البحث العام
بحث:
 

 

 

 
القائمة الرئيسية
213.7 باقي مجموعات... >> الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (ط. المعرفة)

  •  عنوان الكتاب: الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (ط. المعرفة)
  •  المؤلف: ابن بلبان
  •  المحقق: خليل بن مأمون شيحا
  •  حالة الفهرسة: غير مفهرس
  •  الناشر: دار المعرفة
  •  سنة النشر: 1425 - 2004
  •  عدد المجلدات: 1
  •  رقم الطبعة: 1
  •  عدد الصفحات: 2176
  •  الحجم (بالميجا): 52
  •  تاريخ إضافته: 12 / 10 / 2013
  •  شوهد: 12535 مرة
  •  رابط التحميل من موقع Archive
  •  التحميل المباشر:
    تحميل
    تصفح



فهرس الكتاب

مقدمات
مقدمة الأمير علاء الدين الفارسي
مدخل
الفصل الأول: ترجمة ابن حبان رحمه الله
مقدمة ابن حبان في صحيحه
مدخل
القسم الأول من أقسام السنن وهو الأوامر
القسم الثاني من أقسام السنن وهو النواهي
القسم الثالث من أقسام السنن وهو إخبار المصطفى صلى الله عليه وسلم عما احتيج إلى معرفتها
القسم الرابع من أقسام السنن وهو الإباحات التي أبيح ارتكابها
القسم الخامس من أقسام السنن وهو أفعال النبي صلى الله عليه وسلم التي انفرد بها
شرط ابن حبان في صحيحه
كتب الكتاب وأبوابه
المقدمة
باب ما جاء في الابتداء بحمد الله تعالى
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من ابتداء الحمد لله جل وعلا في أوائل كلامه عند بغية مقاصده
ذكر الأمر للمرء أن تكون فواتح أسبابه بحمد الله جل وعلا لئلا تكون أسبابه بترا
باب الاعتصام بالسنة وما يتعلق بها نقلا وأمرا وزجرا
بيان لزوم الاتباع بالسنة وما يتعلق بها
ذكر وصف الفرقة الناجية من بين الفرق التي تفترق عليها أمة المصطفى صلى الله عليه وسلم
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من لزوم سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم وحفظه نفسه عن كل من يأباها من أهل البدع وإن حسنوا ذلك في عينه وزينوه
ذكر ما يجب على المرء من ترك تتبع السبل دون لزوم الطريق الذي هو الصراط المستقيم
ذكر البيان بأن من أحب الله جل وعلا وصفيه صلى الله عليه وسلم بإيثار أمرهما وابتغاء مرضاتهما على رضى من سواهما يكون في الجنة مع المصطفى صلى الله عليه وسلم
ذكر الأخبار عما يجب على المرء من لزوم هدي المصطفى بترك الانزعاج عما أبيح من هذه الدنيا له بإغضائه
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من تحري استعمال السنن في أفعاله ومجانبة كل بدعة تباينها وتضادها
ذكر إثبات الفلاح لمن كانت شرته إلى سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم
ذكر الخبر المصرح بأن سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم كلها عن الله لا من تلقاء نفسه
ذكر الزجر عن الرغبة عن سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله جميعا
فصل ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم كان يأمر أمته بما يحتاجون إليه من أمر دينهم قولا وفعلا معا
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالشيء لا يجوز إلا أن يكون مفسرا يعقل من ظاهر خطابه
ذكر إيجاب الجنة لمن أطاع الله ورسوله فيما أمر ونهى
ذكر البيان بأن المناهي عن المصطفى صلى الله عليه وسلم والأوامر فرض على حسب الطاقة على أمته لا يسعهم التخلف عنها
ذكر البيان بأن النواهي سبيلها الحتم والإيجاب إلا أن تقوم الدلالة على ندبيتها
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "وإذا أمرتكم بشيء", أراد به من أمور الدين لا من أمور الدنيا
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "فما أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم", أراد به ما أمرتكم بشيء من أمر الدين لا من أمر الدنيا
ذكر نفي الإيمان عمن لم يخضع لسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو اعترض عليها بالمقايسات المقلوبة والمخترعات الداحضة
ذكر الخبر الدال على أن من اعترض على السنن بالتأويلات المضمحلة ولم ينقد لقبولها كان من أهل البدع
ذكر الزجر عن أن يحدث المرء في أمور المسلمين ما لم يأذن به الله ولا رسوله
ذكر البيان بأن كل من أحدث في دين الله حكما ليس مرجعه إلى الكتاب والسنة فهو مردود غير مقبول
فصل ذكر إيجاب دخول النار لمن نسب الشيء إلى المصطفى صلى الله عليه وسلم وهو غير عالم بصحته
ذكر الخبر الدال على صحة ما أومأنا إليه في الباب المتقدم
ذكر خبر ثان يدل على صحة ما ذهبنا إليه
ذكر إيجاب دخول النار لمتعمد الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
ذكر البيان بأن الكذب على المصطفى صلى الله عليه وسلم من أفرى الفرى
كتاب الوحي
بيان كيف بدئ الوحي
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه يضاد خبر عائشة الذي تقدم ذكرنا له
ذكر القدر الذي جاور المصطفى صلى الله عليه وسلم بحراء عند نزول الوحي عليه
ذكر وصف الملائكة عند نزول الوحي على صفيه صلى الله عليه وسلم
ذكر وصف أهل السماوات عند نزول الوحي
ذكر وصف نزول الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم
ذكر استعجال المصطفى صلى الله عليه وسلم في تلقف الوحي عند نزوله عليه
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن الله جل وعلا لم ينزل آية واحدة إلا بكمالها
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن أبا إسحق السبيعي لم يسمع هذا الخبر من البراء
ذكر ما كان يأمر النبي صلى الله عليه وسلم يكتبه القرآن عند نزول الآية بعد الآية
ذكر البيان بأن الوحي لم ينقطع عن صفي الله صلى الله عليه وسلم إلى أن أخرجه الله من الدنيا إلى جنته
كتاب الإسراء
ذكر ركوب المصطفى صلى الله عليه وسلم البراق وإتيانه عليه بيت المقدس من مكة في بعض الليل
ذكر استصعاب البراق عند إرادة ركوب النبي صلى الله عليه وسلم إياه
ذكر البيان بأن جبريل شد البراق بالصخرة عند إرادة الإسراء
ذكر وصف الإسراء برسول الله صلى الله عليه وسلم من بيت المقدس
ذكر خبر أوهم عالما من الناس أنه مضاد لخبر مالك بن صعصعة الذي ذكرناه
ذكر الموضع الذي فيه رأى المصطفى صلى الله عليه وسلم موسى صلى الله عليه وسلم يصلي في قبره
ذكر وصف المصطفى صلى الله عليه وسلم موسى وعيسى وإبراهيم صلوات الله عليهم حيث رآهم ليلة أسري به
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم فقيل هديت الفطرة أراد به أن جبريل قال له ذلك
ذكر وصف الخطباء الذين يتكلون على القول دون العمل حيث رآهم صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به
ذكر وصف المصطفى صلى الله عليه وسلم قصر عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه في الجنة حيث رآه ليلة أسري به
ذكر البيان بأن الله جل وعلا أرى بيت المقدس صفيه صلى الله عليه وسلم لينظر إليها ويصفها لقريش لما كذبته بالإسراء
ذكر البيان بأن الإسراء كان ذلك برؤية عين لا رؤية نوم
ذكر الإخبار عن رؤية المصطفى صلى الله عليه وسلم ربه جل وعلا
ذكر الخبر الدال على صحة ما ذكرناه
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة العلم أنه مضاد للخبر الذي ذكرناه
ذكر تعداد عائشة قول ابن عباس الذي ذكرناه من أعظم الفرية
كتاب العلم
ذكر إثبات النصرة لأصحاب الحديث إلى قيام الساعة
ذكر الإخبار عن سماع المسلمين السنن خلف عن سلف
ذكر الإخبار عما يستحب للمرء كثرة سماع العلم ثم الاقتفاء والتسليم
باب الزجر عن كتبة المرء السنن مخافة أن يتكل عليها دون الحفظ لها
ذكر دعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم لمن أدى من أمته حديثا سمعه
ذكر رحمة الله جل وعلا من بلغ أمة المصطفى صلى الله عليه وسلم حديثا صحيحا عنه
ذكر البيان بأن هذا الفضل إنما يكون لمن أدى ما وصفنا كما سمعه سواء من غير تغيير ولا تبديل فيه
ذكر إثبات نضارة الوجه في القيامة من بلغ للمصطفى صلى الله عليه وسلم سنة صحيحة كما سمعها
ذكر عدد الأشياء التي استأثر الله تعالى بعلمها دون خلقه
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
ذكر الزجر عن العلم بأمر الدنيا مع الانهماك فيها والجهل بأمر الآخرة ومجانبة أسبابها
ذكر الزجر عن تتبع المتشابه من القرآن للمرء المسلم
ذكر العلة التي من أجلها قال النبي صلى الله عليه وسلم: "وما جهلتم منه فردوه إلى عالمه".
