الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية ومجانبة الفرق المذمومة (تسلسل متوالي)
الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية ومجانبة الفرق المذمومة (تسلسل متوالي) | |
المؤلف | |
حالة الفهرسة | |
الناشر | دار الراية |
عدد المجلدات | 7 |
عدد الصفحات | 943 |
الحجم بالميجا | 12 |
تاريخ الإضافة | 11/17/2008 |
شوهد | 9027 مرة |
روابط التحميل
تصفح الكتاب
نبذه عن الكتاب
7 أجزاء (تم دمجهم للمحافظة على التسلسل)
فهرس الكتاب
الكتاب الأول: الإيمان
المجلد الأول
مقدمة
باب ذكر الأخبار والآثار التي دعتنا إلى جمع هذا الكتاب وتأليفه قال الشيخ: " أستوفق الله لصواب القول وصالح العمل، وأسأله عصمة من الزلل، وأن يجعل ما يوفقنا له من ذلك واصلا بنا إليه، ومزلفنا لديه، وأن يجعل ما علمنا حجة لنا، وبركة علينا، وعلى من عرفنا
باب ذكر ما افترضه الله تعالى نصا في التنزيل من طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم " أما بعد: فإن الله عز وجل بعث محمدا صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين ومهيمنا على النبيين ونذيرا بين يدي عذاب شديد بكتاب أحكمت آياته وفصلت بيناته لا يأتيه الباطل من بين يديه،
باب ذكر ما جاءت به السنة من طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتحذير من طوائف يعارضون سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقرآن قال الشيخ: " وليعلم المؤمنون من أهل العقل والعلم أن قوما يريدون إبطال الشريعة ودروس آثار العلم والسنة، فهم يموهون على من قل
باب ذكر ما نطق به الكتاب نصا في محكم التنزيل بلزوم الجماعة والنهي عن الفرقة أما بعد: فاعلموا يا إخواني وفقنا الله وإياكم للسداد والائتلاف، وعصمنا وإياكم من الشتات والاختلاف، أن الله عز وجل قد أعلمنا اختلاف الأمم الماضين قبلنا وإنهم تفرقوا واختلفوا
باب ذكر ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم من لزوم الجماعة والتحذير من الفرقة
باب ما أمر به من التمسك بالسنة والجماعة، والأخذ بها، وفضل من لزمها
باب ذكر افتراق الأمم في دينهم وعلى كم تفترق هذه الأمة وإخبار النبي صلى الله عليه وسلم لنا بذلك قال الشيخ: " قد ذكرت في أول هذا الكتاب ما قصه الله عز وجل علينا في كتابه من اختلاف الأمم، وتفرق أهل الكتاب، وتحذيره إيانا من ذلك، وأنا أذكر الآن ما جاءت به
باب ترك السؤال عما لا يغني والبحث والتنقير عما لا يضر جهله والتحذير من قوم يتعمقون في المسائل ويتعمدون إدخال الشكوك على المسلمين قال الشيخ: " اعلموا إخواني أني فكرت في السبب الذي أخرج أقواما من السنة والجماعة، واضطرهم إلى البدعة والشناعة، وفتح باب
المجلد الثاني
باب التحذير من صحبة قوم يمرضون القلوب ويفسدون الإيمان قد أعلمتك يا أخي - عصمني الله وإياك من الفتن , ووقانا وإياك جميع المحن - أن الذي أورد القلوب حمامها , وأورثها الشك بعد اتقائها هو البحث والتنقير , وكثرة السؤال , عما لا تؤمن فتنته , وقد كفي العقلاء
باب ذم المراء والخصومات في الدين , والتحذير من أهل الجدال والكلام
باب التحذير من استماع كلام قوم يريدون نقض الإسلام , ومحو شرائعه فيكنون عن ذلك بالطعن على فقهاء المسلمين , وعيبهم بالاختلاف فإن قال قائل: قد ذكرت نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الفرقة , وتحذيره أمته ذلك , وحضه إياهم على الجماعة والتمسك بالسنة , وقلت
باب إعلام النبي صلى الله عليه وسلم لأمته ركوب طريق الأمم قبلهم , وتحذيره إياهم ذلك
باب إعلام النبي صلى الله عليه وسلم أمته أمر الفتن الجارية , وأمره لهم بلزوم البيوت , وفضل القعود , ولزوم العقلاء بيوتهم , وتخوفهم على قلوبهم من اتباع الهوى , وصيانتهم لألسنتهم وأديانهم
باب تحذير النبي صلى الله عليه وسلم لأمته من قوم يتجادلون بمتشابه القرآن وما يجب على الناس من الحذر منهم
باب النهي عن المراء في القرآن
