب إتيان الجماعة والفريضة إذا نودي بها بسكينة ووقار وحظر السعي إليها والنهي عنها في بيته
باب الدليل على أن من صلى المكتوبة وحده ليس عليه إعادتها وهو تارك لفضيلتها، وبيان الخبر المعارض لحديث يزيد بن الأصم هو الآخر الناسخ له
بيان العذر والعلل التي تسقط عن صاحبها حضور الجماعة وإجازة صلاته وحده
بيان ثواب الصلوات الخمس وإنهن كفارات الذنوب التي دون الكبائر
بيان ثواب من جلس في المسجد وثبت في مكانه الذي صلى فيه بعد ما يصلي، وثواب من ينتظر الصلاة في المسجد والترغيب في القعود في المسجد بعدما يصلي الصبح حتى تطلع الشمس
بيان أصل فرض الصلوات وعددها وما حط منها وخفف عن المسلمين، وما أثبت عليهم منها، وما زيد منها فرضا على الحاضر منه، وما قصر منها عن الخائف الموازي أعداء الله وما تركت مجالها مما أثبت عليهم منها، والدليل على أن ما سواها من الصلوات ركعتين ركعتين بالليل
بيان النهي عن القيام إذا أقيمت الصلاة في المسجد من المأمومين حتى يروا الإمام، وما يعارضه من الأخبار الدالة على إباحة القيام إذا أقيمت الصلاة، وأن الناس يقومون في مصافهم، ثم يقوم الإمام في مقامه
بيان إباحة تأخير قيام الإمام في مقامه بعدما تقام الصلاة وتأخير المؤذن الإقامة بعد ما يؤذن لانتظار الإمام
باب في الصلاة بين الأذان والإقامة في صلاة المغرب وغيره
بيان حظر الصلاة إذا أقيمت الصلاة إلا المكتوبة
بيان ما يستحق به الرجل الإمامة وحظر التقدم بين يدي السلطان في صلاته والقعود في بيته إلا بإذنه والتقدم بين يدي صاحب المنزل إلا بإذنه
الترغيب في الصف الأول للرجال، وللنساء صف المؤخر، وحظر رفع رءوسهن قبل الرجال
بيان إيجاب قيامة الصفوف وأن تسوية الصف من تمام الصلاة، والتشديد في ترك تسويته وإيجاب إتمام الصف الأول، ثم الذي يليه
باب إيجاب تقدم أولي الأحلام والنهى من الإمام، ثم الذين يلونهم ثم كذلك، وحظر التأخر عن الإمام وإيجاب التقرب منه قدر الإمكان وأن الإمام يقول لمن خلفه استووا
بيان إيجاب تقدم المصلي إلى سترة، وأن لا يدع أحدا يمر بين يديه، وقتال المار بين يديه، والتشديد فيمن يمر بين يدي المصلي
بيان مقدار السترة التي لا يضر المصلي من يمر بين يديه من ورائها، فإذا صلى إلى غير السترة قطع عليه صلاته المرأة والحمار والكلب إذا مروا بين يديه، والدليل على أن الخط لا ينفعه ولا يكون له سترة
بيان أن العنزة إذ نصبت بين يدي المصلي لم يقطع عليه المرأة والحمار والكلب صلاته إذا مروا بين يديه من ورائها
بيان إباحة الصلاة إلى البعير المناخ وإلى المرأة النائمة وبجنبها وإن كانت حائضا، وكذلك بحذائها وإلى الحربة الموضوعة بين يدي المصلي، والدليل على أنهن سترة للمصلي وعلى أن المارة بخلاف النائمة، وعلى أن الصلاة خلف النائم جائزة
الدليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يوتر خلف عائشة وهي نائمة، وعلى أنه كان إذا سجد سجد وليست هي بينه وبين القبلة
الدليل على أن الإمام سترة لمن خلفه، وأن الحمار إذا مر بين يدي من خلف الإمام لم تقطع عليهم الصلاة
بيان مقدار وقوف الإمام من القبلة والتقرب من السترة
باب في النهي عن منع النساء إذا أردن الخروج إلى المسجد، وعن إتيانهن المساجد متطيبات، والدليل على أن حضورهن الجماعة على الاختيار
بيان إباحة الصلاة في الثوب الواحد، وفي الثوب بين الاثنين، وفي الإزار الضيق المشدود طرفه على الرقبة
بيان حظر الصلاة في الثوب الواحد إذا لم يكن على عاتقه منه شيء، واشتمال الثوب على المنكب الواحد وأحد منكبيه بادي
بيان إباحة الصلاة في الثوب الواحد المتوشح به إذا اشتمل به المصلي، وإن كان واجدا لثوب آخر ولأكثر منه، وإباحة الصلاة في النعلين
بيان اللباس المنهي للرجال عن لبسه، وصفة اللبس المكروه في الصلاة، وإباحة الصلاة على الحصير والبسط والخمرة، وعلى تنحي ما يشغل المصلي عن القبلة
بيان حظر كفات الشعر والثياب في الصلاة، وتغيير حلية شعر الرجل بالسواد، ووصله شعر المرأة بغيره
بيان قيام المأموم مع الإمام إذا لم يكن معهما ثالث، ووقوف المرأة إذا صلت معهما، والدليل على أن المأموم إذا قام معهما آخر ليصلي معهما صبيا كان أو رجلا رجع حتى يقوم مع الآخر خلف الإمام ولا يتحرك الإمام عن مقامه، وأن الاثنان جماعة صبيا كان مع الإمام أو
بيان إباحة ترك انتظار الجماعة للصلاة إذا أخروها عن وقتها، وإيجاب أدائها لوقتها، وإعادتها مع الجماعة إذا صلاها وحده وينويها تطوعا، والترغيب في أداء صلاة المكتوبة في المسجد إذا فاتته في الجماعة
بيان إدراك صلاة الجماعة كلها إذا أدرك ركعة منها مع الإمام، والدليل على إدراك فضلها كلها
الدليل على أن المصلي إذا صلى لغير القبلة وهو على يقين أنها القبلة، ثم تبين له وهو في صلاته أنه يبني، وعلى قبول خبر المخبر الواحد
الدليل على أن ما أدرك المأموم من صلاة الإمام يجعل أول صلاته وافتتاحه لها، وما يعارضه من الخبر الدال على أن ما فاتته من الصلاة هي أول صلاته، وإيجاب المشي إليها إذا أقيمت
بيان النهي عن الاختصار في الصلاة، وإيجاب الانتصاب والسكون في الصلاة إلا لصاحب العذر
بيان معارضة الخبر الدال على أنه على الإباحة لا على الحتم، والترغيب في طول القنوت
بيان رفع اليدين في افتتاح الصلاة قبل التكبير بحذاء منكبيه، وللركوع ولرفع رأسه من الركوع، وأنه لا يرفع بين السجدتين
ذكر الأخبار المتضادة للباب الذي قبله في رفع اليدين، والبينة أن رفع اليدين بعد التكبير بحذاء الأذنين، والخبر الذي يدل على أنها على الإباحة
بيان التكبير في الصلاة في كل رفع وخفض
باب الدليل على أن تحريم الصلاة التكبير وتحليلها التسليم
باب إباحة الالتحاف بثوبه بعد تكبيرة الافتتاح ووضع يده اليمنى على اليسرى، والدليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغطي يديه في صلاته ويخرجهما إذا كبر وإذا رفع رأسه من الركوع رفع يديه قبل قوله: سمع الله لمن حمده
باب ما يقال في السكتة لتكبيرة الافتتاح والقراءة، والدليل على أن جميع ما بين في هذا الباب من القول على الإباحة وكذلك الاستعاذة، وأن هذه السكتة في الركعة الأولى دون سائرها
بيان صفة الصلاة إذا استعملها المصلي كانت صلاته جائزة، والصفة التي إذا أداها بتلك الصفة لم يكن مصليا وكان عليه الإعادة