ذكر الزجر عن مجادلة الناس في كتاب الله مع الأمر بمجانبة من يفعل ذلك
ذكر وصف العلم الذي يتوقع دخول النار في القيامة لمن طلبه
ذكر الزجر عن مجالسة أهل الكلام والقدر ومفاتحتهم بالنظر والجدال
ذكر ما كان يتخوف صلى الله عليه وسلم على أمته جدال المنافق
ذكر ما يجب على المرء أن يسأل الله جل وعلا العلم النافع رزقنا الله إياه وكل مسلم
ذكر ما يستحب للمرء أن يقرن إلى ما ذكرنا في التعوذ منها أشياء معلومة
ذكر تسهيل الله جل وعلا طريق الجنة على من يسلك في الدنيا طريقا يطلب فيه علما
ذكر بسط الملائكة أجنحتها لطلبة العلم رضا بصنيعهم ذلك
ذكر أمان الله جل وعلا من النار من أوى إلى مجلس علم ونيته فيه صحيحة
ذكر التسوية بين طالب العلم ومعلمه وبين المجاهد في سبيل الله
ذكر وصف العلماء الذين لهم الفضل الذي ذكرنا قبل
ذكر إرادة الله جل وعلا خير الدارين بمن تفقه في الدين
ذكر إباحة الحسد لمن أوتي الحكمة وعلمها الناس
ذكر البيان بأن من خيار الناس من حسن خلقه في فقهه
ذكر البيان بأن خيار المشركين هم الخيار في الإسلام إذا فقهوا
ذكر البيان بأن العلم من خيار ما يخلف المرء بعده
ذكر الأمر بإقالة زلات أهل العلم والدين
ذكر إيجاب العقوبة في القيامة على الكاتم العلم الذي يحتاج إليه في أمور المسلمين
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
ذكر الخبر الدال على إباحة كتمان العالم بعض ما يعلم من العلم إذا علم أن قلوب المستمعين له لا تحتمله.
ذكر البيان بأن الأعمش لم يكن بالمنفرد في سماع هذا الخبر من عبد الله بن مرة دون غيره
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
ذكر ما يستحب للمرء من ترك سرد الأحاديث حذر قلة التعظيم والتوقير لها
ذكر الإخبار عن إباحة جواب المرء بالكناية عما يسأل وإن كان في تلك الحالة مدحه
ذكر الخبر الدال على أن العالم عليه ترك التصلف بعلمه ولزوم الافتقار إلى الله جل وعلا في كل حاله
ذكر الخبر الدال على إباحة إجابة العالم السائل بالأجوبة على سبيل التشبيه والمقايسة دون الفصل في القصة
ذكر الخبر الدال على إباحة إعفاء المسؤول عن العلم عن إجابة السائل على الفور
ذكر الإباحة للعالم إذا سئل عن الشيء أن يغضي عن الإجابة مدة ثم يجيب ابتداء منه
ذكر الخبر الدال على إباحة إلقاء العالم على تلاميذه المسائل التي يريد أن يعلمهم إياها ابتداء وحثه إياهم على مثلها
ذكر الخبر الدال على أن المصطفى صلى الله عليه وسلم قد كان يعرض له الأحوال في بعض الأحايين يريد بها إعلام أمته الحكم فيها لو حدثت بعده صلى الله عليه وسلم
ذكر الخبر الدال على إباحة اعتراض المتعلم على العالم فيما يعلمه من العلم
ذكر الإباحة للمرء أن يسأل عن الشيء وهو خبير به من غير أن يكون ذاك به استهزاء
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من ترك التكلف في دين الله بما تنكب عنه وأغضي عن إبدائه
ذكر الخبر الدال على إباحة إظهار المرء بعض ما يحسن من العلم إذا صحت نيته في إظهاره
ذكر الحكم فيمن دعا إلى هدى أو ضلالة فاتبع عليه
ذكر البيان بأن على العالم أن لا يقنط عباد الله عن رحمة الله
ذكر إباحة تأليف العالم كتب الله جل وعلا
ذكر الحث على تعليم كتاب الله وإن لم يتعلم الإنسان بالتمام
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من تعلم كتاب الله جل وعلا واتباع ما فيه عند وقوع الفتن خاصة
ذكر البيان بأن من خير الناس من تعلم القرآن وعلمه
ذكر الأمر باقتناء القرآن مع تعليمه
ذكر الزجر عن أن لا يستغني المرء بما أوتي من كتاب الله جل وعلا
ذكر وصف من أعطي القرآن والإيمان أو أعطي أحدهما دون الآخر
ذكر نفي الضلال عن الأخذ بالقرآن
ذكر إثبات الهدى لمن اتبع القرآن والضلالة لمن تركه
ذكر البيان بأن القرآن من جعله إمامه بالعمل قاده إلى الجنة ومن جعله وراء ظهره بترك العمل ساقه إلى النار
ذكر إباحة الحسد لمن أوتي كتاب الله تعالى فقام به آناء الليل والنهار
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم فهو ينفق منه آناء الليل وآناء النهار أراد به فهو يتصدق به
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن الخلفاء الراشدين والكبار من الصحابة غير جائز أن يخفى عليهم بعض أحكام الوضوء والصلاة
كتاب الإيمان
باب الفطرة
ذكر الخبر أن كل مولود يولد على الفطرة
ذكر إثبات الألف بين الأشياء الثلاثة التي ذكرناها
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به حميد بن عبد الرحمن
ذكر خبر قد يوهم عالما من الناس أنه مضاد للخبرين اللذين ذكرناهما قبل
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه مضاد لخبر أبي هريرة الذي ذكرناه
ذكر الخبر المصرح بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "الله أعلم بما كانوا عاملين", كان بعد قوله: "كل مولود يولد على الفطرة".
ذكر العلة من أجلها قال صلى الله عليه وسلم: "أوليس خياركم أولاد المشركين".
ذكر خبر أوهم من لم يحسن طلب العلم من مظانه أنه مضاد للأخبار التي تقدم ذكرنا لها
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه مضاد للأخبار التي ذكرناها قبل
ذكر الخبر المصرح بأن نهيه صلى الله عليه وسلم عن قتل الذراري من المشركين كان بعد قوله صلى الله عليه وسلم: "هم منهم"
ذكر خبر قد أوهم من أغضى عن علم السنن واشتغل بضدها أنه يضاد الأخبار التي ذكرناها قبل
باب التكليف
ذكر الأخبار عن نفي تكليف الله عباده ما لا يطيقون
ذكر الإخبار عن الحالة التي من أجلها أنزل الله جل وعلا: {لا إكراه في الدين} .
ذكر البيان بأن الفرض الذي جعله الله جل وعلا نفلا جائز أن يفرض ثانيا فيكون ذلك الفعل الذي كان فرضا في البداية فرضا ثانيا في النهاية
ذكر الإخبار عن العلة التي من أجلها إذا عدمت رفعت الأقلام عن الناس في كتبة الشيء عليهم
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
ذكر الخبر الدال على صحة ما تأولنا الخبرين الأولين اللذين ذكرناهما بأن القلم رفع عن الأقوام الذين ذكرناهم في كتبة الشر عليهم دون كتبة الخير لهم
ذكر الإخبار عما وضع الله من الحرج عن الواجد في نفسه ما لا يحل له أن ينطق به
ذكر خبر أوهم من لم يتفقه في صحيح الآثار ولا أمعن في معاني الأخبار أن وجود ما ذكرنا هو محض الإيمان
ذكر الإباحة للمرء أن يعرض بقلبه شيء من وساوس الشيطان بعد أن يردها من غير اعتقاد القلب على ما وسوس إليه الشيطان
ذكر البيان بأن حكم الواجد في نفسه ما وصفنا وحكم المحدث إياها به سيان ما لم ينطق به لسانه
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
ذكر الأمر للمرء بالإقرار لله جل وعلا بالوحدانية ولصفيه صلى الله عليه وسلم بالرسالة عند وسوسة الشيطان إياه
باب فضل الإيمان
ذكر البيان بأنه من قال: "لا إله إلا الله" دخل الجنة
ذكر البيان بأن أفضل الأعمال هو الإيمان بالله
ذكر البيان بأن الواو الذي في خبر أبي ذر الذي ذكرناه ليس بواو وصل وإنما هو واو بمعنى "ثم"
باب فرض الإيمان
فرض الإيمان
ذكر البيان بأن الإيمان والإسلام اسمان لمعنى واحد
ذكر الخبر الدال على أن الإيمان والإسلام اسمان بمعنى واحد
ذكر الخبر الدال على أن الإسلام والإيمان اسمان بمعنى واحد يشتمل ذلك المعنى على الأقوال والأفعال معا
ذكر الخبر الدال على أن الإيمان والإسلام اسمان بمعنى واحد
ذكر الخبر الدال على أن هذا الخطاب مخرجه مخرج العموم والقصد فيه الخصوص أراد به بعض الناس لا الكل.
ذكر خبر أوهم عالما من الناس أن الإسلام والإيمان بينهما فرقان
ذكر خبر أوهم بعض المستمعين ممن لم يطلب العلم من مظانه أنه مضاد للخبرين اللذين ذكرناهما
ذكر إثبات الإيمان للمقر بالشهادتين معا
ذكر البيان بأن الإيمان أجزاء وشعب لها أعلى وأدنى
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به سهيل بن أبي صالح
ذكر الإخبار عن وصف الإسلام والإيمان بذكر جوامع شعبهما
ذكر خبر ثان أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أن الإيمان بكماله هو الإقرار باللسان دون أن يقرنه الأعمال بالأعضاء
ذكر الخبر المدحض قول من زعم من أئمتنا أن هذا الخبر كان بمكة في أول الإسلام قبل نزول الأحكام
ذكر خبر أوهم عالما من الناس أن الإيمان هو الإقرار بالله وحده دون أن تكون الطاعات من شعبة
ذكر وصف قوله صلى الله عليه وسلم: "وحد الله وكفر بما يعبد من دونه".