باب معرفة الإيمان , وكيف نزل به القرآن وترتيب الفرائض , وأن الإيمان قول وعمل رب يسر وأعن بعونك، الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين الذي هو ربنا وبه نستعين وإياه نسأل أن يهدينا إلى الصراط المستقيم الذي أنعم عليهم بهدى القرآن فاتبعوه
باب معرفة اليوم الذي نزلت فيه هذه الآية
باب معرفة الإسلام وعلى كم بني
باب معرفة الإسلام والإيمان وسؤال جبريل النبي صلى الله عليه وسلم
باب فضائل الإيمان وعلى كم شعبة هو وأخلاق المؤمنين وصفاتهم
باب كفر تارك الصلاة , ومانع الزكاة , وإباحة قتالهم وقتلهم إذا فعلوا ذلك
باب ذكر الأفعال والأقوال التي تورث النفاق , وعلامات المنافقين
باب ذكر الذنوب التي من ارتكبها فارقه الإيمان , فإن تاب راجعه
باب ذكر الذنوب التي تصير بصاحبها إلى كفر غير خارج عن الملة
باب: الإيمان خوف ورجاء وتخوف العقلاء من المؤمنين على أنفسهم سلب الإيمان وخوفهم النفاق على من أمن ذلك على نفسه. بذلك نزل القرآن , وجاءت به السنة. قال الله عز وجل: أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه. وقال عز
باب بيان الإيمان وفرضه وأنه تصديق بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالجوارح والحركات، لا يكون العبد مؤمنا إلا بهذه الثلاث. قال الشيخ: اعلموا رحمكم الله أن الله جل ثناؤه , وتقدست أسماؤه فرض على القلب المعرفة به , والتصديق له ولرسله ولكتبه , وبكل ما جاءت به
باب ذكر الآيات من كتاب الله عز وجل في ذلك قال الله عز وجل: وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل الآية. وقال الله عز وجل: إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأقاموا
باب زيادة الإيمان ونقصانه , وما دل على الفاضل فيه والمفضول اعلموا رحمكم الله أن الله عز وجل تفضل بالإيمان على من سبقت له الرحمة في كتابه , ومن أحب أن يسعده , ثم جعل المؤمنين في الإيمان متفاضلين , ورفع بعضهم فوق بعض درجات , ثم جعله فيهم يزيد ويقوى
باب الاستثناء في الإيمان قال الشيخ: اعلموا رحمنا الله وإياكم أن من شأن المؤمنين وصفاتهم وجود الإيمان فيهم , ودوام الإشفاق على إيمانهم , وشدة الحذر على أديانهم , فقلوبهم وجلة من خوف السلب , قد أحاط بهم الوجل، لا يدرون ما الله صانع بهم في بقية أعمارهم ,
باب سؤال الرجل لغيره أمؤمن أنت , وكيف الجواب له , وكراهية العلماء هذا السؤال وتبديع السائل عن ذلك
باب القول في المرجئة وما روي فيه وإنكار العلماء لسوء مذاهبهم
الكتاب الثاني: القدر
المجلد الأول
تمهيد
الفصل الأول وجوب الإيمان بالقدر
الفصل الثاني أزلية القدر
الفصل الثالث شمول القدر الالهي لجميع أفعال العباد وضرورة تحققه
الفصل الرابع أزلية العلم الالهي بأهل الجنة والنار وتعيينهم والحكم عليهم بذلك
الفصل الخامس تقدير الهداية والإضلال
الفصل السادس ختم الله وطبعه على قلوب الضالين من عباده
الفصل السابع تبعية المشيئة الإنسانية للمشيئة الالهية
الفصل الثامن إيمان الصحابة ومن بعدهم من السلف بالقدر
الفصل التاسع الرد على القدرية وبيان حكمهم في الدنيا وجزاؤهم في الآخرة
الفصل العاشر النهي عن البحث في القدر
مقدمة
الباب الأول في ذكر ما أخبرنا الله تعالى في كتابه أنه ختم على قلوب من أراد من عباده فهم لا يهتدون إلى الحق ولا يسمعونه ولا يبصرونه وأنه طبع على قلوبهم قال الله عز وجل إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم
الباب الثاني في ذكر ما أعلمنا الله تعالى في كتابه أنه يضل من يشاء ويهدي من يشاء، وأنه لا يهتدي بالمرسلين والكتب والآيات والبراهين إلا من سبق في علم الله أنه يهديه قال الله عز وجل في سورة النساء فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا أتريدون
الباب الثالث: في ذكر ما أخبرنا الله تبارك وتعالى أنه أرسل المرسلين إلى الناس يدعونهم إلى عبادة رب العالمين ثم أرسل الشياطين على الكافرين تحرضهم على تكذيب المرسلين , ومن أنكر ذلك فهو من الفرق الهالكة. قال الشيخ: وفرض على المسلمين أن يؤمنوا ويصدقوا بأن