بيان الائتمام بالإمام في الصلاة وحظر مبادرته وحظر صلاة المأموم قائما إذا صلى الإمام قاعدا، وإباحة الإيماء والإشارة في الصلاة وتكبير المأموم بالجهر ليسمع الناس تكبير الإمام
بيان إباحة ترك الائتمام بالإمام في الصلاة قاعدا إذا صلى الإمام قاعدا، والدليل على نسخ صلاة المأموم قاعدا من غير عذر خلف الإمام إذا صلى قاعدا من علة، وعلى أن المأموم إذا لم يقف على ركوع الإمام وسجوده وخفي عليه تكبيره جاز له أن يقتدي بالمأموم الذي يعاين
بيان إثبات بسم الله الرحمن الرحيم في أوائل السور وترك الجهر به في افتتاح فاتحة الكتاب في الصلاة وغيرها من السور
باب النهي عن رفع الإمام صوته بالقرآن فيما يجهر فيه رفعا عاليا، والمخافتة، وإيجاب رفع صوته رفعا وسطا بين الجهر والمخافتة، وكذلك سائر المصلين، وبيان الخبر المعارض بتفسير الآية
بيان الدليل على إيجاب إعادة الصلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب فصاعدا، وما يعارضه من الخبر المبين، وعلى إجازة الصلاة فيها إذا قرأ فيها فاتحة الكتاب وحده
ذكر الأخبار التي تبين أن الإمام والمأموم تجب عليهم قراءة فاتحة الكتاب، وأن من لم يقرأ كانت صلاته ناقصة، والدليل على أن من لم يقرأها كما بينه رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت صلاته ناقصة ووجب عليه إعادتها، وبيان ثواب قارئها
بيان إجازة القراءة خلف الإمام، والدليل على إيجابه فيما لا يجهر فيه إلى أن يركع، وإيجاب الإنصات للإمام إذا جهر بالقراءة، وما يعارضه من الخبر الدال على إيجاب القراءة لفاتحة الكتاب خلفه وإن جهر
بيان صفة صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتقدير ركوعها وسجودها، والاستواء من الركوع والسجود، وأن التمكث فيها على قدر القنوت فيهما، وأن الوقوف في الاستواء من الركوع قدر القعود في الاستواء بين السجدتين على قدر التسبيح في الركوع والسجود
بيان حظر مبادرة المأموم إمامه بالركوع والسجود ورفع الرأس من الركوع والسجود والتشديد فيه، والدليل على أن المأموم إذا دخل مع الإمام في صلاته، ثم سبقه الإمام بركوع أو سجود أو كبر منها فلحقه في صلاته وأتم به أن صلاته جائزة
باب إيجاب إقامة الركوع والسجود وإتمامهما
بيان حظر الكلام في الصلاة بعد إباحته فيها، والدليل على أن من تكلم فيها على الخطأ وفي الموضع الذي يظن أنه جائز له كانت صلاته جائزة، وإباحة رد السلام إشارة بيده
بيان صفة العمل الذي يجوز للمصلي أن يعمله في صلاته مما ليس منها، ودفع من يريد به سوءا عن نفسه، ولعن الشيطان فيها إذا تعرض له بتخويف، والدليل أن إباحة دفع الحية والعقرب عن نفسه بقتل أو ضرب، وإباحة التعوذ في الصلاة
بيان ذكر حمل النبي صلى الله عليه وسلم أمامة بنت زينب في الصلاة على العاتق، وإجازة الصلاة معها، وفتلته أذن ابن عباس، وتحويله من موضع إلى موضع
بيان الإباحة للإمام إذا صلى على مكان أرفع من مكان المأموم وإجازة النزول عنها والصعود إليها، والدليل على إباحة تأخر المصلي عن الصف إلى ورائه والتقدم فيها إلى صف أمامه
بيان صفة طول القيام في صلاة الظهر في الركعة الأولى والثانية، وأن القراءة في كل ركعة منها بفاتحة الكتاب وسورة وتخفيف القيام في الركعتين الأخريين، وأن القراءة في كل ركعة منهما بفاتحة الكتاب وحدها، وما يعارضه من الخبر الدال على إجازة القراءة في كل ركعة
بيان ذكر الأخبار التي تبين القراءة في صلاة المغرب
ذكر الأخبار التي تبين القراءة في صلاة العشاء
ذكر الخبر الذي فيه النهي عن طول القنوت في صلاة العشاء، وبيان سوره التي تقرأ فيها وإباحة إعادة الصلاة في الجماعة إذا كان صلاها في الجماعة مرة أخرى، والدليل على إباحة المصلي فرضه خلف الإمام المتطوع بصلاته، وإجازة صلاة المخالف نيته لنية الإمام وأن
بيان الأخبار التي تبين القراءة في صلاة الصبح، والدليل على قراءة بعض السورة فيها وقراءة سورة في ركعتين
بيان إباحة سورتين وثلاثة في ركعة، والترغيب في قراءة سورة في كل ركعة
بيان صفة الركوع في الصلاة وتسوية الظهر فيه، وصفة وضع اليدين على الركبتين فيه، وإباحة التطبيق فيه، وبيان الخبر المعارض للتطبيق المبين أنه منسوخ، والدليل على أن الجماعة إذا كانوا ثلاثة لا يتقدمهم إمامهم ويقوم وسطهم، فإذا كانوا أربعة تقدمهم إمامهم
بيان الخبر المبين قول النبي صلى الله عليه وسلم في ركوعه
باب إيجاب تعظيم الرب عز وجل في الركوع، والاجتهاد في الدعاء في السجود، وحظر القراءة في الركوع والسجود
بيان ما يقول المصلي إذا رفع رأسه من الركوع ومقدار وقوفه وثبات المأمومين قياما حتى يسجد الإمام، ثم يسجدون وبيان طول الجلوس بين السجدتين
بيان ثواب السجود والترغيب في كثرة السجود
بيان صفة السجود وإيجابه على سبعة أعظم، وحظر كف الشعر والثوب
بيان إيجاب الاعتدال في السجود ووضع اليدين ورفع المرفقين، وحظر بسط الذراعين فيه كبسط الكلب ذراعيه
بيان قول المصلي في سجوده، وبيان انتصاب القدمين في السجود
بيان إيجاب الاستواء في القعود والثبات بين السجدتين والنهي عن عقب الشيطان، وإباحة الإقعاء على القدمين في الصلاة بين السجدتين
بيان الرخصة في تسوية الحصا والتراب لموضع السجود في الصلاة مرة واحدة، والدليل على أنه مكروه إلا عند الاضطرار إليه
بيان إيجاب سجدتي السهو على الملبس عليه صلاته فلم يدر كم صلى، والدليل على إجازتها وهو قاعد في التشهد من غير أن يقوم لها، وعلى إجازة صلاته دون رجوعه إلى يقينه وبنائه عليه، وبيان الخبر المعارض له الدال على أنها غير جائزة إذا لم يرجع إلى اليقين وبيان
باب الإباحة لناسي التشهد في الركعتين الأوليين من الظهر وغيره ونهض أن يمضي في صلاته ولا يقعد وأن يسجد سجدتين يكبر في كل سجدة منهما قبل التسليم ثم يسلم
بيان الإباحة للمسلم في الركعتين الأوليين من الظهر والعصر ناسيا أن يبني على صلاته وإن ولى ظهره إلى القبلة أو خرج من المسجد أو تكلم وسجد سجدتي السهو بعد فراغه من صلاته أو بعد أن يسلم وكذلك الإمام والمأمومون إذا تكلموا في أمر الصلاة، والدليل على أن الإمام
باب التسليم بعد سجدتي السهو والبناء على صلاته بعد دخوله منزله ورجوعه إلى مصلاه إذا كان ناسيا
بيان إيجاب سجدتي السهو على الشاك في صلاته، وأن الإمام إذا نسي من صلاته يجب على المأموم أن يذكره، وأن الشاك في صلاته إذا لم يرجع إلى اليقين في الزيادة والنقصان فتوخى الصواب سجد سجدتي السهو بعد الصلاة ثم سلم