ذكر البيان بأن الإيمان والإسلام شعب وأجزاء غير ما ذكرنا في خبر بن عباس وابن عمر بحكم الأمينين محمد وجبريل عليهما السلام
ذكر البيان بأن الإيمان بكل ما جاء به المصطفى صلى الله عليه وسلم من الإيمان
ذكر البيان بأن الإيمان بكل ما أتى به النبي صلى الله عليه وسلم من الإيمان مع العمل به
ذكر إطلاق اسم الإيمان على من أتى ببعض أجزائه
ذكر إطلاق اسم الإيمان على من أتى جزءا من بعض أجزائه
ذكر إطلاق اسم الإيمان على من أتى بجزء من أجزاء شعب الإقرار
ذكر إطلاق اسم الإيمان على من أتى بجزء من أجزاء الشعبة التي هي المعرفة
ذكر إطلاق اسم الإيمان على من آمنه الناس على أنفسهم وأملاكهم
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن الإيمان شيء واحد ولا يزيد ولا ينقص
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن إيمان المسلمين واحد من غير أن يكون فيه زيادة أو نقصان
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم أخرجوا من كان في قلبه حبة خردل من إيمان أراد به بعد إخراج من كان في قلبه قدر قيراط من إيمان
ذكر الإخبار بأنهم يعودون بيضا بعد أن كانوا فحما يرش أهل الجنة عليهم الماء
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن الإيمان لم يزل على حالة واحدة من غير أن يدخله نقص أو كمال
ذكر خبر ثان يصرح بإطلاق لفظة مرادها نفي الاسم عن الشيء للنقص عن الكمال لا الحكم على ظاهره
ذكر خبر ثالث يصرح بالمعنى الذي ذكرناه
ذكر البيان بأن العرب في لغتها تضيف الاسم إلى الشيء للقرب من التمام وتنفي الاسم عن الشيء للنقص عن الكمال
ذكر خبر آخر يصرح بصحة ما ذكرنا أن العرب تذكر في لغتها الشيء الواحد الذي هو من أجزاء شيء باسم ذلك الشيء نفسه
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "فإنها مؤمنة", من الألفاظ التي ذكرنا
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "الإيمان بضع وسبعون بابا", أراد به بضع وسبعون شعبة
ذكر نفي اسم الإيمان عمن أتى ببعض الخصال التي تنقص بإتيانه إيمانه
ذكر خبر يدل على صحة ما تأولنا لهذه الأخبار
ذكر خبر يدل على أن المراد بهذه الأخبار نفي الأمر عن الشيء للنقص عن الكمال
ذكر الخبر الدال على صحة ما ذكرنا
ذكر إثبات الإسلام لمن سلم المسلمون من لسانه ويده
ذكر البيان بأن من سلم المسلمون من لسانه ويده كان من أسلمهم إسلاما
ذكر إيجاب دخول الجنة لمن مات لم يشرك بالله شيئا وتعرى عن الدين والغلول
ذكر إيجاب الجنة لمن شهد لله جل وعلا بالوحدانية مع تحريم النار عليه به
ذكر البيان بأن الجنة إنما تجب لمن شهد لله جل وعلا بالوحدانية وكان ذلك عن يقين من قلبه لا أن الإقرار بالشهادة يوجب الجنة للمقر بها دون أن يقر بها بالإخلاص
ذكر البيان بأن الجنة إنما تجب لمن أتى بما وصفنا عن يقين من قلبه ثم مات عليه
ذكر البيان بأن الجنة إنما تجب لمن شهد لله جل وعلا بالوحدانية وقرن ذلك بالشهادة للمصطفى صلى الله عليه وسلم بالرسالة
ذكر البيان بأن الجنة إنما تجب لمن شهد لله بالوحدانية ولنبيه صلى الله عليه وسلم بالرسالة وكان ذلك عن يقين منه
ذكر البيان بأن الجنة إنما تجب لمن شهد بما وصفنا عن يقين منه ثم مات على ذلك
ذكر إعطاء الله جل وعلا نور الصحيفة من قال عند الموت ما وصفناه
ذكر البيان بأن الله جل وعلا يثبت في الدارين من أتى بما وصفنا قبل
ذكر البيان بأن الجنة إنما تجب لمن أتى بما وصفنا وقرن ذلك بالإقرار بالجنة والنار وآمن بعيسى صلى الله عليه وسلم
ذكر دعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم لمن شهد بالرسالة له وعلى من أبى ذلك
ذكر وصف الدرجات في الجنان لمن صدق الأنبياء والمرسلين عند شهادته لله جل وعلا بالوحدانية
ذكر البيان بأن الجنة إنما تجب لمن أتى بما وصفنا من شعب الإيمان وقرن ذلك بسائر العبادات التي هي أعمال بالأبدان
ذكر إيجاب الشفاعة لمن مات من أمة المصطفى صلى الله عليه وسلم وهو لا يشرك بالله شيئا
ذكر كتبة الله جل وعلا الجنة وإيجابها لمن آمن به ثم سدد بعد ذلك
ذكر الإخبار عن إيجاب الجنة لمن حلت المنية به وهو لا يجعل مع الله ندا
ذكر البيان بأن الله جل وعلا قد يجمع في الجنة بين المسلم وقاتله من الكفار إذ سدد بعد ذلك وأسلم
ذكر أمر الله جل وعلا صفيه صلى الله عليه وسلم بقتال الناس حتى يؤمنوا بالله
ذكر البيان بأن الخير الفاضل من أهل العلم قد يخفى عليه من العلم بعض ما يدركه من هو فوقه فيه
ذكر البيان بأن المرء إنما يعصم ماله ونفسه بالإقرار لله إذا قرنه بالشهادة للمصطفى بالرسالة صلى الله عليه وسلم
ذكر البيان بأن المرء إنما يحقن دمه وماله بالإقرار بالشهادتين اللتين وصفناهما إذا أقر بهما بإقامة الفرائض
ذكر البيان بأن المرء إنما يحقن دمه وماله إذا آمن بكل ما جاء به المصطفى صلى الله عليه وسلم من الله جل وعلا وفعلها
ذكر خبر أوهم مستمعه أن من لقي الله عز وجل بالشهادة حرم عليه دخول النار في حالة من الأحوال
ذكر الخبر الدال على أن قوله صلى الله عليه وسلم: "إلا حجبتاه عن النار", أراد به إلا أن يرتكب شيئا يستوجب من أجله دخول النار ولم يتفضل المولى جل وعلا عليه بعفوه
ذكر تحريم الله جل وعلا على النار من وحده مخلصا في بعض الأحوال دون البعض
ذكر البيان بأن الله جل وعلا بتفضله لا يدخل النار من كان في قلبه أدنى شعبة من شعب الإيمان على سبيل الخلود
ذكر البيان بأن الله جل وعلا بتفضله قد يغفر لمن أحب من عباده ذنوبه بشهادته له ولرسوله صلى الله عليه وسلم
ذكر الإخبار بأن الله قد يغفر بتفضله لمن لم يشرك به شيئا جميع الذنوب التي كانت بينه وبينه
ذكر إعطاء الله جل وعلا الأجر مرتين لمن أسلم من أهل الكتاب
ذكر الإخبار عما تفضل الله على المحسن في إسلامه بتضعيف الحسنات له
باب ما جاء في صفات المؤمنين
ذكر الخبر من حسن إسلام المرء
ذكر الأمر بمعونة المسلمين بعضهم بعضا في الأسباب التي تقربهم إلى الباري جل وعلا
ذكر تمثيل المصطفى صلى الله عليه وسلم المؤمنين بالبنيان الذي يمسك بعضه بعضا
ذكر تمثيل المصطفى صلى الله عليه وسلم المؤمنين بما يجب أن يكونوا عليه من الشفقة والرأفة
ذكر تمثيل المصطفى صلى الله عليه وسلم المؤمنين بما يجب أن يكونوا عليه من الشفقة والرأفة
ذكر نفي الإيمان عمن لا يحب لأخيه ما يحب لنفسه
ذكر البيان بأن نفي الإيمان عمن لا يحب لأخيه ما يحب لنفسه إنما هو نفي حقيقة الإيمان لا الإيمان نفسه
ذكر نفي الإيمان عمن لا يتحاب في الله جل وعلا
ذكر إثبات وجود حلاوة الإيمان لمن أحب قوما لله جل وعلا
ذكر ما يجب على المسلم لأخيه المسلم من القيام في أداء حقوقه
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم لم يرد بهذا العدد المذكور نفيا عما وراءه
ذكر البيان بأن هذا العدد الذي ذكره المصطفى صلى الله عليه وسلم في خبر أبي مسعود لم يرد به النفي عما وراءه
ذكر البيان بأن هذا العدد المذكور في خبر سعيد بن المسيب لم يرد به النفي عما وراءه
ذكر الإخبار عما يشبه المسلمين من الأشجار
ذكر الإخبار عن وصف ما يشبه المسلم من الشجر
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
ذكر تمثيل المصطفى صلى الله عليه وسلم المؤمن بالنحلة في أكل الطيب ووضع الطيب
فصل ذكر البيان بأن من أكفر إنسانا فهو كافر لا محالة
ذكر وصف قوله صلى الله عليه وسلم فقد باء به أحدهما
باب ما جاء في الشرك والنفاق
ذكر استحقاق دخول النار لا محالة من جعل لله ندا
ذكر الخبر الدال على أن الإسلام ضد الشرك
ذكر إطلاق اسم الظلم على الشرك بالله جل وعلا
ذكر إطلاق اسم النفاق على من أتى بجزء من أجزائه
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به عبد الله بن مرة
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن خطاب هذا الخبر ورد لغير المسلمين
ذكر إطلاق اسم النفاق على غير المعدود إذا تخلف عن إتيان الجمعة ثلاثا
ذكر إطلاق اسم النفاق على المؤخر صلاة العصر إلى أن تكون الشمس بين قرني الشيطان
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به العلاء بن عبد الرحمن
ذكر إثبات اسم المنافق على المؤخر صلاة العصر إلى اصفرار الشمس