الباب الرابع في ذكر ما أعلمنا الله تعالى أن مشيئة الخلق تبع لمشيئته وأن الخلق لا يشاءون إلا ما شاء الله عز وجل قال الله عز وجل كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين إلى قوله والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم. وقال ولو شاء الله ما اقتتلوا
الباب الخامس في ما روي أن الله تعالى خلق خلقه كما شاء لما شاء فمن شاء خلقه للجنة ومن شاء خلقه للنار , سبق بذلك علمه , ونفذ فيه حكمه , وجرى به قلمه , ومن جحده فهو من الفرق الهالكة
الباب السادس في الإيمان بأن الله عز وجل أخذ ذرية آدم من ظهورهم فجعلهم فريقين فريقا للجنة وفريقا للسعير
الباب السابع في باب الإيمان بأن الله عز وجل قدر المقادير قبل أن يخلق السماوات والأرضين , ومن خالف ذلك فهو من الفرق الهالكة
الباب الثامن باب الإيمان بأن الله عز وجل خلق القلم فقال له: اكتب فكتب ما هو كائن , فمن خالفه فهو من الفرق الهالكة
المجلد الثاني
باب الإيمان بأن الله عز وجل كتب على آدم المعصية قبل أن يخلقه فمن رد ذلك فهو من الفرق الهالكة
باب الإيمان بأن السعيد والشقي من سعد أو شقي في بطن أمه ومن رد ذلك فهو من الفرق الهالكة
باب الإيمان بأن الله عز وجل إذا قضى من النطفة خلقا كان، وإن عزل صاحبها، ومن رد ذلك فهو من الفرق الهالكة
باب التصديق بأن الإيمان لا يصح لأحد، ولا يكون العبد مؤمنا حتى يؤمن بالقدر خيره وشره، وأن المكذب بذلك إن مات عليه دخل النار والمخالف لذلك من الفرق الهالكة
باب الإيمان بأن الشيطان مخلوق مسلط على بني آدم يجري منهم مجرى الدم إلا من عصمه الله منه ومن أنكر ذلك فهو من الفرق الهالكة
باب الإيمان بأن كل مولود يولد على الفطرة وذراري المشركين
باب ما روي في المكذبين بالقدر
باب ما روي في ذلك عن الصحابة، ومذهبهم في القدر رحمهم الله أبو بكر الصديق رضي الله عنه
باب ما روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في ذلك
باب ما روي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه
ابن عمر
ابن عباس
عبد الله بن عمرو، وابن عمر
باب ما روي في الإيمان بالقدر والتصديق به عن جماعة من التابعين اعلموا رحمكم الله أن القدرية أنكروا قضاء الله وقدره، وجحدوا علمه ومشيئته، وليس لهم فيما ابتدعوه ولا في عظيم ما اقترفوه كتاب يؤمونه، ولا نبي يتبعونه، ولا عالم يقتدون به، وإنما يأتون فيما
ما روي عن مطرف بن عبد الله بن الشخير
باب ما روي عن ابن سيرين
سعيد بن جبير
مجاهد
محمد بن كعب القرظي
وهب بن منبه
طاوس اليماني
مكحول
عكرمة وعطاء وقتادة وجماعة من التابعين
الباب الثاني
مذهب عمر بن عبد العزيز رحمه الله في القدر وسيرته في القدرية
رسالة عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون
الباب الثالث
باب فيما روي عن جماعة، من فقهاء المسلمين ومذهبهم في القدر
الأوزاعي
الباب الأول
باب جامع في القدر وما روي في أهله
حديث العنقاء
الباب الثاني
ذكر الأئمة المضلين الذين أحدثوا الكلام في القدر، وأول من ابتدعه وأنشأه ودعا إليه
ما أمر الناس به من ترك البحث والتنقير عن القدر والخوض والجدال فيه
الكتاب الثالث: الرد على الجهمية
المجلد الأول
باب ذكر ما نطق به نص التنزيل من القرآن الكريم بأنه كلام الله
باب ما جاءت به السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أصحابه بأن القرآن كلام الله
باب الإيمان بأن القرآن كلام الله غير مخلوق، خلافا على الطائفة الواقفة التي وقفت وشكت وقالت: لا نقول: مخلوق، ولا: غير مخلوق
باب ذكر اللفظية والتحذير من رأيهم ومقالاتهم واعلموا رحمكم الله أن صنفا من الجهمية اعتقدوا بمكر قلوبهم، وخبث آرائهم، وقبيح أهوائهم، أن القرآن مخلوق، فكنوا عن ذلك ببدعة اخترعوها، تمويها وبهرجة على العامة، ليخفى كفرهم، ويستغمض إلحادهم على من قل علمه
باب
بيان كفر طائفة من الجهمية زعموا أن القرآن ليس في صدور الرجال
المجلد الثاني
باب اتضاح الحجة في أن القرآن كلام الله غير مخلوق من قول التابعين، وفقهاء المسلمين والبدلاء والصالحين، رحمة الله عليهم أجمعين، وتكفير من قال: إن القرآن مخلوق، وبيان ردته وزندقته