بيان الدليل على إجازة صلاة الشاك فيها إذا كان أكثر وهمه أنه الصواب وإن لم يرجع إلى يقينه إذا سجد سجدتي السهو، وصفة سجوده وأنه يسجدهما بعد ما يسلم
بيان الدليل على إيجاب سجدتي السهو إذا نسيهما الساهي في صلاته وإن انصرف منهما أو تكلم عاد فسجدهما
باب إيجاب سجدتي السهو على الساهي في صلاته وعلى من زاد فيها أو نقص، وإجازة الصلاة إذا صلى الظهر أو العصر خمسا أو زاد في صلاته على ما يجب، والدليل على أن المصلي إذا رجع إلى اليقين بأنه زاد في صلاته ركعة سجد سجدتي السهو بعد ما يسلم وكانت صلاته تامة
باب الدليل على إيجاب السجود على من قرأ السجدة وإثبات السجدات في السور
باب إثبات السجدة في سورة النجم، والدليل على أن القارئ إذا قرأ فسجد سجد من معه وأن من يسمعها لا يجب عليه السجود حتى يسجد القارئ
بيان إثبات السجدة في إذا السماء انشقت واقرأ باسم ربك الذي خلق
باب إيجاب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد السلام عليه وعلى عباد الله الصالحين في التشهد وثوابه
باب إجازة الصلاة من يأتم بمن لا ينوي أن يكون هو إمامه، والدليل على أن من أدرك مع الإمام بعض صلاته أنه أول صلاته، وإباحة ترك المؤذن انتظار الإمام إذا دخل وقت الصلاة
باب الدليل على أن المصلي إذا رفع رأسه من السجود من الركعة الأولى والثانية نهض ولا يثبت قاعدا قبل القيام
باب الإباحة للمصلي إذا افتتح الصلاة قائما أن يركع قاعدا وإذا افتتح قاعدا أن يركع قائما، وبيان الخبر المعارض له الدال على حظر الركوع قائما إذا افتتح قاعدا والركوع قاعدا إذا افتتح قائما
ذكر الأخبار التي تبين أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يصلي قاعدا حتى كان في آخر حياته كان يصلي في تطوعه قاعدا
بيان فضل صلاة القائم على صلاة القاعد، والدليل على أن الصلاة المكتوبة لا تجوز أن يصلي قاعدا
باب صفة الجلوس في الصلاة، والدليل على أن القعود في الركعتين الأوليين والأخريين واحدة ويطمئن على فخذه اليسرى ويجعل قدمه اليسرى بين فخذه وساقه ويفرش قدمه اليمنى، وأن في كل ركعتين التشهد، والخبر المعارض لفرش القدم اليمنى
باب صفة وضع اليدين على الركبتين في التشهد وعقد الأصابع والإشارة في السبابة، والدليل على أن وضع اليدين على الفخذين والركبتين جائز
بيان التحامل بيده اليسرى على فخذه اليسرى في التشهد وأخذ الركبة اليسرى بيد اليسرى، ووضع يده اليمنى على فخذه اليمنى واليسرى على ركبتيه
بيان الإشارة بالسبابة إلى القبلة ورمي البصر إليها وترك تحريكها بالإشارة
باب إيجاب قراءة التشهد عند القعدة وافتتاحه بالتحيات، والدليل على أنه ليس فيه بسم الله
باب إيجاب اختيار الدعاء بعد الفراغ من التشهد وحكم السلام على عباد الله وإيجاب السلام على نفسه وعلى الصالحين، والدليل على أن السلام اسم من أسماء الله
بيان حظر التصفيق في الصلاة للرجال وإباحته للنساء، وإباحة التسبيح فيها للمأموم والمصلي وحده إذا نابته في صلاته نائبة يريد بها أن يعلم غيره، وإباحة الالتفاف للإمام وغيره ليقف عليها فيعمل فيها ما يجب عليه، وإباحة انصرافه قهقرى إذا صلى بعض الصلاة إذا علم
بيان الدعاء الذي يدعو به المصلي بعد فراغه من التشهد قبل السلام، وإيجاب التعوذ من أربعة أشياء في التشهد الأخير
بيان التسليمتين عند الفراغ من التشهد
بيان الدليل على أن التسليمة الواحدة غير كافية في جماعة من تسليم التشهد حتى يسلم تسليمتين، والدليل على إباحة تسليمة الواحدة للمصلي وحده
ذكر الأخبار التي تبين قول النبي صلى الله عليه وسلم على عقب تسليمه من التشهد وإعلامه من خلفه انقضاء صلاته ممن يخفى عليه فراغه من الصلاة بالتكبير، وقدر قعوده بعد التسليم في مكانه
بيان قول النبي صلى الله عليه وسلم في دبر كل صلاة من الثناء على الله تعالى
الترغيب في التسبيح والتحميد والتكبير في دبر كل صلاة وثوابه
باب صفة انصراف الإمام بعد انقضاء صلاته وحظر انصراف المأموم قبله
باب كراهية الصلاة في الموضع الذي ينام فيه فلا يستيقظ حتى يفوته وقت الصلاة
باب إيجاب قضاء صلاة المكتوبة إذا نسيها المسلم أو نام عنها في الساعة التي ذكرها أو يستيقظ من غير مدافعة، وبيان الخبر المبيح لمدافعتها، والدليل على استعمال الواجب فيها أن يصليها من غير مدافعة في أي وقت كان
باب رفع الإثم عن النائم والناسي لصلاته وأنه ليس فيها تفريط، وأن التفريط فيمن يترك أداء فرضه حتى يدخل وقت صلاة أخرى، وإيجاب إعادتها على من نام عنها من الغد لوقتها بعد ما يقضيها عند استيقاظه وبيان الخبر الدال على إباحة ترك إعادتها من الغد وأنه يكفيه
باب ثواب الصلوات السنن التي تصلى مع الصلوات المكتوبات وهي: ركعتان قبل الفجر، وأربع قبل الظهر وركعتان بعدها، وركعتان بعد صلاة المغرب، وركعتان بعد صلاة العشاء، وثواب الركعتين لا يحدث مصليهما نفسه فيهما بشيء
باب الصلوات الخمس السنن التي كان يصلي رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنهار يداوم عليها
باب إيجاب الصلاة بين كل أذان وإقامة، والدليل على أنها على الإباحة، وإباحة صلاة النافلة قبل صلاة المغرب
بيان ثواب صلاة الضحى، والدليل على أنها ركعتان فما فوقها وإيجابها، وبيان الخبر المعارض لإباحتها المبيح لتركها
بيان إثبات صلاة الضحى من فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنها ركعتان وأربع فما فوقها، وبيان الخبر المبين أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يداوم عليها
ذكر الأخبار التي رويت عن أم هانئ عن النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الضحى، وبيان وقتها وأنها لم تره صلاها إلا مرة واحدة، وأنه صلاها ثمان ركعات، وصفتها، وأن القيام والركوع والسجود فيها متقارب
باب الترغيب في الصلاة بالهاجرة وعند قرب الزوال، والدليل على أنها أفضل من صلاة الضحى
باب فضل الصلاة بين صلاة الفجر وبين صلاة الظهر على سائر صلوات النوافل التي تصلى بالنهار في غير هذا الوقت، والدليل على أنها تعدل بصلاة الليل
بيان إيجاب الركعتين يصليهما الرجل في المسجد إذا أراد الجلوس فيه، والدليل على أنه ليستا على المار فيه، وإيجابهما فيه على القادم من السفر