ذكر البيان بأن تأخير صلاة العصر إلى أن يقرب اصفرار الشمس صلاة المنافقين
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
ذكر الإخبار عن وصف عشرة المنافق للمسلمين
باب ما جاء في الصفات
ذكر البيان بأن صفاة الله يليق بجلاله جل وعلا ولا يشبه صفاة المخلوقين
ذكر الخبر الدال على أن كل صفة إذا وجدت في المخلوقين كان لهم بها النقص غير جائز إضافة مثلها إلى الباري جل وعلا
ذكر خبر شنع به أهل البدع على أئمتنا حيث حرموا التوفيق لإدراك معناه
ذكر الخبر الدال على أن هذه الألفاظ من هذا النوع أطلقت بألفاظ التمثيل والتشبيه على حسب ما يتعارفه الناس فيما بينهم دون الحكم على ظواهرها
ذكر الخبر الدال على أن هذه الأخبار أطلقت بألفاظ التمثيل والتشبيه على حسب ما يتعارفه الناس بينهم دون كيفيتها أو وجود حقائقها
كتاب البر والإحسان
باب الصدق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
ذكر البيان بأن الصدق سبب في دخول الجنة
ذكر كتبة الله جل وعلا المرء عنده من الصديقين بمداومته على الصدق في الدنيا
ذكر رجاء دخول الجنان للدوام على الصدق في الدنيا
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من تعود الصدق ومجانبة الكذب في أسبابه
ذكر ما يجب على المرء من القول بالحق وإن كرهه الناس
ذكر رضاء الله جل وعلا عمن التمس رضاه بسخط الناس
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من إرضاء الله عند سخط المخلوقين
ذكر الزجر عن السكوت للمرء عن الحق إذا رأى المنكر أو عرفه ما لم يلق بنفسه إلى التهلكة
ذكر البيان بأن المرء يرد في القيامة الحوض على المصطفى صلى الله عليه وسلم بقوله الحق عند الأئمة في الدنيا
ذكر رجاء تمكن المرء من رضوان الله جل وعلا في القيامة بقوله الحق عند الأئمة في الدنيا
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
ذكر الإخبار عن نفي الورود على الحوض يوم القيامة عمن صدق الأمراء بكذبهم
ذكر نفي الورود على حوض المصطفى صلى الله عليه وسلم عمن أعان الأمراء على ظلمهم أو صدقهم في كذبهم
ذكر الزجر عن تصديق الأمراء بكذبهم ومعونتهم على ظلمهم إذ فاعل ذلك لا يرد الحوض على المصطفى صلى الله عليه وسلم أعاذنا الله من ذلك
ذكر الزجر عن أن يصدق المرء الأمراء على كذبهم أو يعينهم على ظلمهم
ذكر التغليظ على من دخل على الأمراء يريد تصديق كذبهم ومعونة ظلمهم
ذكر إيجاب سخط الله جل وعلا للداخل على الأمراء القائل عندهم بما لا يأذن به الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم
ذكر الاستحباب للمرء أن يأمر بالمعروف من هو فوقه ومثله ودونه في الدين والدنيا إذا كان قصده فيه النصيحة دون التعيير
ذكر إعطاء الله جل وعلا الآمر بالمعروف ثواب العامل به من غير أن ينقص من أجره شيء
ذكر1الإخبار عما يجب على المرء من استحلال النصرة على أعداء الله الكفرة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في دار الإسلام
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من لزوم الغيرة عند استحلال المحظورات
ذكر الإخبار بأن غيرة الله تكون أشد من غيرة أولاد آدم
ذكر وصف الشيء الذي من أجله يكون الله جل وعلا أشد غيرة
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
ذكر الإخبار عن الغيرة التي يحبها الله والتي يبغضها
ذكر رجاء الأمن من غضب الله لمن لم يغضب لغير الله جل وعلا
ذكر الإخبار عن وصف القائم في حدود الله والمداهن فيها
ذكر تمثيل المصطفى صلى الله عليه وسلم الراكب حدود الله والمداهن فيها مع القائم بالحق بأصحاب مركب ركبوا لج البحر
ذكر كتبة الله جل وعلا الصدقة لمن يأمر بالمعروف وينهي عن المنكر إذا تعرى فيهما عن العلل
ذكر استحقاق القوم الذين لا يأمرون بالمعروف ولا ينهون عن المنكر عن قدرة منهم عليه عموم العقاب من الله جل وعلا
ذكر ما يستحب للمرء استعمال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لعوام الناس دون الأمراء الذين لا يأمن على نفسه منهم إن فعل ذلك
ذكر توقع العقاب من الله جل وعلا لمن قدر على تغيير المعاصي ولم يغيرها
ذكر جواز زجر المرء المنكر بيده دون لسانه إذا لم يكن فيه تعد
ذكر البيان بأن المنكر والظلم إذا ظهرا كان على من علم تغييرهما حذر عموم العقوبة إياهم بهما
ذكر البيان بأن المتأول للآي قد يخطىء في تأويله لها وإن كان من أهل الفضل والعلم
ذكر وصف النهي عن المنكر إذا رآه المرء أو علمه
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به طارق بن شهاب
تتمة كتاب البر والإحسان
باب ما جاء في الطاعات وثوابها
ذكر الإخبار بأن أهل كل طاعة في الدنيا يدعون الى الجنة من بابها
ذكر الإخبار عن إجازة إطلاق اسم القنوت على الطاعات
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من تعود نفسه أعمال الخير في أسبابه
ذكر ما يستحب للمرء أن يقوم في أداء الشكر لله جل وعلا بإتيان الطاعات بأعضائه دون الذكر باللسان وحده
ذكر العلة التي من أجلها كان يترك صلى الله عليه وسلم الأعمال الصالحة بحضرة الناس
ذكر العلة التي من أجلها كان يترك صلى الله عليه وسلم بعض الطاعات
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من الشكر لله، جل وعلا، بأعضائه على نعمه، ولا سيما إذا كانت النعمة تعقب بلوى تعتريه
ذكر تفضل الله جل وعلا بإعطاء أجر الصائم الصابر للمفطر إذا شكر ربه جل وعلا
ذكر الأخبار عما يجب على المرء من القيام في أداء الفرائض مع إتيان النوافل ثم إعطائه عن نفسه وعياله فيما بعد
ذكر التغليظ على من خالف السنة التي ذكرناها
ذكر ما يقوم مقام الجهاد النفل من الطاعات للمرء
ذكر البيان بأن المرء مباح له أن يظهر ما أنعم الله عليه من التوفيق للطاعات إذا قصد بذلك التأسي فيه دون إعطاء النفس شهوتها من المدح عليها
ذكر الإخبار بأن على المرء مع قيامه في النوافل إعطاء الحظ لنفسه وعياله
ذكر ما يستحب للمرء إتيان المبالغة في الطاعات وكذلك اجتناب المحظورات
ذكر ما يستحب للمرء لزوم المداومة على إتيان الطاعات
ذكر البيان بأن أحب الطاعات إلى الله جل وعلا ما واظب عليه المرء وإن قل
ذكر استحباب الاجتهاد في أنواع الطاعات في أيام العشر من ذي الحجة
ذكر الإخبار بأن عشر ذي الحجة وشهر رمضان في الفضل يكونان سيان
ذكر الإخبار عن استعمال الله جل وعلا أهل الطاعة بطاعته
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من ترك الاتكال على الصالحين في زمانه دون السعي فيما يكدون فيه من الطاعات
ذكر الإخبار بأن من تقرب إلى الله قدر شبر أو ذراع بالطاعة كانت الوسائل والمغفرة أقرب منه بباع
ذكر إطلاق اسم الخير على الأفعال الصالحة إذا كانت من غير المسلمين
ذكر البيان بأن الأعمال التي يعملها من ليس بمسلم وإن كانت أعمالا صالحة لا تنفع في العقبي من عملها في الدنيا
ذكر الإخبار بأن الكافر وإن كثرت أعمال الخير منه في الدنيا لم ينفعه منها شيء في العقبي
ذكر القصد الذي كان لأهل الجاهلية في استعمالهم الخير في أنسابهم
ذكر ما يجب على المرء من التشمير في الطاعات وإن جرى قبلها منه ما يكره الله من المحظورات
ذكر ما يجب على المرء من ترك الاتكال على قضاء الله دون التشمير فيما يقربه إليه
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به سليمان الأعمش
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من ترك الاتكال على القضاء النافذ دون إتيان المأمورات والانزجار عن المحظورات
ذكر ما يجب على المرء من قلة الاغترار بكثرة إتيانه المأمورات وسعيه في أنواع الطاعات
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم فكل ميسر أراد به ميسر لما قدر له في سابق علمه من خير أو شر
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من ترك الاتكال على ما يأتي من الطاعات دون الابتهال إلى الخالق جل وعلا في إصلاح أواخر أعماله
ذكر البيان بأن المرء يجب أن يعتمد من عمله على آخره دون أوائله
ذكر الإخبار بأن من وفق للعمل الصالح قبل موته كان ممن أريد به الخير
ذكر الإخبار بأن فتح الله على المسلم العمل الصالح في آخر عمره من علامة إرادته جل وعلا له الخير