باب بيان كفرهم وضلالهم وخروجهم عن الملة وإباحة قتلهم
باب إباحة قتلهم وتحريم مواريثهم على عصبتهم من المسلمين
باب ما روي في جهم وشيعته الضلال، وما كانوا عليه من قبيح المقال
باب بيان كفر الجهمية الذين أزاغ الله قلوبهم بما تأولوه من متشابه القرآن
باب ذكر مناظرات الممتحنين بين أيدي الملوك الجبارين الذين دعوا الناس إلى هذه الضلالة
مناظرة عبد العزيز بن يحيى المكي لبشر بن غياث المريسي بحضرة المأمون
باب ذكر شيء من محنة أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل رحمه الله وحجاجه لابن أبي دؤاد وأصحابه بحضرة المعتصم
باب ذكر محنة شيخ من أهل أذنة بحضرة الواثق، ورجوع الواثق عن مذهبه
باب ذكر مناظرة هذا الشيخ بحضرة الواثق نقلتها من كتب بعض شيوخ بلدتنا، وكتبتها من أصل كتابه، وهي أتم من هذه وأشبع في حجاجها، فأعدتها لموضع الزيادة
باب مناظرة ابن الشحام قاضي الري للواثق
باب مناظرة رجل آخر بحضرة المعتصم
باب مناظرة العباس بن موسى بن مشكويه الهمداني بحضرة الواثق
باب القول فيمن زعم أن الإيمان مخلوق
باب التصديق بأن الله تبارك وتعالى كلم موسى، وبيان كفر من جحده وأنكره اعلموا رحمكم الله أنه من زعم أنه على ملة إبراهيم ودين محمد صلى الله عليه وسلم وأنه من أهل شريعة الإسلام ثم جحد أن الله كلم موسى، فقد أبطل فيما ادعاه من دين الإسلام، وكذب في قوله
المجلد الثالث
باب الإيمان بأن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة بأبصار رءوسهم فيكلمهم ويكلمونه لا حائل بينه وبينهم ولا ترجمان
رواية جرير بن عبد الله البجلي عن النبي صلى الله عليه وسلم
رواية أبي هريرة
الخدري
أبو رزين العقيلي
ابن عمر
عدي بن حاتم
بريدة الأسلمي
أبو موسى الأشعري
أنس بن مالك
حذيفة بن اليمان
جابر بن عبد الله
عائشة رضي الله عنها
زيد بن ثابت
ابن عباس
جماعة من التابعين عمر بن عبد العزيز: كتب إلى بعض الأجناد: أما بعد: " فإني أوصيك بتقوى الله، ولزوم طاعته، والتمسك بأمره، والمعاهدة على ما حملك الله من دينه، واستحفظك من كتابه، فإن بتقوى الله نجا أولياء الله من سخطه، فبها يحق لهم ولايته، وبها
رسالة عبد العزيز بن عبد الله الماجشون في الرؤية
حديث شجرة طوبى، وصفة الجنة وسوقها
باب الإيمان بأن الله عز وجل يضحك قال الشيخ: اعلموا رحمكم الله أن من صفات المؤمنين من أهل الحق تصديق الآثار الصحيحة، وتلقيها بالقبول، وترك الاعتراض عليها بالقياس ومواضعة القول بالآراء والأهواء، فإن الإيمان تصديق، والمؤمن هو المصدق، قال الله عز وجل
باب الإيمان بأن الله عز وجل يسمع ويرى، وبيان كفر الجهمية في تكذيبهم الكتاب والسنة قال الشيخ: اعلموا رحمكم الله أن طوائف الجهمية والمعتزلة تنكر أن الله يسمع ويرى، وقالوا: لا يجوز أن يسمع ويرى إلا بسمع وبصر وآلات ذلك، وزعموا أن من قال: إن الله يسمع
باب الإيمان بأن الله عز وجل يغضب، ويرضى، ويحب، ويكره قال الشيخ: والجهمي يدفع هذه الصفات كلها وينكرها ويرد نص التنزيل وصحيح السنة، ويزعم أن الله تعالى لا يغضب، ولا يرضى، ولا يحب ولا يكره، وإنما يريد بدفع الصفات وإنكارها جحد الموصوف بها. والله
باب الإيمان بالتعجب وقالت الجهمية: إن الله لا يعجب، قال الله عز وجل: (بل عجبت ويسخرون)، هكذا قرأها ابن مسعود، وقيل لإبراهيم: إن شريحا قرأها: عجبت، فقال: كان شريح معجبا برأيه، عبد الله بن مسعود أعلم من شريح، والتعجب على وجهين: أحدهما المحبة
باب الإيمان بأن الله عز وجل على عرشه بائن من خلقه، وعلمه محيط بجميع خلقه وأجمع المسلمون من الصحابة والتابعين، وجميع أهل العلم من المؤمنين أن الله تبارك وتعالى على عرشه، فوق سماواته بائن من خلقه، وعلمه محيط بجميع خلقه، لا يأبى ذلك ولا ينكره إلا من
باب ذكر العرش والإيمان بأن لله تعالى عرشا فوق السموات السبع اعلموا رحمكم الله أن الجهمية تجحد أن لله عرشا، وقالوا: لا نقول: إن الله على العرش؛ لأنه أعظم من العرش، ومتى اعترفنا أنه على العرش، فقد حددناه، وقد خلت منه أماكن كثيرة غير العرش، فردوا نص