بيان فضل الركعتين قبل صلاة الفجر
بيان الوقت الذي يصلي فيه الركعتين قبل صلاة الفجر، والدليل على أنه يصلي إذا انفجر الفجر إلى أن تقام الصلاة، وأنهما خفيفتان، ولا صلاة بعد الفجر إلا هاتان الركعتان إلى أن تقام الصلاة
باب إباحة الاضطجاع بعد ركعتي الفجر، والحديث بعدهما قبل صلاة المكتوبة وقراءة فيهما التي كان يصليهما في بيته، وأن التطوع في البيت وركعتي الفجر في البيت أفضل منه في المسجد
بيان إباحة القنوت في صلاة الفجر إذا أراد أن يدعو لأحد أو يدعو على أحد، بعد ما يرفع رأسه من الركوع ويقول: سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد، ثم يدعو شيئا يسيرا، والدليل على أنه لا يزيد فيه على الدعاء الذي يدعو لمن أراد أو يدعو عليه، ويسجد، وعلى أن
ذكر الخبر الذي يبين أن القنوت بعد ما يرفع رأسه من آخر الركعة من صلاة الفجر، والدليل على أنه ليس فيه تكبير إذا أراد أن يقنت
باب السنة في القنوت والدعاء فيه للمسلمين إذا غلب العدو عليهم، وترك القنوت إذا سلموا ورجعوا إلى أهاليهم
بيان إباحة القنوت على الأعداء الذين يصيبون بعض المسلمين بالقتل وإن لم يكن منهم غلبة ولا خوف على المسلمين في وقت القنوت، والدليل على أن قنوت النبي صلى الله عليه وسلم كان بالمدينة وقنت بعد الركوع
إباحة القنوت في صلاة الظهر في الركعة الآخرة يدعو للمؤمنين ويلعن الكافرين
باب إباحة القنوت في المغرب والعشاء في الركعة الآخرة
باب الترغيب في قيام الليل والدعاء فيه، والدليل على أن أفضل الصلوات صلاة الليل، وأن أجوب الدعاء بعد ثلث الليل، وأن الساعة التي يستجاب فيها دعاء كل مسلم لا يوقف على وقتها من الليل
باب فضل صلاة نصف الليل على سائره إلى أن يبقى سدسه
باب فضل صلاة آخر الليل على أوله
بيان الدليل على إيجاب القيام بالليل، وبيان الخبر المبين على أن القيام بالليل غير واجب، وأن الآيتين من آخر سورة البقرة تجزئ من القراءة بالليل
باب الدليل على كراهية النوم للمطيق للقيام بالليل إلى أن يصبح، وبيان بول الشيطان في أذن من ابتلي بذلك
بيان إيجاب النوم والاضطجاع إذا نعس المصلي في صلاته إذا استعجم القرآن على لسانه، والدليل على حظر الصلاة حتى يعقل صلاته وقراءته
بيان حظر الصلاة عند الكسل والفتور والحمل على النفس فيما فوق طاقتها حتى يكون نشيطا مطيقا لها
ذكر الخبر المبين دعاء النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل إلى الصلاة، وقراءته الآيات من آخر سورة آل عمران، وبيان إباحة النظر ورفع الرأس إلى السماء، والدليل على أن التفكر فيها من السنة، وأنه إذا انصرف من العشاء صلى ركعتين في بيته ثم نام
باب إيجاب ركعتين خفيفتين للقائم بالليل للصلاة إذا أراد أن يفتتح الصلاة
باب ذكر الخبر المبين قول النبي صلى الله عليه وسلم إذا افتتح صلاته بالليل قبل القراءة
بيان وقت قيام النبي صلى الله عليه وسلم من الليل، وأنه كان ينام عند السحر، ويأتي أهله في ذلك الوقت بعد فراغه من الصلاة
بيان إباحة أداء الوتر في أية ساعة كانت من الليل، وأن النبي صلى الله عليه وسلم ربما كان يوتر أول الليل، وإباحة الجهر بالقراءة في الصلاة بالليل وإخفائه
باب إيجاب الوتر، وأنه يجب على المصلي بالليل أن يجعل آخر صلاته وترا، والدليل على أنه ليس بحتم، وأن وقت الوتر بالليل، فإذا فات الوتر بالليل وصلى الفجر لم يقضه بالنهار
بيان صفة قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل، ووضوئه وصلاته واضطجاعه بعد صلاته، ودعائه إذا فرغ من صلاته، وأنه صلى ثلاث عشرة ركعة أوتر منها بركعة
ذكر الخبر المبين أن النبي صلى الله عليه وسلم أوتر بتسع وبسبع وبخمس، وأنه صلى ثمان ركعات لم يقعد إلا في آخرها في صلاة الليل، ثم صلى ركعة، وأنه صلى خمس ركعات لم يجلس إلا في آخرها
بيان الأخبار التي تعارض أخبار عائشة المتقدمة في الوتر من روايتها، وأنه صلى الله عليه وسلم كان يسلم في كل ركعتين، ثم يوتر بركعة
بيان الإباحة للمصلي بالليل إذا أوتر أن يصلي بعد الوتر ركعتين سوى الركعتين قبل الفجر، من رواية عائشة، وبيان الخبر المعارض له من أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل آخر صلاته وترا، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي تطوعا قبل الصلاة وبعد في بيته
باب الخبر المبين أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر المصلي بالليل أن يصلي مثنى مثنى، ويسلم في كل ركعتين، ويوتر بواحدة، ويجعلها آخر صلاته، من غير معارض له، ومبادرة الصبح بالوتر
ذكر الخبر المبين أن الوتر ركعة من آخر الليل، وأنها توتر ما صلى المصلي قبلها من الصلاة
باب فرض صلاة المسافر والدليل على أن من وقع عليه اسم المقيم صلى أربعا
بيان صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في السفر وتركه صلوات السنن التي كان يصليها في الحضر
ذكر الخبر المبين أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في السفر وفي الأمن والسعة ركعتين، وأنه صلى ركعتي التطوع قبل الفجر
بيان إباحة الوتر في السفر على الراحلة حيث ما توجهت به، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي النافلة على البعير في السفر يومئ إيماء، السجود أخفض من الركوع
بيان التوقيت في قصر الصلاة إذا خرج المسافر من بلده، والسفر الذي يجوز القصر فيه، وإباحة القصر للمسافر إذا أقام ببلدة عشرا
بيان إباحة الصلاة في الرحال في السفر إذا قال المؤذن في أذانه: صلوا في رحالكم، والدليل على أنه يجب حضور الجماعة إذا لم يناد به المؤذن، وإيجاب الأذان في السفر للصلوات
بيان إباحة الجمع بين الصلاتين في السفر، والدليل على أن الجمع بينهما عند الضرورة، وأنه يؤخر المغرب إلى العشاء فيصلى بعد الشفق، ولا يقدم العشاء فيصلى مع المغرب
بيان وجه الجمع بين الظهر والعصر، وأنه يؤخر الظهر حتى يدخل وقت العصر ثم يصلى بينهما، ولا يعجل العصر فيصلى مع الظهر، وأن ذلك في السفر عند الضرورة
ذكر الخبر المبين أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا ارتحل من السفر قبل دخول وقت الظهر أخرها حتى يصليها مع العصر في وقت العصر، وإذا ارتحل بعد دخول وقت الظهر صلى الظهر وحدها، ولم يقدم العصر فيجمع بينهما