ذكر البيان بأن العمل الصالح الذي يفتح للمرء قبل موته من السبب الذي يلقي الله جل وعلا محبته في قلوب أهله وجيرانه به
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من قلة القنوط إذا وردت عليه حالة الفتور في الطاعات في بعض الأحايين
ذكر الإخبار عما يجب على المرء المسلم من ترك القنوط من رحمة الله جل وعلا مع ترك الاتكال على سعة رحمته وإن كثرت أعماله
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من لزوم الرجاء وترك القنوط مع لزومه القنوط وترك الرجاء
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من الثقة بالله في أحواله عند قيامه بإتيان المأمورات وانزعاجه عن جميع المزجورات
ذكر الأمر بالتشديد في الأمور وترك الاتكال على الطاعات
ذكر الأخبار عما يجب على المرء من التسديد والمقاربة في الأعمال دون الإمعان في الطاعات حتى يشار إليه بالأصابع
ذكر الأمر بالمقاربة في الطاعات إذ الفوز في العقبي يكون بسعة رحمة الله لا بكثرة الأعمال
ذكر الأمر بالغدو والرواح والدلجة في الطاعات عند المقاربة فيها
ذكر الأمر للمرء بإتيان الطاعات على الرفق من غير ترك حظ النفس فيها
ذكر العلة التي من أجلها أمر بهذا الأمر
ذكر الإخبار عما يستحب للمرء من قبول ما رخص له بترك التحمل على النفس ما لا تطيق من الطاعات
ذكر الإخبار بأن على المرء قبول رخصة الله له في طاعته دون التحمل على النفس ما يشق عليها حمله
ذكر ما يستحب للمرء الترفق بالطاعات وترك الحمل على النفس ما لا تطيق
ذكر الأمر بالقصد في الطاعات دون أن يحمل على النفس ما لا تطيق
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من لزوم التسديد في أسبابه مع الاستبشار بما يأتي منها
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من الرفق في الطاعات وترك الحمل على النفس ما لا تطيق
ذكر الزجر عن الاغترار بالفضائل التي رويت للمرء على الطاعات
ذكر الاستحباب للمرء أن يكون له من كل خير حظ رجاء التخلص في العقبي بشيء منها
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من لزوم العبادة في السر والعلانية رجاء النجاة في العقبي بها
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من إصلاح أحواله حتى يؤديه ذلك إلى محبة لقاء الله جل وعلا
ذكر الاستدلال على محبة الله جل وعلا لتعظيم الناس عنده بمحبة خواص أهل العقل والدين إياه
ذكر الإخبار عن محبة أهل السماء والأرض العبد الذي يحبه الله جل وعلا
ذكر البيان بأن محبة من وصفنا قبل للمرء على الطاعات إنما هو تعجيل بشراه في الدنيا
ذكر البيان بأن محمدة الناس للمرء وثناءهم عليه إنما هو بشراه في الدنيا
ذكر البيان بأن الله جل وعلا يثني على من يحبه من المسلمين بأضعاف عمله من الخير والشر
ذكر الإخبار عن إعداد الله جل وعلا لعباده المطيعين ما لا يصفه حس من حواسهم
ذكر الإخبار عما وعد الله جل وعلا المؤمنين في العقبي من الثواب على أعمالهم في الدنيا
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به قتادة عن أنس
ذكر الخصال التي إذا استعملها المرء كان ضامنا بها على الله جل وعلا
ذكر الخصال التي يستوجب المرء بها الجنان من بارئه جل وعلا
ذكر الخصال التي إذا استعملها المرء أو بعضها كان من أهل الجنة
ذكر كتبة الله جل وعلا أجر السر وأجر العلانية لمن عمل لله طاعة في السر والعلانية فاطلع عليه من غير وجود علة فيه عند ذلك
ذكر الإخبار بأن مغفرة الله جل وعلا تكون أقرب إلى المطيع من تقربه بالطاعة إلى الباري جل وعلا
ذكر البيان بأن الله جل وعلا قد يجازي المؤمن على حسناته في الدنيا كما يجازي على سيئاته فيها
ذكر الخبر الدال على أن الحسنة الواحدة قد يرجى بها للمرء محو جنايات سلفت منه
ذكر تفضل الله حل وعلا على العامل حسنة بكتبها عشرا والعامل سيئة بواحدة
ذكر البيان بأن تارك السيئة إذا اهتم بها يكتب الله له بفضله حسنة بها
ذكر البيان بأن تارك السيئة إنما يكتب له بها حسنة إذا تركها لله
ذكر تفضل الله جل وعلا على من هم بحسنة بكتبها له وإن لم يعملها وبكتبه عشرة أمثالها إذا عملها
ذكر البيان بأن الله جل وعلا قد يكتب للمرء بالحسنة الواحدة أكثر من عشرة أمثالها إذا شاء ذلك
ذكر إعطاء الله جل وعلا العامل بطاعة الله ورسوله في آخر الزمان أجر خمسين رجلا يعملون مثل عمله
ذكر الخبر الدال على أن الكبائر الجليلة قد تغفر بالنوافل القليلة
ذكر الخبر الدال على أن ترك المرء بعض المحظورات لله جل وعلا عند قدرته عليه قد يرجى له به المغفرة للحوبات المتقدمة
باب الإخلاص وأعمال السر
*
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من حفظ القلب والتعاهد لأعمال السر إذ الأسرار عند الله غير مكتومة
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر سمعه الأعمش عن أبي الضحى فقط
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من إصلاح النية وإخلاص العمل في كل ما يتقرب به إلى الباري جل وعلا ولا سيما في نهاياتها
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من التفرغ لعبادة المولى جل وعلا في أسبابه
ذكر الإخبار بأن على المرء تعهد قلبه وعمله دون تعهده نفسه وماله
ذكر الإخبار بأن من لم يخلص عمله لمعبوده في الدنيا لم يثب عليه في العقبي
ذكر الإخبار بأن المرء المسلم ينفعه إخلاصه حتى يحبط ما كان قبل الإسلام من السيئة وأن نفاقه لا تنفعه معه الأعمال الصالحة
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من التعاهد لسرائره وترك الإغضاء عن المحقرات
ذكر الخبر الدال على أن المرء قد ينال بحسن السريرة وصلاح القلب ما لا ينال بكثرة الكد في الطاعات
ذكر بعض الخصال التي يستوجب المرء بها ما وصفناه دون كثرة النوافل والسعي في الطاعات
ذكر البيان بأن من فعل ما وصفنا كان من خير المسلمين
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من لزوم الرياضة والمحافظة على أعمال السر
ذكر الزجر عن ارتكاب المرء ما يكره الله عز وجل وعلا منه في الخلاء كما قد لا يرتكب مثله في الملاء
ذكر نفي وجود الثواب على الأعمال في العقبي لمن أشرك بالله في عمله
ذكر وصف إشراك المرء بالله جل وعلا في عمله
ذكر إثبات نفي الثواب في العقبي عن من راءى وسمع في أعماله في الدنيا
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به جندب
ذكر البيان بأن من راءى في عمله يكون في القيامة من أول من يدخل النار نعوذ بالله منها
باب حق الوالدين
*
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة العلم أن مال الابن يكون للأب
ذكر الزجر عن السبب الذي يسب المرء والديه به
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر وهم فيه مسعر بن كدام
ذكر الزجر عن أن يرغب المرء عن آبائه إذ استعمال ذلك ضرب من الكفر
ذكر الزجر عن الرغبة عن الآباء إذ رغبة المرء عن أبيه ضرب من الكفر
ذكر الأخبار عن نفي دخول الجنة عمن ادعى أبا غير أبيه
ذكر تحريم الله جل وعلا الجنة على المنتمي إلى غير أبيه في الإسلام
ذكر إيجاب لعنة الله جل وعلا وملائكته على الفاعل الفعلين اللذين تقدم ذكرنا لهما
ذكر وصف بر الوالدين لمن توفى أبواه في حياته
ذكر البيان بأن إدخال المرء السرور على والديه في أسبابه يقوم مقام جهاد النفل
ذكر الاستحباب للمرء أن يؤثر بر الوالدين على الجهاد النفل في سبيل الله
ذكر البيان بأن مجاهدة المرء في بر والديه هو المبالغة في برهما
ذكر البيان بأن بر الوالدين أفضل من جهاد التطوع
ذكر ما يجب على المرء من بر الوالدين على جهاد التطوع
ذكر استحباب المبالغة للمرء في بر والده رجاء اللحوق بالبررة فيه
ذكر رجاء دخول الجنان للمرء بالمبالغة في بر الوالد
ذكر استحباب طلاق المرء امرأته بأمر أبيه إذا لم يفسد ذلك عليه دينه ولا كان فيه قطيعة رحم
ذكر البيان بأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بن عمر بطلاقها طاعة لأبيه
ذكر استحباب بر المرء والده وإن كان مشركا فيما لا يكون فيه سخط الله جل وعلا
ذكر رجاء تمكن المرء من رضاء الله جل وعلا برضاء والده عنه
ذكر الاستحباب للمرء أن يصل إخوان أبيه بعده رجاء المبالغة في بره بعد مماته