باب الإيمان والتصديق بأن الله تعالى ينزل في كل ليلة إلى سماء الدنيا من غير زوال ولا كيف قال الشيخ رحمه الله: اعلموا رحمكم الله أن الله قد فرض على عباده المؤمنين طاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، وقبول ما قاله وجاء به، والإيمان بكل ما صحت به عنه الأخبار،
رواية أبي هريرة، وأبي سعيد الخدري
ابن مسعود
رفاعة بن عرابة الجهني
أبو الدرداء
علي بن أبي طالب
عمرو بن عبسة
أبو بكر الصديق
عائشة
يوم عرفة
ليلة عاشوراء وغيرها عن التابعين
باب الإيمان بأن الله عز وجل خلق آدم على صورته بلا كيف قال الشيخ: وكل ما جاء من هذه الأحاديث، وصحت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ففرض على المسلمين قبولها، والتصديق بها، والتسليم لها، وترك الاعتراض عليها، وواجب على من قبلها، وصدق بها أن لا يضرب
باب الإيمان بأن قلوب العباد بين إصبعين من أصابع الرب تعالى بلا كيف
باب التصديق والإيمان بما روي أن الله يضع السموات على إصبع، والأرضين على إصبع
باب الإيمان بما روي أن الله عز وجل يقبض الأرض بيده، ويطوي السماوات بيمينه
باب الإيمان بأن الله عز وجل يأخذ الصدقة بيمينه فيربيها للمؤمن
باب الإيمان بأن لله عز وجل يدين، وكلتا يديه يمينان
باب الإيمان بأن الله عز وجل خلق آدم بيده، وجنة عدن بيده، وقبل العرش والقلم
باب الإيمان بأن الله سميع بصير، ردا لما جحدته المعتزلة الملحدة قال الشيخ: فالجهمية تجحد أن لله سمعا، وبصرا، وقالوا: معنى قوله: سميع بصير أن لا يخفى عليه شيء، كقولك للمكفوف: ما أبصره بكيت وكيت، فدل ذلك من قولهم على إبطال صفات الموصوف، وردوا كتاب
باب الإيمان بأن الله عز وجل لا ينام
باب جامع من أحاديث الصفات رواها الأئمة، والشيوخ الثقات، الإيمان بها من تمام السنة، وكمال الديانة، لا ينكرها إلا جهمي خبيث
الكتاب الرابع: فضائل الصحابة
المجلد الأول
باب خلافة عثمان بن عفان أمير المؤمنين رضي الله عنه
باب ذكر خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه
باب ذكر اتباع علي بن أبي طالب رضي الله عنه في أيام خلافته سنن أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم واتباع بعضهم لبعض
المجلد الثاني
باب ذكر تصديق أبي بكر رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم وأن أبا بكر أول من أسلم
باب ذكر من أسلم على يدي أبي بكر من الصحابة السابقين رحمم الله
باب ذكر من استنقذهم أبو بكر رحمه الله من الإماء والعبيد الذين كانوا يعذبون في ذات الله فاشتراهم بماله وأعتقهم لله ولم يأخذ ولائهم
باب قصة أبي بكر مع النبي صلى الله عليه وسلم في الغار
باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وهما في الغار ما ظنك باثنين الله ثالثهما
باب قوله {فأنزل الله سكينته عليه}
باب ذكر أن الله عاتب الخلق كلهم في نبيه إلا أبا بكر رضي الله عنه
باب ذكر السبب الذي سمي به أبو بكر الصديق
باب ماذكر من صبر أبي بكر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذات الله وهجرته مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
باب ما ذكر من هجرة أبي بكر مع النبي صلى الله عليه وسلم وأنه أول من هاجر معه وصحبه
باب ما ذكر من مواساة أبي بكر للنبي صلى الله عليه وسلم بماله وإنفاق ذلك في رضاء الله ورضاء رسوله صلى الله عليه وسلم
باب ما ذكر من تخصص النبي صلى الله عليه وسلم بأبي بكر وقوله لو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر
باب ما ذكر من قضاء أبي بكر دين النبي صلى الله عليه وسلم وإنجاز عداته بعد وفاته
باب ما ذكر أن كل أحد ينادى يوم القيامة من باب من أبواب الجنة بعمله وأن أبابكر ينادى من أبواب الجنة الثمانية كلها
باب ما ذكر من محبة النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وأنه كان أحب الناس إليه
باب ما ذكر من محبة الله لأبي بكر ومحبة أبي بكر لله في كتاب الله
باب ذكر تقديم أبي بكر رحمه الله على جميع الصحابة في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم
باب صلاة أبي بكر بالناس في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم خلفه
باب ما ذكر من أمر النبي صلى الله عليه وسلم بأن تسد الأبواب المشرعة في المسجد إلا باب أبي بكر رضي الله عنه
باب قول النبي صلى الله عليه وسلم ما طلعت الشمس ولا غربت على أحد بعد النبيين والمرسلين أفضل من أبي بكر الصديق رضي الله عنه
باب ذكر الإيمان الذي خص به أبو بكر رحمه الله فلم يدانه فيه أحد
باب ما ذكر من تفضيل عمر بن الخطاب لأبي بكر رضي الله عنه
باب ذكر ما كان من تفضل الله عز وجل على أمة محمد صلى الله عليه وسلم بخلافة أبي بكر وقيامه في الردة
المجلد الأول
مقدمة
باب ذكر الأخبار والآثار التي دعتنا إلى جمع هذا الكتاب وتأليفه قال الشيخ: " أستوفق الله لصواب القول وصالح العمل، وأسأله عصمة من الزلل، وأن يجعل ما يوفقنا له من ذلك واصلا بنا إليه، ومزلفنا لديه، وأن يجعل ما علمنا حجة لنا، وبركة علينا، وعلى من عرفنا
باب ذكر ما افترضه الله تعالى نصا في التنزيل من طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم " أما بعد: فإن الله عز وجل بعث محمدا صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين ومهيمنا على النبيين ونذيرا بين يدي عذاب شديد بكتاب أحكمت آياته وفصلت بيناته لا يأتيه الباطل من بين يديه،
باب ذكر ما جاءت به السنة من طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتحذير من طوائف يعارضون سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقرآن قال الشيخ: " وليعلم المؤمنون من أهل العقل والعلم أن قوما يريدون إبطال الشريعة ودروس آثار العلم والسنة، فهم يموهون على من قل
باب ذكر ما نطق به الكتاب نصا في محكم التنزيل بلزوم الجماعة والنهي عن الفرقة أما بعد: فاعلموا يا إخواني وفقنا الله وإياكم للسداد والائتلاف، وعصمنا وإياكم من الشتات والاختلاف، أن الله عز وجل قد أعلمنا اختلاف الأمم الماضين قبلنا وإنهم تفرقوا واختلفوا
باب ذكر ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم من لزوم الجماعة والتحذير من الفرقة
باب ما أمر به من التمسك بالسنة والجماعة، والأخذ بها، وفضل من لزمها
باب ذكر افتراق الأمم في دينهم وعلى كم تفترق هذه الأمة وإخبار النبي صلى الله عليه وسلم لنا بذلك قال الشيخ: " قد ذكرت في أول هذا الكتاب ما قصه الله عز وجل علينا في كتابه من اختلاف الأمم، وتفرق أهل الكتاب، وتحذيره إيانا من ذلك، وأنا أذكر الآن ما جاءت به
باب ترك السؤال عما لا يغني والبحث والتنقير عما لا يضر جهله والتحذير من قوم يتعمقون في المسائل ويتعمدون إدخال الشكوك على المسلمين قال الشيخ: " اعلموا إخواني أني فكرت في السبب الذي أخرج أقواما من السنة والجماعة، واضطرهم إلى البدعة والشناعة، وفتح باب
المجلد الثاني
باب التحذير من صحبة قوم يمرضون القلوب ويفسدون الإيمان قد أعلمتك يا أخي - عصمني الله وإياك من الفتن , ووقانا وإياك جميع المحن - أن الذي أورد القلوب حمامها , وأورثها الشك بعد اتقائها هو البحث والتنقير , وكثرة السؤال , عما لا تؤمن فتنته , وقد كفي العقلاء
باب ذم المراء والخصومات في الدين , والتحذير من أهل الجدال والكلام
باب التحذير من استماع كلام قوم يريدون نقض الإسلام , ومحو شرائعه فيكنون عن ذلك بالطعن على فقهاء المسلمين , وعيبهم بالاختلاف فإن قال قائل: قد ذكرت نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الفرقة , وتحذيره أمته ذلك , وحضه إياهم على الجماعة والتمسك بالسنة , وقلت
باب إعلام النبي صلى الله عليه وسلم لأمته ركوب طريق الأمم قبلهم , وتحذيره إياهم ذلك
باب إعلام النبي صلى الله عليه وسلم أمته أمر الفتن الجارية , وأمره لهم بلزوم البيوت , وفضل القعود , ولزوم العقلاء بيوتهم , وتخوفهم على قلوبهم من اتباع الهوى , وصيانتهم لألسنتهم وأديانهم
باب تحذير النبي صلى الله عليه وسلم لأمته من قوم يتجادلون بمتشابه القرآن وما يجب على الناس من الحذر منهم
باب النهي عن المراء في القرآن