ذكر خبر ابن عباس ومعاذ عن النبي صلى الله عليه وسلم في جمعه بين الصلاتين في السفر
ذكر خبر ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم في جمعه بين الصلوات في الحضر، وأنه أخر المغرب، وبيان الخبر المعارض له الموجب لأداء صلاة الفريضة في وقتها والنهي عن تأخيرها
بيان فرض صلاة الخوف، وأنها ركعة
بيان ذكر خبر ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الخوف، والدليل على أنها ركعتان، وعلى الإباحة للمأموم إذا صلى مع الإمام ركعة والعدو خلفهم أن ينصرفوا إلى أصحابهم الذين هم في وجه العدو فيقفوا في مكانهم، وينصرف من لم يصل فيصلي مع الإمام ركعة، ثم
ذكر خبر جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الخوف، وهي ركعتان، وفي صفتها أن العدو إذا كانوا بين المسلمين وبين القبلة يصفون خلف الإمام بأجمعهم ويدخلون معهم في صلاة، ويركعون معه، فإذا رفع رأسه وسجد سجد من يليه معه، ويثبت الآخرون قياما يحرسونهم،
ذكر خبر سهل بن أبي حثمة عن النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الخوف، وهي ركعتان، وصفتها أن طائفة من المسلمين يكبرون مع الإمام، وطائفة تحرسهم وجوههم إلى العدو، فإذا صلت الطائفة مع الإمام ركعة ثبت الإمام قائما وصلت لأنفسها ركعة وانصرفت إلى مكان من يحرسهم
بيان صلاة الخوف من العدو قبل اجتماعهم ووقوفهم للمسلمين، وصفتها أن الإمام يصلي بطائفة ركعتين والطائفة الأخرى تحرسهم، ثم تنصرف التي صلت فتقف مكانهم وتنصرف الطائفة التي بإزاء العدو إلى الإمام فيصلي بهم ركعتين، فيكون للإمام أربعا ولهم ركعتين ركعتين
بيان وجوب صلاة الكسوف
ذكر وجوب ذكر الله واستغفاره عند الكسوف، والدليل على أنه نذير وتحذير للعباد لينتهوا عن المعاصي ويخافوا نقمة الله، وبيان المبادرة إلى المسجد والاجتماع فيه للصلاة والنداء بها، وطول القنوت فيها والركوع والسجود
ذكر الخبر المبين أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في الكسوف ست ركعات في أربع سجدات في ركعتين
ذكر الخبر المبين أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في الكسوف أربع ركعات في أربع سجدات في ركعتين، وأنه أطال القيام بين الركوع والسجود، وقرأ في قيامه بين الركوعين بسورة، وأنه خطب بعد الصلاة ووعظ الناس
بيان الجهر بالقراءة في صلاة الكسوف، وقدر القيام والقراءة فيها، وأنهما ركعتان فيهما أربع ركعات وأربع سجدات، يقول في رفع الرأس من الركوع في كل مرة: " سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد "
باب ذكر الخبر المبين أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في الكسوف ثمان ركعات وأربع سجدات في ركعتين
باب ذكر الخبر المبين أن النبي صلى الله عليه وسلم كان رافعا يديه قائما في كسوف الشمس إلى القبلة، يسبح، ويحمد، ويهلل، ويكبر، ويدعو، حتى يحسر عنها فصلى ركعتين وقرأ فيهما سورتين
باب الأمر بالصدقة والعتاقة والدعاء عند كسوف الشمس والصلاة من حين تكسف حتى ينكشف عنها
كتاب الاستسقاء
باب بيان وقت تحويل الرداء، وأن الإمام إذا أراد أن يدعو يحول ظهره إلى الناس ويستقبل القبلة ويحول رداءه ويدعو ثم يصلي ركعتين ويجهر فيهما
باب الدليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم استسقى ووجهه إلى الناس، ثم حول وجهه إلى القبلة ودعا بعد
باب صفة رفع اليدين في دعاء الاستسقاء
باب بيان الدعاء الذي دعاه النبي صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء، وإباحة الاستسقاء في الخطبة، والدليل على أن الخطبة في الاستسقاء قبل الصلاة، وإباحة الدعاء لحبس المطر إذا كثر
باب ذكر الخبر المبين أن المطر رحمة، والترغيب في كشف الثوب عن رأسه وحسره عند المطر حتى يصيبه منه
باب بيان ما يخاف من الريح إذا هبت، وإيجاب التعوذ من شرها والسؤال من خيرها، والدليل على أنها من عند الله ربما كانت رحمة، وربما كانت نقمة وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتغير لونه عند هبوبها فإذا جاء المطر سري عنه
زيادات في الاستسقاء، ما لم يخرجه مسلم رحمه الله في كتابه
مبتدأ كتاب الجمعة
والتشديد في ترك حضورها، والدليل على أنها مفروضة وحضورها حتم
باب بيان فضل الجمعة والترغيب في الدعاء والصلاة فيها
باب ذكر الخبر المبين أن في الجمعة ساعة خفيفة لا يوافقها مصل قائم يدعو فيها إلا استجيب له، والدليل على أنها ليست بعد العصر في الساعة التي لا يصلى فيها، وبيان وقتها
باب بيان السورة التي تقرأ يوم الجمعة في صلاة الفجر
باب بيان الخبر الذي يوجب الغسل يوم الجمعة على كل محتلم والطيب والسواك، والدليل على أنه على الرجال دون النساء ممن يحضر الجمعة ومن لا يحضرها، وبيان الخبر الذي يوجب الغسل في كل سبعة أيام مرة واحدة، وليس فيه ذكر الجمعة
باب ذكر الخبر المبين الذي يوجب الغسل على من يأتي الجمعة، والدليل على أنه ليس بواجب على من لم يأت
كتاب الزكاة
باب بيان تحريم الصدقة للنبي صلى الله عليه وسلم ولمن هو منه من الصغير الذي لم يبلغ والكبير، والدليل على أن من أكل الحرام ولم يعلم به ثم علم أنه يجب عليه إلقاؤه بقيء وغيره إذا قدر على ذلك، وأن الصبي إذا عمل ما لا يجوز يجب على متوليه نهيه عنه والأخذ فوق
باب الترغيب فيمن يأتي بصدقته إلى الإمام قبل أن يسألها
باب بيان فرض الزكاة وأن الإمام إذا بعث المتولي إلى بلدة أخرى لأخذها من الأغنياء أمر بردها على فقرائهم، والدليل على أنها لا تخرج من بلدة إلى بلدة غيرها، وأن فقراءها أولى بها من غيرهم، وعلى أن من وجب عليه الزكاة يسمى غنيا، ومن لم يجب لم يسم غنيا
باب بيان الإباحة للمتولي أخذ الصدقة والزكاة أن يأخذ على ذلك أجرة عمله
باب الدليل على الإباحة للإمام أن يؤخر الصدقة على من يجب عليه في ماله الصدقة، وعلى تركها لمن ينفقها في سبيل الله ويحتاج إليها ولمن له في الخمس نصيب
باب الدليل على وجوب الزكاة في حلي النساء إذا ما بلغ ما يجب فيه الزكاة، وعلى الإباحة للنساء أن يعطين أزواجهن منها إذا كانوا فقراء، وعلى إباحة أكلهن إذا أنفقوا عليهن منها، وعلى الإباحة للمزكي قبول الهبة من المزكى عليه وإعطائه منها
باب بيان الإباحة للمتصدق قبول الهبة من صدقته التي تصدق بها، وبيان الخبر المبين حظر العود في صدقته باشتراء وغيرها إن كانت تباع
باب. . . . . .