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به الوليد بن أبي الوليد
ذكر البيان بأن بر المرء بإخوان أبيه وصلته إياهم بعد موته من وصله رحمه في قبره
ذكر الإخبار عن إيثار المرء أمه بالبر على أبيه
ذكر إيثار المرء المبالغة في بر والدته على بر والده ما لم تطالبه بإثم
ذكر استحباب بر المرء خالته إذا لم يكن له والدان
باب صلة الرحم وقطعها
ذكر حث المصطفى صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي قبض فيه أمته على صلة الرحم
ذكر إيجاب دخول الجنة للواصل رحمه إذا قرنه بسائر العبادات
ذكر إثبات طيب العيش في الأمن وكثرة البركة في الرزق للواصل رحمه
ذكر البيان بأن طيب العيش في الأمن وكثرة البركة في الرزق للواصل رحمه إنما يكون ذلك إذا قرنه بتقوى الله
ذكر الخبر الدال على صحة ما تأولنا خبر أنس بن مالك الذي تقدم ذكرنا له
ذكر تعوذ الرحم بالباري جل وعلا عند خلقه إياها من القطيعة وإخبار الله جل وعلا إياها بوصل من وصلها وقطع من قطعها
ذكر تشكي الرحم إلى الله جل وعلا من قطعها وأساء إليها
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم الرحم شجنة من الرحمن أراد أنها مشتقة من اسم الرحمن
ذكر البيان بأن تشكي الرحم الذي وصفنا قبل إنما يكون في القيامة لا في الدنيا
ذكر وصف الواصل رحمه الذي يقع عليه اسم الواصل
ذكر إيجاب الجنة لمن اتقى الله في الأخوات وأحسن صحبتهن
ذكر المدة التي بصحبته إياهن يعطى هذا الأجر له بها
ذكر البيان بأن الإحسان إلى الأولاد قد يرتجى به النجاة من النار ودخول الجنة
ذكر وصية المصطفى صلى الله عليه وسلم بصلة الرحم وإن قطعت
ذكر معونة الله جل وعلا الواصل رحمه إذا قطعته
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به الدراوردي
ذكر الإباحة للمرأة وصل رحمها من المشركين إذا طمع في إسلامها
ذكر الإباحة للمرء صلة قرابته من أهل الشرك إذا طمع في إسلامهم
ذكر نفي دخول الجنة عن القاطع رحمه
ذكر ما يتوقع من تعجيل العقوبة للقاطع رحمه في الدنيا
ذكر تعجيل الله جل وعلا العقوبة للقاطع رحمه في الدنيا
باب الرحمة
ذكر الأمر للمرء أن يرحم أطفال1 المسلمين رجاء رحمة الله جل وعلا إياه
ذكر الزجر عن ترك توقير الكبير أو رحمة الصغار من المسلمين
ذكر ما يستحب للمرء استعمال التعطف على صغار أولاد آدم
ذكر إيجاب دخول الجنة للمتكفل الأيتام إذا عدل في أمورهم وتجنب الحيف
ذكر البيان بأن الله جل وعلا إنما يرحم من عباده الرحماء
ذكر الخبر الدال على أن الرحمة لا تكون إلا في السعداء
ذكر الأمر للمرء أن يرحم أطفال المسلمين رجاء رحمة الله جل وعلا إياه
ذكر الزجر عن ترك توقير الكبير أو رحمة الصغير من المسلمين
ذكر نفي رحمة الله جل وعلا عمن لم يرحم الناس في الدنيا
ذكر البيان بأن رحمة الله جل وعلا لا تنزع إلا من الأشقياء
ذكر الإخبار عن نفي رحمة الله جل وعلا في العقبي عمن لا يرحم عباده في الدنيا
باب حسن الخلق
ذكر الأمر بالملاينة للناس في القول مع بسط الوجه لهم
ذكر البيان بأن المرء إذا كان هينا لينا قريبا سهلا قد يرجى له النجاة من النار بها
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به عبدة بن سليمان
ذكر كتبة الله الصدقة للمداري أهل زمانه من غير ارتكاب ما يكره الله جل وعلا فيها
ذكر كتبة الله جل وعلا الصدقة للمرء بالكلمة الطيبة يكلم بها أخاه المسلم
ذكر البيان بأن الكلام الطيب للمسلم يقوم مقام البذل لماله عند عدمه
ذكر كتبة الله جل وعلا الصدقة للمسلم بتبسمه في وجه أخيه المسلم
ذكر الإخبار عن تشبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم الكلمة الطيبة بالنخلة والخبيثة بالحنظل
ذكر البيان بأن من أكثر ما يدخل الناس الجنة التقى وحسن الخلق
ذكر البيان بأن من خيار الناس من كان أحسن خلقا
ذكر البيان بأن حسن الخلق من أفضل ما أعطي المرء في الدنيا
ذكر البيان بأن من أكمل المؤمنين إيمانا من كان أحسن خلقا
ذكر رجاء نوال المرء بحسن الخلق درجة القائم ليلة الصائم نهاره
ذكر البيان بأن الخلق الحسن من أثقل ما يجد المرء في ميزانه يوم القيامة
ذكر البيان بأن من أحب العباد إلى الله وأقربهم من النبي صلى الله عليه وسلم في القيامة من كان أحسن خلقا
ذكر الإخبار عما يستحب للمرء من تحسين الخلق عند طول عمره
ذكر البيان بأن من حسن خلقه كان في القيامة ممن قرب مجلسه من المصطفى صلى الله عليه وسلم
ذكر البيان بأن من حسن خلقه في الدنيا كان من أحب الناس إلى الله تعالى
باب العفو
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من استعمال العفو وترك المجازاة على الشر بالشر
ذكر ما يستحب للمرء أن لا ينتقم لنفسه من أحد اعترض عليها أو آذاها
باب إفشاء السلام وإطعام الطعام
*
ذكر إيجاب الجنة لمن حسن كلامه وبذل سلامه
ذكر إثبات السلامة في إفشاء السلام بين المسلمين
ذكر إباحة المصافحة للمسلمين عند السلام
ذكر كتبة الحسنات لمن سلم على أخيه المسلم بتمامه
ذكر الأمر بالسلام لمن أتى نادى قوم فجلس إليهم واستعمال مثله عند القيام
ذكر الأمر بالسلام للمرء عند الانتهاء إلى نادى قوم مع استعماله مثله عند رجوعه عنهم
ذكر الأمر بالسلام لمن أتى نادي قوم واستعمال مثله عند قيامه منه بالصلاة
ذكر الأمر بابتداء السلام للقليل على الكثير والماشي على القاعد والراكب على الماشي
ذكر البيان بأن الماشيين إذا بدأ أحدهما صاحبه بالسلام كان أفضل عند الله جل وعلا
ذكر تضمن الله جل وعلا دخول الجنة للمسلم على أهله عند دخوله عليهم إن مات وكفايته ورزقه إن عاش
ذكر الزجر عن مبادرة أهل الكتاب بالسلام
ذكر إباحة رد السلام للمسلم على أهل الذمة
ذكر وصف رد السلام للمرء على أهل الكتاب إذا سلموا عليه
ذكر إيجاب الجنة للمرء بطيب الكلام وإطعام الطعام
ذكر البيان بأن إطعام الطعام وإفشاء السلام من الإسلام
ذكر الخبر الدال على أن إطعام الطعام من الإيمان
ذكر رجاء دخول الجنان لمن أطعم الطعام وأفشى السلام مع عبادة الرحمن
ذكر إيجاب دخول الجنة لمن أفشى السلام وأطعم الطعام وقرنهما بسائر العبادات
ذكر وصف الغرف التي أعدها الله لمن أطعم الطعام ودام على صلاة الليل وأفشى السلام
باب الجار
ذكر الخبر الدال على أن مجانبة الرجل أذى جيرانه من الإيمان
ذكر الإخبار عما عظم الله جل وعلا من حق الجوار
ذكر الاستحباب للمرء الإحسان إلى الجيران رجاء دخول الجنان به
ذكر الأمر بإكثار الماء في مرقته والغرف لجيرانه بعده
ذكر البيان بأن غرف المرء من مرقته لجيرانه إنما يغرف لهم من غير إسراف ولا تقتير
ذكر الزجر عن منع المرء جاره أن يضع الخشبة على حائطه
ذكر الزجر عن أذى الجيران إذ تركه من فعال المؤمنين
ذكر إعطاء الله جل وعلا من ستر عورة أخيه المسلم أجر موؤودة لو استحياها في قبرها
ذكر الإخبار عن خير الأصحاب وخير الجيران
ذكر ما يجب على المرء من التصبر عند أذى الجيران إياه
فصل من البر والإحسان
*
ذكر البيان بأن طلاقة وجه المرء للمسلمين من المعروف
ذكر الإخبار بأن على المرء تعقيب الإساءة بالإحسان ما قدر عليه في أسبابه
ذكر العلامة التي يستدل المرء بها على إحسانه
ذكر الإخبار عما يستدل به المرء على إحسانه ومساوئه
ذكر البيان بأن من خير الناس من رجي خيره وأمن شره
ذكر الإخبار عن خير الناس وشرهم لنفسه ولغيره
ذكر بيان الصدقة للمرء بإرشاد الضال وهداية غير البصير
ذكر إجازة الله جل وعلا على الصراط من كان وصلة لأخيه المسلم إلى ذي سلطان في تفريج كربة
ذكر الأمر للمرء بالتشفع إلى من بيده الحل والعقد في قضاء حوائج الناس
ذكر الإخبار عما يستحب للمرء من بذل المجهود في قضاء حوائج المسلمين
ذكر تفريج الله جل وعلا الكرب يوم القيامة عمن كان يفرج الكرب في الدنيا عن المسلمين
ذكر ما يستحب للمرء الإقبال على الضعفاء والقيام بأمورهم وإن كان استعمال مثله موجودا منه في غيرهم
ذكر رجاء الغفران لمن نحى الأذى عن طريق المسلمين
ذكر رجاء مغفرة الله جل وعلا لمن نحى الأذى عن طريق المسلمين
ذكر البيان بأن هذا الرجل الذي نحى غصن الشوك عن الطريق لم يعمل خيرا غيره
ذكر البيان بأن هذا الرجل غفر له ذنبه ما تقدم وما تأخر لذلك الفعل