باب معرفة الإيمان , وكيف نزل به القرآن وترتيب الفرائض , وأن الإيمان قول وعمل رب يسر وأعن بعونك، الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين الذي هو ربنا وبه نستعين وإياه نسأل أن يهدينا إلى الصراط المستقيم الذي أنعم عليهم بهدى القرآن فاتبعوه
باب معرفة اليوم الذي نزلت فيه هذه الآية
باب معرفة الإسلام وعلى كم بني
باب معرفة الإسلام والإيمان وسؤال جبريل النبي صلى الله عليه وسلم
باب فضائل الإيمان وعلى كم شعبة هو وأخلاق المؤمنين وصفاتهم
باب كفر تارك الصلاة , ومانع الزكاة , وإباحة قتالهم وقتلهم إذا فعلوا ذلك
باب ذكر الأفعال والأقوال التي تورث النفاق , وعلامات المنافقين
باب ذكر الذنوب التي من ارتكبها فارقه الإيمان , فإن تاب راجعه
باب ذكر الذنوب التي تصير بصاحبها إلى كفر غير خارج عن الملة
باب: الإيمان خوف ورجاء وتخوف العقلاء من المؤمنين على أنفسهم سلب الإيمان وخوفهم النفاق على من أمن ذلك على نفسه. بذلك نزل القرآن , وجاءت به السنة. قال الله عز وجل: أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه. وقال عز
باب بيان الإيمان وفرضه وأنه تصديق بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالجوارح والحركات، لا يكون العبد مؤمنا إلا بهذه الثلاث. قال الشيخ: اعلموا رحمكم الله أن الله جل ثناؤه , وتقدست أسماؤه فرض على القلب المعرفة به , والتصديق له ولرسله ولكتبه , وبكل ما جاءت به
باب ذكر الآيات من كتاب الله عز وجل في ذلك قال الله عز وجل: وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل الآية. وقال الله عز وجل: إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأقاموا
باب زيادة الإيمان ونقصانه , وما دل على الفاضل فيه والمفضول اعلموا رحمكم الله أن الله عز وجل تفضل بالإيمان على من سبقت له الرحمة في كتابه , ومن أحب أن يسعده , ثم جعل المؤمنين في الإيمان متفاضلين , ورفع بعضهم فوق بعض درجات , ثم جعله فيهم يزيد ويقوى
باب الاستثناء في الإيمان قال الشيخ: اعلموا رحمنا الله وإياكم أن من شأن المؤمنين وصفاتهم وجود الإيمان فيهم , ودوام الإشفاق على إيمانهم , وشدة الحذر على أديانهم , فقلوبهم وجلة من خوف السلب , قد أحاط بهم الوجل، لا يدرون ما الله صانع بهم في بقية أعمارهم ,
باب سؤال الرجل لغيره أمؤمن أنت , وكيف الجواب له , وكراهية العلماء هذا السؤال وتبديع السائل عن ذلك
باب القول في المرجئة وما روي فيه وإنكار العلماء لسوء مذاهبهم
الكتاب الثاني: القدر
المجلد الأول
تمهيد
الفصل الأول وجوب الإيمان بالقدر
الفصل الثاني أزلية القدر
الفصل الثالث شمول القدر الالهي لجميع أفعال العباد وضرورة تحققه
الفصل الرابع أزلية العلم الالهي بأهل الجنة والنار وتعيينهم والحكم عليهم بذلك
الفصل الخامس تقدير الهداية والإضلال
الفصل السادس ختم الله وطبعه على قلوب الضالين من عباده
الفصل السابع تبعية المشيئة الإنسانية للمشيئة الالهية
الفصل الثامن إيمان الصحابة ومن بعدهم من السلف بالقدر
الفصل التاسع الرد على القدرية وبيان حكمهم في الدنيا وجزاؤهم في الآخرة
الفصل العاشر النهي عن البحث في القدر
مقدمة
الباب الأول في ذكر ما أخبرنا الله تعالى في كتابه أنه ختم على قلوب من أراد من عباده فهم لا يهتدون إلى الحق ولا يسمعونه ولا يبصرونه وأنه طبع على قلوبهم قال الله عز وجل إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم
الباب الثاني في ذكر ما أعلمنا الله تعالى في كتابه أنه يضل من يشاء ويهدي من يشاء، وأنه لا يهتدي بالمرسلين والكتب والآيات والبراهين إلا من سبق في علم الله أنه يهديه قال الله عز وجل في سورة النساء فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا أتريدون
الباب الثالث: في ذكر ما أخبرنا الله تبارك وتعالى أنه أرسل المرسلين إلى الناس يدعونهم إلى عبادة رب العالمين ثم أرسل الشياطين على الكافرين تحرضهم على تكذيب المرسلين , ومن أنكر ذلك فهو من الفرق الهالكة. قال الشيخ: وفرض على المسلمين أن يؤمنوا ويصدقوا بأن