باب بيان الأطعمة التي يجب منها إخراجها وهي الطعام والشعير والتمر والزبيب والأقط، والدليل على أنها لا تخرج إلا يوم الفطر، على أنها لا تؤدى أقل من صاع
باب الدليل على أنها لا تؤدى هذه الزكاة أقل من صاع وإيجاب إخراجها على الكبير والصغير
باب الخبر الموجب بإخراجها من ثلاثة أصناف وليس فيها الحنطة
باب بيان إباحة اللعب في يوم العيد والضرب بالدف في أيام التشريق، والدليل على أنها في أيام غير العيد مكروه
باب إباحة اللعب في المسجد والنظر إليه والاشتغال به يوم العيد
باب بيان إباحة نصف العشر مما يسقى بالسانية
مبتدأ كتاب الصيام
وما فيه، وبيان فضل الصيام، وثواب الصيام
باب بيان الخبر الذي يوجب على الصائم حفظ صومه، وحظر السخب والرفث في يوم صومه، وإباحة إعلامه، والدليل على أنه ليس فيه رياء
باب بيان فضل شهر رمضان على سائر الشهور، والدليل على أن أعمال البر فيه على المسلم أيسر منه في غيره من الشهور
باب بيان ثواب من صام رمضان، وفضيلة صومه إذا أتبع بصوم ستة أيام من شوال
باب بيان النهي عن تقدم رمضان بصوم يوم أو يومين من آخر شهر شعبان، وأن الخبر الموجب لصيام آخر شهر شعبان الدال على أن النهي عن صومه لمن صامه بحال شهر رمضان، وعن صوم يوم الشك
باب بيان النهي عن صوم آخر النصف من شعبان، وبيان الخبر المعارض له المبيح صومه، والخبر المبين فضيلة صومه على صوم سائر الشهور، والدال على توهين الخبر الناهي عن صيامه
باب ذكر الخبر المبين أن الشهر يكون تسعا وعشرين ويكون ثلاثين، وأن الشهرين في السنة لا يجتمعان في التسع والعشرين رمضان وذا الحجة
باب ذكر الخبر المبين أن الأهلة بعضها أعظم من بعض، وأنه إذا كان عظيما لا يعد إلا لليلة، والدليل على أن رؤية الهلال هي حيث يهل الليل
باب بيان الخبر الذي يوجب على من يريد الصوم أن يتسحر والترغيب فيه، وبيان الخبر الدال على أنه على الإباحة
باب بيان وقت أكل السحر، وإباحة أكله إلى أن يتبين الفجر الصادق، وإن سمع الأذان قبل ذلك
باب بيان إباحة التسحر حتى يتبين بياض النهار، والدليل على أن الشاك فيه جائز له أن يأكل حتى يستيقن بالنهار
باب بيان صفة الفجر الذي به يحرم الطعام والشراب، وإباحة الأكل والشرب والجماع قبله، وأن ما قبله من بياض الفجر لا يسمى فجرا، وبيان السنة في إعلام المؤذن الناس لأذانه ليستيقظوا فيتسحروا ويترك المصلي صلاته فيتسحر، والدليل على أنه يجب عليه أن يعلم الناس
باب بيان الوقت الذي يحصل للصائم الإفطار، والدليل على أنه إذا دخل ذلك الوقت كان الصائم مفطرا وإن لم يأكل ولم يشرب
باب بيان الترغيب في تعجيل الإفطار للصائم
باب بيان النهي عن الوصال في رمضان، والدليل على إباحته لمن أطاقه، وعلى أن النهي عنه رفقا بالناس
باب الدليل على أن الصائم إذا واصل كان مفطرا إذا غابت الشمس
باب ذكر الخبر المبين أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم في السفر في رمضان ويفطر أصحابه
باب بيان إبطال فضل الصوم في السفر، والدليل على أن الفطر في السفر أفضل من الصوم، وبيان الخبر المعارض لإبطال فضل الصوم والمبين ثوابه في سبيل الله
باب بيان حظر الصوم في الغزو عند توقع الاجتماع مع العدو بعد يوم وإباحته قبله
باب ذكر الخبر المبين أن الصائم في السفر لا يجوز له أن يعيب المفطر بفطره، ولا المفطر أن يعيب الصائم، وأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعب على هؤلاء ولا على هؤلاء، والدليل على أن ذلك كان من النبي صلى الله عليه وسلم في الغزو والحج كليهما
باب ذكر الخبر الدال على إباحة الإفطار في كل سفر، وإباحة الإفطار إذا ابتدأ بالصوم في أول الشهر، وإباحة الصوم إذا ابتدأ الإفطار
باب بيان إيجاب الصوم على من أدرك الشهر، وإيجاب الإفطار في السفر، وبيان الخبر المبين أنه على الإباحة، ونسخ الدية على من لم يطق الصوم، والدليل على أن من لم يستيقن بشهوده لا يصومه
باب بيان إباحة صيام الآكل والشارب ناسيا وأنه ليس عليه إعادة، والدليل على أن من تسحر وهو على يقين أنه الليل ثم تبين خلافه أن عليه إعادة ذلك اليوم، وكذلك المفطر الذي هو على يقين أنه الليل ثم تبين خلافه
باب بيان إباحة إفطار الصائم من صيام التطوع، والدليل على أنه ليس عليه إعادة ذلك اليوم، وعلى أن الصائم إذا أراد الصوم نواه من الليل وأصبح صائما
باب بيان إجازة الصوم إذا أدركه الصبح وهو جنب من الجماع، وإباحة الجماع في شهر رمضان بالليل
باب بيان حظر الجماع في شهر رمضان بالنهار وما فيه من الكفارة، والدليل على أن عليه الكفارة في الأحوال كلها بحال، ووجوب الصوم عليه أو لم يجب إذا كان ذلك في رمضان بالنهار
باب الدليل على أن الصدقة واجبة على الذي يقع على امرأته في رمضان نهارا وإن لم يكن واجدا لها، وأنها غير ساقطة عنه لعدمها، وأنها إذا وصل إليها تصدق بها
باب بيان وجوب الكفارة على من يفطر في رمضان متعمدا أن يعتق رقبة، أو صيام شهرين متتابعين، أو إطعام ستين مسكينا
باب بيان إباحة المباشرة والقبلة للصائم في شهر رمضان وغيره، والدليل على استحباب تركهما
باب بيان إسقاط صوم رمضان عن الحائض، ووجوب إعادته وإباحة تأخيرها إلى شهر رمضان
باب الخبر الموجب على ولي الميت قضاء صومه عنه إذا مات وعليه صوم واجب
باب بيان الأيام التي نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن صيامهن، منهن يوم الفطر ويوم الأضحى
باب بيان النهي عن صوم أيام منى وهي أيام التشريق
باب بيان النهي عن أن يخص يوم الجمعة بصيام من بين الأيام وحظر صومها إلا أن يصوم معها يوما قبلها أو بعدها
باب ذكر الأخبار الدالة على حظر صوم الدهر وإبطال فضيلته
باب ذكر الأخبار التي تعارض حظر سرد الصوم والدليل على إبطال فضيلة صوم رجب
باب بيان حظر صوم المرأة تطوعا إلا بإذن زوجها إذا كان شاهدا
باب بيان فضيلة صوم عرفة وثوابه، وثواب صوم يوم عاشوراء، والترغيب في صوم يوم الاثنين، وفضيلة صوم ثلاثة أيام من كل شهر، والدليل على أنه ليس لنصف الشهر في الصوم فضل على أوله وآخره، وأنه إذا صام ثلاثة أيام من الشهر من أيه كان كتب به صيام الدهر
باب ذكر الخبر الذي يبين أنه ليس في السنة شهر يصام فيه بعد رمضان أفضل من المحرم وأنه ليس يوم في السنة بعد رمضان يصومه الصائم أفضل من يوم عاشوراء
باب صفة بدء عاشوراء وأمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بصومه
باب الخبر الموجب لصوم يوم عاشوراء، والخبر المبين له الدال على أن الأمر بصومه منسوخ وأن صومه تطوع لمن صامه، وذكر الخبر المبين أن النبي صلى الله عليه وسلم تركه بعد ما صامه وكان يصومه قبل أن يقدم المدينة، لا أنه صامه لذكر يهود ما فيه ولصومهم