ذكر رجاء الغفران لمن أماط الأذى عن الأشجار والحيطان إذا تأذى المسلمون به
ذكر استحباب المرء أن يميط الأذى عن طريق المسلمين إذ هو من الإيمان
ذكر إعطاء الله جل وعلا الأجر لمن سقى كل ذات كبد حرى
ذكر رجاء دخول الجنان لمن سقى ذوات الأربع إذا كانت عطشى
ذكر الخبر الدال على أن الإحسان إلى ذوات الأربع قد يرجى به تكفير الخطايا في العقبي
ذكر الزجر عن ترك تعاهد المرء ذوات الأربع بالإحسان إليها
ذكر استحباب الإحسان إلى ذوات الأربع رجاء النجاة في العقبي به
باب الرفق
ذكر استحباب الرفق للمرء في الأمور إذ الله جل وعلا يحبه
ذكر الاستدلال على حرمان الخير فيمن عدم الرفق في أموره
ذكر البيان بأن الله جل وعلا يعين على الرفق بأن يعطي عليه ما لا يعطي على العنف
ذكر البيان بأن الرفق مما يزين الأشياء وضده يشينها
ذكر الأمر بلزوم الرفق في الأشياء إذ دوامه عليه زينته في الدنيا والآخرة
ذكر ما يجب على المرء من لزوم الرفق في جميع أسبابه
ذكر دعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم لمن رفق بالمسلمين في أمورهم مع دعائه على من استعمل ضده فيهم
باب الصحبة والمجالسة
ذكر الأمر للمرء أن لا يصحب إلا الصالحين ولا ينفق إلا عليهم
ذكر الزجر عن أن يصحب المرء إلا الصالحين ويؤكل طعامه إلا إياهم
ذكر البيان بأن محبة المرء الصالحين وإن كان مقصرا في اللحوق بأعمالهم يبلغه في الجنة أن يكون معهم
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن خطاب هذا الخبر قصد به التخصيص دون العموم
ذكر ما يستحب للمرء التبرك بالصالحين وأشباههم
ذكر استحباب التبرك للمرء بعشرة مشايخ أهل الدين والعقل
ذكر الاستحباب للمرء أن يؤثر بطعامه وصحبته الأتقياء وأهل الفضل
ذكر الأمر بمجالسة الصالحين وأهل الدين دون أضدادهم من المسلمين
كتاب الرقائق
باب الحياء
ذكر الحديث "إذا لم تستحي فاصنع ما شئت"
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من لزوم الحياء عند تزيين الشيطان له ارتكاب ما زجر عنه
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
ذكر البيان بأن الحياء جزء من أجزاء الإيمان إذ الإيمان شعب لأجزاء على ما تقدم ذكرنا له
باب التوبة
ذكر الخبر الدال على أن الندم توبة
ذكر الخبر المصرح بصحة ما أسند للناس خبر أبي سعيد الذي ذكرناه
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
ذكر ما يجب على المرء من لزوم الندم والتأسف على ما فرط منه رجاء مغفرة الله جل وعلا ذنوبه به
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من لزوم التوبة والإنابة عند السهو والخطأ
ذكر الإخبار عما يستحب للمرء من لزوم التوبة في أوقاته وأسبابه
ذكر الإخبار عن وصف البعير الضال الذي تمثل هذه القصة به
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من لزوم التوبة في جميع أسبابه
ذكر البيان بأن المرء عليه إذا تخلى لزوم البكاء على ما ارتكب من الحوبات وإن كان بائنا عنها مجدا في إتيان ضدها
ذكر الإخبار عما يقع بمرضاة الله جل وعلا من توبة عبده عما قارف من المأثم
ذكر الخبر الدال على أن توبة المرء بعد مواقعته الذنب في كل وقت تخرجه عن حد الإصرار على الذنب
ذكر مغفرة الله جل وعلا للتائب المستغفر لذنبه إذا عقب إستغفاره صلاة
ذكر مغفرة الله جل وعلا ذنوب التائب المستغفر وإن لم يتقدم استغفاره صلاة
ذكر تفضل الله جل وعلا على التائب المعاود لذنبه بمغفرة كلما تاب وعاد يغفر
ذكر البيان بأن الله جل وعلا يغفر ذنوب التائب كلما أناب ما لم يقع الحجاب بينه وبينه بالإشراك به نعوذ بالله من ذلك
ذكر البيان بأن مكحولا سمع هذا الخبر من عمر بن نعيم عن أسامة كما سمعه من أسامة سواء
ذكر تفضل الله جل وعلا على التائب بقبول توبته كلما أناب ما لم يغرغر حالة المنية به
ذكر البيان بأن توبة التائب إنما تقبل إذا كان ذلك منه قبل طلوع الشمس من مغربها لا بعدها
ذكر تفضل الله جل وعلا على المسلم التائب إذا خرج من الدنيا بهما بإدخال النار في القيامة مكانه يهوديا أو نصرانيا
باب حسن الظن بالله تعالى
ذكر البيان بأن حسن الظن للمرء المسلم من حسن العبادة
ذكر البيان بأن حسن الظن بالمعبود جل وعلا قد ينفع في الآخرة لمن أراد الله به الخير
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من الثقة بالله جل وعلا بحسن الظن في أحواله به
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من مجانبة سوء الظن بالله عز وجل وإن كثرت حياته في الدنيا
ذكر إعطاء الله جل وعلا العبد المسلم ما أمل ورجا من الله عز وجل
ذكر الأمر للمسلم بحسن الظن بمعبوده مع قلة التقصير في الطاعات
ذكر الحث على حسن الظن بالله جل وعلا للمرء المسلم
ذكر حث المصطفى صلى الله عليه وسلم على حسن الظن بمعبودهم جل وعلا
ذكر البيان بأن الله جل وعلا يعطي من ظن ما ظن إن خيرا فخير وإن شرا فشر
ذكر البيان بأن حسن الظن الذي وصفناه يجب أن يكون مقرونا بالخوف منه جل وعلا
ذكر البيان بأن من أحسن بالمعبود كان له عند ظنه ومن أساء به الظن كان له عند ذلك
ذكر الإخبار عن تفضل الله جل وعلا بأنواع النعم على من يستوجب منه أنواع النقم
باب الخوف والتقوى
ذكر الحديث"وها أنا رسول الله والله ما أدري ما يصنع بي"
ذكر الإخبار بأن الانتساب إلى الأنبياء لا ينفع في الآخرة ولا ينتفع المنتسب إليهم إلا بتقوى الله والعمل الصالح
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن أولاد فاطمة لا يضرهم ارتكاب الحوبات في الدنيا رضى الله تعالى عنها وعن بعلها وعن ولدها وقد فعل
ذكر الخبر الدال على أن أولياء المصطفى صلى الله عليه وسلم هم المتقون دون أقربائه إذا كانوا فجرة
ذكر البيان بأن من اتقى الله مما حرم عليه كان هو الكريم دون النسيب الذي يقارف ما حظر عليه
ذكر رجاء مغفرة الله جل وعلا لمن غلبت عليه حالة خوف الله جل وعلا على حالة الرجاء
ذكر الخبر الدال على أن خوف الله جل وعلا إذا غلب على المرء قد يرجى له النجاة في القيامة
ذكر البيان بأن هذا الرجل كان ينبش القبور في الدنيا
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من مجانبة الغفلة ولزوم الانتباه لورد هول المطلع
ذكر الإخبار عن الخصال التي يجب على المرء تفقدها من نفسه حذر إيجاب النار له بارتكاب بعضها
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به قتادة بن دعامة
ذكر ما يجب على المرء من مجانبة أفعال يتوقع لمرتكبها العقوبة في العقبي بها
ذكر البيان بأن الواجب على المسلم أن يجعل لنفسه محجتين يركبهما إحداهما الرجاء والأخرى الخوف
ذكر الإخبار عن ترك الاتكال على الطاعات وإن كان المرء مجتهدا في إتيانها
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من قلة الأمن من عذاب الله نعوذ به منه وإن كان مشمرا في أسباب الطاعات جهده
ذكر الخبر الدال على أن على المرء الرجوع باللوم على نفسه فيما قصر في الطاعات وإن كان سعيه فيها كثيرا
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من ترك الاتكال على موجود الطاعات دون التسلق بالاضطرار إليه في الأحوال
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من ترك استحقاره اليسير من الطاعات والقليل من الجنايات
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من النظر في العواقب في جميع أموره دون الاعتماد على يومه
ذكر الإخبار عن وصف ما يجب على المسلم عندما جرى منه من مقارفة المأثم حين يزين الشيطان له ارتكاب مثلها
ذكر ما يعرف في وجه المصطفى صلى الله عليه وسلم عند هبوب الرياح قبل المطر
ذكر البيان بأن المرء إذا تهجد بالليل وخلا بالطاعات يجب أن تكون حالة الخوف عليه غالبة لئلا يعجب بها وإن كان فاضلا في نفسه تقيا في دينه
ذكر البيان بأن المرء إذا تواجد عند وعظ كان له ذلك
باب الفقر والزهد والقناعة
مدخل
ذكر البيان بأن الله جل وعلا إذا أحب عبده حماه الدنيا
ذكر الإخبار عن من صار من المفلحين في هذه الدنيا الزائلة
ذكر الإخبار عمن طيب الله جل وعلا عيشه في هذه الدنيا
ذكر الأمر بترك الأشياء من الفضول التي تذكر الدنيا وترغب الناس فيها