باب ذكر الخبر المبين أن صوم يوم عاشوراء لم يكن في الأصل صومه واجبا، وأن النبي صلى الله عليه وسلم صامه بعد ما أخبر بإباحة فعله، وأنه صلى الله عليه وسلم كان يحث أصحابه على صومه قبل نزول صوم شهر رمضان
باب ذكر الخبر المبين على أن النبي صلى الله عليه وسلم صام يوم عاشوراء يوم العاشر، والدليل على أن السنة في صومه؛ يوم التاسع
باب بيان الترغيب في صوم شعبان، وصفة صوم النبي صلى الله عليه وسلم، وأنه لم يصم في عشر ذي الحجة ولا يوم عرفة، وبيان الترغيب في العمل في عشر ذي الحجة
باب ذكر الخبر المبين أن أحب الصيام إلى الله عز وجل وأفضله صيام داود عليه السلام، صوم يوم وإفطار يوم
باب الترغيب في قيام الليل والصلاة في شهر رمضان وثوابه، وأن النبي صلى الله عليه وسلم صلى هذه الصلوات في المسجد وصلاها معه ناس، والدليل على أنه صلى الله عليه وسلم كمن في البيت وأخفاها عن الناس رفقا بهم، وأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سنها اتباعا
باب بيان إباحة التعفيف في شهر رمضان بالليل للصلاة والاجتماع لها في المسجد
باب مبلغ عدد الركعات التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليها من الليل في شهر رمضان، وأنه كان يداوم عليها في سائر الشهور
باب ذكر الخبر المعارض لخبر علقمة عن عائشة في إيثار أيام من بين الأيام بالعمل، المبين أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في العشر الأواخر من رمضان ما لا يجتهد في غيرها من الأيام، الدال على أنه صلى الله عليه وسلم ربما طول في هذه الركعات المعلومات التي
باب بيان خروج النبي صلى الله عليه وسلم من بيته بالليل إلى المسجد لصلاة الليل ورفع يديه في صلاته وصلاة أصحابه خلفه والإباحة للإمام أن يحتجر من المسجد حجرة للصلاة فيها والإباحة للمصلي أن يصلي صلاة من يحول بينه وبين النظر إليه جدار أو سترة وإباحة صلاة
باب صفة بدء اعتكاف النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد في شهر رمضان وإنه إنما اعتكف تلمسا لليلة القدر وكان لا يزيد على عشرة أيام إذا اعتكف من أول الشهر أو من أوسطه وبيان الليالي التي ترجى فيها ليلة القدر
باب الدليل على إيجاب الاعتكاف في شهر رمضان في العشر الأواخر وعلى أن الاتباع والسنة في ترك الاعتكاف قبل العشر وعلى أن الليلة التي ترجى أن تكون ليلة القدر تمطر فيها وعلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف في العشر الأواخر إذا أصبح من عشرين
باب بيان الساعة والوقت التي كان يعتكف النبي صلى الله عليه وسلم والدليل على أنه صلى الله عليه وسلم لم يبق في اعتكافه بالليل
باب بيان الإباحة للنساء أن يعتكفن في المسجد، والدليل على حظر اعتكافهن إلا بإذن أزواجهن، وأنه ليس عليهن قضاء إذا نقضن اعتكافهن إذا اعتكفن بغير إذن أزواجهن، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا فرغ من صلاته لم يثبت في مصلاه ورجع إلى خبائه
باب بيان الخبر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر
كتاب الحج
باب بيان الإباحة للمحرم غسل رأسه ودلكه رأسه بالماء
باب بيان خطبة التزويج في الإحرام أو الخطبة
باب ذكر تزويج رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحرامه ميمونة والخبر المعارض المبين تزوجها وهو حلال
باب صفة الكفن إذا مات المحرم وغسله وحظر تخمير وجهه ورأسه، وتطييبه وتحنيطه والأمر بكشف وجهه
باب بيان بعض المساجد التي كان يصلي فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم في طريقه إلى مكة بعد خروجه من ذي الحليفة
باب ذكر الخبر المبين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قدم مكة بات بذي طوى ولا يدخل مكة ليلا ويصلي الصبح بذي طوى
باب ذكر الخبر المبين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا بلغ الحرم والعرش قطع التلبية حتى يدخل مكة، وأنه كان يصلي الغداة ثم يغتسل ثم يدخل مكة، وبيان الخبر المبين أنه صلى الله عليه وسلم أول شيء بدأ به حين قدم مكة توضأ، ثم طاف بالبيت، وأنه كان يلبي
باب بيان الطريق الذي منه دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة والطريق الذي منه خرج والرخصة في دخول مكة بغير إحرام لعلة تحدث
باب بيان إباحة الركوب للناذر بالمشي إلى بيت الله تبارك وتعالى
باب ذكر الخبر الموجب قضاء النذر بالحج عن الناذر إذا مات ولم يف به أوصى بذلك أم لا، والدليل على أن الحج الواجب من جميع المال أمر به الميت أم لا يقضي عنه وليه
باب بيان إسقاط الهدي عن المرأة التي تعتمر ثم تحيض يفسد عمرتها حيضها وتهل بالحج ثم تعتمر بعد، والدليل على إسقاط الهدي عن المتمتع الذي يفسد عمرته ويهل بالحج
باب ذكر الخبر المبين أن عائشة رضي الله عنها أهلت بعمرة مع النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، والدليل على أن من أهل بعمرة فأفسدها حل ثم أهل بالحج يوم التروية فإذا فرغ من قضاء نسكه وخرج من منى مال إلى ناحية التنعيم قبل أن يقدم مكة وقبل طواف الإفاضة
باب ذكر الخبر المبيح للمحرم الرجوع إلى سنته في الإهلال إن شاء أحرم بالحج، وإن شاء أحرم بعمرة، والدليل على أن الاختيار منهما ما اختاره المهل به حجا كان أو عمرة، وعلى أن عائشة رضي الله عنها قضت عمرتها من نحو الموضع الذي حاضت به
باب الدليل على الإباحة للمعتمر أن يضم إلى عمرته حجة إن اضطر إلى ذلك فلم يقدر على أن يحل من عمرته، وعلى أن عائشة رضي الله عنها لم يجب عليها قضاء عمرتها التي لم تحل منها عمرة جائزة، وكذلك المفسد عمرته وأهل بحجة، وعلى أن عائشة طافت بعمرتها وحجها، ثم
باب ذكر الخبر المبين أن فسخ الحج بعمرة لمن لا يكون معه هدي على الإباحة لا على الحتم، وأن المهل بالحج إذا قدم مكة ولم يكن معه هدي إن أحب أقام على إحرامه إلى انقضاء نسكه، وإن أحب جعلها عمرة، وحظر فسخ الحج لمن معه هدي، والدليل على أن فسخ الحج لا يكون
باب الإباحة للحائض أن تقضي المناسك كلها وتقف المواقف كلها إلا الطواف بالبيت، والدليل على أن عمرة عائشة من التنعيم كانت أفضل من عمرة سائر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم لزيادة نصبها وتعبها، وأن العمرة من الميقات أفضل منه من التنعيم
باب ذكر الخبر الموجب على المعتمر الطواف بالبيت والطواف بين الصفا والمروة، وتقصير الرأس إن أراد أن يحل، ثم يهل بالحج، وإن من فعل ذلك كان عليه الهدي، فإن لم يجد صام ثلاثة أيام في الحج، وسبعة إذا رجع إلى أهله
باب ذكر الخبر المبيح للمعتمر أن يحل إذا طاف بالبيت، وإن لم يطف بين الصفا والمروة، وأن الحاج إذا طاف بالبيت قبل خروجه إلى منى حل وكان طوافه عمرة، والخبر المعارض له المبين أن طوافهم بالبيت دون الصفا والمروة قبل نزول هذه الآية إن الصفا والمروة وأنهم