ذكر الإخبار عما يستحب للمسلم من مجانبة الفضول من هذه الدنيا الفانية الزائلة
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من ترك الفضول في قوته رجاء النجاة في العقبي مما يعاقب عليه أكلة السحت
ذكر الإخبار بأن أصحاب الجد في هذه الدنيا يحبسون في القيامة عن دخول الجنة مدة
ذكر تفضل الله جل وعلا على فقراء هذه الأمة الصابرين على ما أوتوا بإدخالهم الجنة قبل أغنيائهم بمدد معلومة
ذكر تفضل الله جل وعلا على فقراء المهاجرين بإدخالهم الجنة قبل أغنيائهم بمدد معلومة
ذكر البيان بأن هذا العدد المذكور في هذا الخبر لم يرد به النبي صلى الله عليه وسلم نفيا عما وراءه
ذكر الخبر الدال على أن المالك من حطام هذه الدنيا الفانية الشيء الكثير قد يجوز أن يقال له فقير كما أن من منع من حطامها يجوز أن يقال له غني
ذكر وصف الغنى الذي وصفناه قبل
ذكر البيان بأن بعض الفقراء في بعض الأحوال قد يكونون أفضل من بعض الأغنياء في بعض الأحوال
ذكر الإخبار عن وصف أصحاب الصفة
ذكر ما كان طعام القوم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم على الأغلب في أحوالهم عند ابتداء ظهور الإسلام بهم
ذكر العلة التي من أجلها كان في أصحابه ما وصفناه
ذكر كتبة الله جل وعلا الحسنة للمسلم الفقير الصابر على ما أوتي من فقره بما منع من حطام هذه الزائلة
ذكر بعض العلة التي من أجلها فضل بعض الفقراء على بعض الأغنياء
ذكر البيان بأن الله جل وعلا جعل الدنيا سجنا لمن أطاعه ومخرفا لمن عصاه
ذكر البيان بأن الدنيا إنما جعلت سجنا للمسلمين ليستوفوا بترك ما يشتهون في الدنيا من الجنان في العقبي
ذكر الإخبار بأن أسباب هذه الفانية الزائلة يجري عليها التغير والانتقال في الحال بعد الحال
ذكر الإخبار بأن ما بقي من هذه الدنيا هو المحن والبلايا في أكثر الأوقات
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من قلة الاغترار بمن أوتي هذه الدنيا الفانية الزائلة
ذكر الزجر عن اغترار المرء بما أوتي في هذه الدنيا من النساء والنعم
ذكر ما يستحب للمرء أن تعزف نفسه عما يؤدي إلى اللذات من هذه الفانية الغرارة وإن أبيح له ارتكابها حذر الوقوع في المحذور منها
ذكر الإخبار عما يجب على المؤمن من حفظ نفسه عما لا يقربه إلى بارئه جل وعلا دون نواله شيئا من حطام الدنيا الفانية
ذكر ما يستحب للمرء أن يذود نفسه من هذه الغرارة الزائلة ببذل ما يملك منها لغيره
ذكر ما يستحب للمرء رعاية عياله بذبهم عن الأشياء التي يخاف عليهم متعقبها
ذكر الإخبار عن الوصف الذي يجب أن يكون المرء في هذه الدنيا الفانية الزائلة
ذكر الإخبار عن أحساب أهل هذه الدنيا الفانية الزائلة
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم أحساب أهل الدنيا المال أراد به الذين يذهبون إليه عندهم
ذكر الإخبار عما يؤول متعقب أموال أهل الدنيا التي هي أحسابهم إليه
ذكر البيان بأن الله جعل متعقب طعام بن آدم في الدنيا مثلا لها
ذكر البيان بأن ما ارتفع من هذه الأشياء لا بد له أن يتضع لأنها قذرة خلقت للفناء
ذكر البيان بأن المرء يجب عليه أن يقنع نفسه عن فضول هذه الدنيا الفانية الزائلة بتذكرها عاقبة الخير وأهله
ذكر استحباب الاقتناع للمرء بما أوتي من الدنيا مع الإسلام والسنة
ذكر الأمر بالتخلي عن الدنيا والاقتناع منها بما يقيم أود المسافر في رحلته
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من قلة التلهف عند فوته البغية في غدوه
ذكر الإخبار بأن الإمعان في الدنيا يضر في العقبي كما أن الإمعان في طلب الآخرة يضر في فضول الدنيا
ذكر الزجر عن اتخاذ الضياع إذ اتخاذها يرغب في الدنيا إلا من عصم الله جل وعلا
ذكر الأمر بالنظر إلى من هو دون المرء في أسباب الدنيا
ذكر الأمر للمرء أن ينظر إلى من هو دونه في المال والخلق دون من فوقه فيهما
ذكر الزجر عن أن ينظر المرء إلى من فوقه في أسباب الدنيا
ذكر وصف الفوق الذي في خبر أبي صالح الذي ذكرناه
ذكر ما يستحب للمرء أن يكون خروجه من هذه الدنيا الفانية الزائلة وهو صفر اليدين مما يحاسب عليه مما في عنقه
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من ذمه نفسه عن شهواتها واحتماله المكاره في مرضاة الباري جل وعلا
ذكر الإخبار بأن الشديد الذي غلب نفسه عند الشهوات والوساوس لا من غلب الناس بلسانه
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من الاحتراز من النار مجانبة الشهوات في الدنيا
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
باب الورع والتوكل
ذكر الخبر الدال على أن للمرء استعمال التورع في أسبابه دون التعلق بالتأويل وإن كان له ذلك
ذكر الإخبار عن وصف حالة من يتورع عن الشبهات في الدنيا
ذكر الزجر عما يريب المرء من أسباب هذه الدنيا الفانية الزائلة
ذكر الخبر الدال على أن على المرء أن لا يعتاض عن أسباب الآخرة بشيء من حطام هذه الدنيا الفانية الزائلة عند حدوث حالة به
ذكر الإخبار بأن على المرء عند العدم النظر إلى ما أدخر له من الأجر دون التلهف على ما فاته من بغيته
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من الاتكال على تفضل الله جل وعلا في أسباب دنياه دون التأسف على ما فاته منها
ذكر الخبر الدال على إيجاب الجنة لمن توكل على الله تعالى في جميع أسبابه
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من تسليم الأشياء إلى بارئه جل وعلا
ذكر الإخبار عما يجب على المؤمن من السكون تحت الحكم وقلة الاضطراب عند ورود ضد المراد
ذكر البيان بأن المرء وإن كان مجدا في الطاعات إذا وردت عليه حالة الضيق والمنع يجب أن يستوي قلبه عندها مع حالة الوسع والإعطاء
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من قطع القلب عن الخلائق بجميع العلائق في أحواله وأسبابه
ذكر الإخبار بأن المرء يجب عليه مع توكل القلب الاحتراز بالأعضاء ضد قول من كرهه
تابع كتاب الرقائق
باب قراءة القران
مدخل
ذكر البيان بأن قراءة المرء بين القراءتين كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجهر والمخافتة جميعا بها
ذكر البيان بأن قراءة المرء القرآن بينه وبين نفسه تكون أفضل من قراءته بحيث يسمع صوته
ذكر أمر المصطفى صلى الله عليه وسلم بعض أمته أن يقرأ عليه القرآن
ذكر الأمر بأخذ القرآن عن رجلين من المهاجرين ورجلين من الأنصار
ذكر الإخبار عما أبيح لهذه الأمة في قراءة القرآن على الأحرف السبعة
ذكر العلة التي من أجلها سأل النبي صلى الله عليه وسلم ربه معافاته ومغفرته
ذكر تفضل الله جل وعلا على صفيه صلى الله عليه وسلم بكل مسألة سأل بها التخفيف عن أمته في قراءة القرآن بدعوة مستجابة
ذكر الإخبار بأن الله أنزل القرآن على أحرف معلومة
ذكر الإخبار عن وصف بعض القصد في الخبر الذي ذكرناه
ذكر خبر قد شنع به بعض المعطلة على أصحاب الحديث حيث حرموا التوفيق لإدراك معناه
ذكر الإخبار عن وصف البعض الآخر لقصد النعت في الخبر الذي ذكرناه
ذكر البيان بأن لا حرج على المرء أن يقرأ بما شاء من الأحرف السبعة
ذكر الزجر عن العتب على من قرأ بحرف من الأحرف السبعة
ذكر الإباحة للمرء أن يرجع في قراءته إذا صحت نيته فيه
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به عبد الرحمن بن عوسجة عن البراء
ذكر استماع الله إلى المتحزن بصوته بالقرآن
ذكر الخبر الدال على صحة ما تأولنا خبري أبي هريرة اللذين ذكرناهما
ذكر استماع الله إلى من ذكرنا نعته أشد من استماع صاحب القينة إلى قينته
ذكر ما يقرأ به القرآن في هذه الأمة
ذكر الإخبار عن اقتصار المرء على قراءة القرآن كله في كل سبع
ذكر الأمر لقارئ القرآن أن يختمه في سبع لا فيما هو أقل من هذا العدد
ذكر الزجر عن أن يختم القرآن في أقل من ثلاثة أيام إذ استعمال ذلك يكون أقرب إلى التدبر والتفهم
ذكر الأمر للمرء إذا قرأ القرآن أن يريد بقراءته الله والدار الآخرة دون تعجيل الثواب في الدنيا
ذكر الزجر عن أن يقول المرء نسيت آية كيت وكيت
ذكر الأمر باستذكار القرآن، والتعاهد عليه حذر نسيانه وتفلته
ذكر الأمر باستذكار القرآن بالتعاهد على قراءته
ذكر تمثيل المصطفى صلى الله عليه وسلم المواظب على قراءة القرآن بصاحب