باب ذكر الخبر المبين الموجب على من ينحر بمنى أن ينحر في رحله حيث كان من منى، وأن منى كلها منحر، وصفة نحر البدنة والذبيحة
باب ذكر الخبر المبين أن النبي صلى الله عليه وسلم حلق رأسه في حجة الوداع بعد ما نحر بدنه، والدليل على أن السنة في نحر البدنة أن ينحر صاحبها بيده والحلاق ينتظره فلا يشتغل بشيء بعد نحره إلا بحلق الرأس، وعلى أن شعور المسلمين طاهرة مباح للمسلم إمساكها،
باب الترغيب في حلق الرأس بعد رمي الجمار، والدليل على إباحة التقصير، وعلى أن السنة بعد الحلق تقليم الأظفار
باب بيان إجازة حج من قدم الذبح قبل رمي الجمرة أو حلق قبل الذبح، والدليل على أن ذلك للجاهل والناسي
باب بيان حظر الانتفاع بشيء من لحوم الهدي الواجب وجلودها وجلالها والأكل منها، ودفع شيء منها إلى الجزار
باب بيان إباحة أكل الرجل من بدنته التي ينحرها بنفسه المتطوع بها
باب بيان الإباحة للمتمتع ذبح البقرة والاشتراك فيها، وأنها كافية عن سبعة، وأنها من البدن وهي والإبل سواء
باب ذكر الخبر الموجب على المنفسخ حجه الهدي، وإجازته البدنة فيه عن سبعة، وأن من ذبح عمن يجب عليه الهدي كان جائزا عنه، والدليل على أن المنفسخ عمرته يهدي هديا
باب في الإفاضة إلى البيت، والدليل على أن وقته إذا فرغ من النحر وتفريق ذبيحته والأكل منها، ثم يفيض فيصلي الظهر بمكة، وبيان الخبر المعارض لصلاة الظهر بمكة وأنه يرجع إلى منى فيصلي الظهر بمنى، والترغيب في الاستقاء من زمزم للناس والشرب منه إذا أفاض
باب بيان إجازة حج من أفاض إلى البيت قبل أن يرمي الجمرة جاهلا
باب بيان إباحة التطيب بالطيب يوم النحر قبل الإفاضة وزيارة البيت والإحلال، وأن من طاف للإفاضة حل له كل شيء حرم عليه
باب بيان إتيان النساء في أيام منى
باب بيان الإباحة للحائض ترك طواف الوداع إذا كانت أفاضت يوم النحر وطافت بالبيت، والدليل على حظر خروجهن إلا بالطواف بالبيت بعد فراغهن من رمي جمرة العقبة
باب الدليل على إباحة ترك الرمل في طواف الزيارة للمفرد بالحج وللقارن، وعلى أنه ليس على أحد في طواف الإفاضة الطواف بين الصفا والمروة
باب بيان إباحة البيتوتة بمكة أيام منى لمتولي السقاية، والدليل على أنه غير جائز لغيرهم البيتوتة أيام منى إلا بمنى
باب ذكر الخبر الموجب على متولي السقاية اتخاذ النبيذ فيها، وسقي الناس فيه، وصفة شرب النبي صلى الله عليه وسلم
باب ذكر الخبر الموجب على أن من أفرد الحج ولم يسق الهدي أن عليه فسخ حجه بعمرة، ويحل الحل كله من النساء وغيرهن لم يهل بالحج، وبيان الخبر المعارض له المبيح لمن أهل بالحج ألا يفسخه حتى يقضي نسكه
باب ذكر الخبر المبين بأن فسخ الحج والمتعة خاص، وأنها منسوخة، والنهي عنها والأمر بالفصل بينهما
باب ذكر الأخبار المعارضة للنهي عن المتعة وفسخ الحج والجمع بينه وبين العمرة، وأنها عام لا خاص، والدليل على أن العمرة واجبة مع الحج في أشهر الحج، وأن التمتع أفضل من الإفراد والقران مع سوق الهدي، وإثباتها وأنها غير مفسوخة
باب بيان الإباحة للمحرم أن يهل كإهلال من تقدمه في الإحرام من غير أن يعلم بما أهل، والدليل على أن المهل به إذا لم يكن معه الهدي وكان المقتدي به ساق الهدي أن عليه أن يجعلها عمرة، ثم يهل بالحج يوم التروية، وأنه وإن كان معه الهدي ثبت على إحرامه وأهدى
باب ذكر الخبر المبين أن القارن إذا قدم مكة طاف بالبيت وبالصفا والمروة طوافا واحدا ويكفيه هذا الطواف لحجه وعمرته وينحر ويحلق يوم النحر ويكفيه طوافه الأول
باب بيان الإباحة للمهل أن لا يذكر حجا ولا عمرة إذا نوى واحدا منهما، والدليل على أن من لا ينوي واحدا منهما ونوى الإحرام جعلها عمرة، وأن المعتمر إذا طاف وحل ثم أهل بالحج جاز له أن لا يطوف لإهلاله
باب ذكر صفة طواف رسول الله صلى الله عليه وسلم أول ما يقدم مكة وابتداء طوافه باستلام الركن الأسود، والرمل في طوافه وصفته، وبيان العلة التي لها أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالرمل، وصفة صلاته بعد طوافه والقراءة فيها
باب بيان الركوب في الطواف بالكعبة وإباحة استلام الركن بالمحجن إذا زوحم عليه
باب بيان ما يستلم الطائف بالكعبة من أركانها بيده ومحجنه، وتقبيله يده ومحجنه بعد الاستلام
باب ذكر الخبر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل الحجر، والسنة في استقباله لمن يريد استلامه
باب بيان صفة الطواف بين الصفا والمروة ومكان موضع السعي فيه، وموضع المقام على الصفا والمروة، والثناء على الله عز وجل والدعاء، وأنه سبعة أطواف يبدأ بالصفا ويختم بالمروة
باب بيان إباحة الركوب في الطواف بين الصفا والمروة، وأن المشي والسعي بينهما أفضل، وذكر العلة التي لها ركب النبي صلى الله عليه وسلم في طوافه بينهما، والعلة التي لها أمر بالسعي بينهما
باب بيان اليوم الذي فيه خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة وإلى منى، ومقدار مقامه بمنى، وأنه دفع من منى يوم عرفة لما طلعت الشمس فلم يزل بالمشعر وجازه حتى نزل بنمرة في قبة ضربت له من شعر وهي عرفات، وأنه لما زاغت الشمس ركب راحلته وأتى بطن الوادي
باب ذكر الخبر المبيح لمن يدفع من منى إلى عرفات قبل طلوع الشمس يوم عرفة قبل طلوع الفجر ملبيا إلى عرفات وإباحة التكبير بدل التلبية
باب ذكر الخبر الموجب لنزول عرفات والوقوف بها للصلاة والإفاضة منها إلى الموقف، والنهي عن الإفاضة من منى ومن جمع إلى الموقف
باب بيان ثواب من يقف بعرفة والموقف، وأن عرفة كلها موقف
باب بيان دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموقف، وموضع مناخه قبل أن يأتي المزدلفة بعد المغرب، ووضوئه ونزوله بالمزدلفة ودفعه من قبل أن يصلي المغرب، وأقام صلاة المغرب قبل أن يفتح الناس رحالهم فصلاها، ثم أناخ الناس في منازلهم ولم يحطوا رحالهم حتى
باب الدليل على أنه لا يصلي المغرب قبل الوصول إلى جمع، وأن المزدلفة هي المصلى، وأن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ بالشعب لبوله ولم يسبغ، ثم أعاده بجمع وأسبغه، وأنه هو أقام الصلاة وصلى المغرب
باب ذكر صفة سير النبي صلى الله عليه وسلم حين دفع من عرفة حتى أتى المزدلفة والاختلاف في سيره، وأنه أناخ بالشعب قبل أن يأتي جمعا
باب ذكر الخبر المبين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى المغرب والعشاء بالمزدلفة بأذان واحد وإقامتين، وأنه لم يتطوع بينهما، والدليل على أنه لم يتطوع تلك الليلة
باب ذكر الخبر المخالف لما قبله في الإقامة لصلاة المغرب والعشاء بالمزدلفة، وأنه صلى الله عليه وسلم صلاهما بإقامة واحدة
باب ذكر الخبر المبين عدد صلاة المغرب والعشاء بالمزدلفة، وأن النبي صلى الله عليه وسلم جمع بها
باب ذكر الخبر المبين أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الفجر بالمزدلفة قب