الباب الرابع في ذكر ما أعلمنا الله تعالى أن مشيئة الخلق تبع لمشيئته وأن الخلق لا يشاءون إلا ما شاء الله عز وجل قال الله عز وجل كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين إلى قوله والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم. وقال ولو شاء الله ما اقتتلوا
الباب الخامس في ما روي أن الله تعالى خلق خلقه كما شاء لما شاء فمن شاء خلقه للجنة ومن شاء خلقه للنار , سبق بذلك علمه , ونفذ فيه حكمه , وجرى به قلمه , ومن جحده فهو من الفرق الهالكة
الباب السادس في الإيمان بأن الله عز وجل أخذ ذرية آدم من ظهورهم فجعلهم فريقين فريقا للجنة وفريقا للسعير
الباب السابع في باب الإيمان بأن الله عز وجل قدر المقادير قبل أن يخلق السماوات والأرضين , ومن خالف ذلك فهو من الفرق الهالكة
الباب الثامن باب الإيمان بأن الله عز وجل خلق القلم فقال له: اكتب فكتب ما هو كائن , فمن خالفه فهو من الفرق الهالكة
المجلد الثاني
باب الإيمان بأن الله عز وجل كتب على آدم المعصية قبل أن يخلقه فمن رد ذلك فهو من الفرق الهالكة
باب الإيمان بأن السعيد والشقي من سعد أو شقي في بطن أمه ومن رد ذلك فهو من الفرق الهالكة
باب الإيمان بأن الله عز وجل إذا قضى من النطفة خلقا كان، وإن عزل صاحبها، ومن رد ذلك فهو من الفرق الهالكة
باب التصديق بأن الإيمان لا يصح لأحد، ولا يكون العبد مؤمنا حتى يؤمن بالقدر خيره وشره، وأن المكذب بذلك إن مات عليه دخل النار والمخالف لذلك من الفرق الهالكة
باب الإيمان بأن الشيطان مخلوق مسلط على بني آدم يجري منهم مجرى الدم إلا من عصمه الله منه ومن أنكر ذلك فهو من الفرق الهالكة
باب الإيمان بأن كل مولود يولد على الفطرة وذراري المشركين
باب ما روي في المكذبين بالقدر
باب ما روي في ذلك عن الصحابة، ومذهبهم في القدر رحمهم الله أبو بكر الصديق رضي الله عنه
باب ما روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في ذلك
باب ما روي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه
ابن عمر
ابن عباس
عبد الله بن عمرو، وابن عمر
باب ما روي في الإيمان بالقدر والتصديق به عن جماعة من التابعين اعلموا رحمكم الله أن القدرية أنكروا قضاء الله وقدره، وجحدوا علمه ومشيئته، وليس لهم فيما ابتدعوه ولا في عظيم ما اقترفوه كتاب يؤمونه، ولا نبي يتبعونه، ولا عالم يقتدون به، وإنما يأتون فيما
ما روي عن مطرف بن عبد الله بن الشخير
باب ما روي عن ابن سيرين
سعيد بن جبير
مجاهد
محمد بن كعب القرظي
وهب بن منبه
طاوس اليماني
مكحول
عكرمة وعطاء وقتادة وجماعة من التابعين
الباب الثاني
مذهب عمر بن عبد العزيز رحمه الله في القدر وسيرته في القدرية
رسالة عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون
الباب الثالث
باب فيما روي عن جماعة، من فقهاء المسلمين ومذهبهم في القدر
الأوزاعي
الباب الأول
باب جامع في القدر وما روي في أهله
حديث العنقاء
الباب الثاني
ذكر الأئمة المضلين الذين أحدثوا الكلام في القدر، وأول من ابتدعه وأنشأه ودعا إليه
ما أمر الناس به من ترك البحث والتنقير عن القدر والخوض والجدال فيه
الكتاب الثالث: الرد على الجهمية
المجلد الأول
باب ذكر ما نطق به نص التنزيل من القرآن الكريم بأنه كلام الله
باب ما جاءت به السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أصحابه بأن القرآن كلام الله
باب الإيمان بأن القرآن كلام الله غير مخلوق، خلافا على الطائفة الواقفة التي وقفت وشكت وقالت: لا نقول: مخلوق، ولا: غير مخلوق
باب ذكر اللفظية والتحذير من رأيهم ومقالاتهم واعلموا رحمكم الله أن صنفا من الجهمية اعتقدوا بمكر قلوبهم، وخبث آرائهم، وقبيح أهوائهم، أن القرآن مخلوق، فكنوا عن ذلك ببدعة اخترعوها، تمويها وبهرجة على العامة، ليخفى كفرهم، ويستغمض إلحادهم على من قل علمه
باب
بيان كفر طائفة من الجهمية زعموا أن القرآن ليس في صدور الرجال
المجلد الثاني
باب اتضاح الحجة في أن القرآن كلام الله غير مخلوق من قول التابعين، وفقهاء المسلمين والبدلاء والصالحين، رحمة الله عليهم أجمعين، وتكفير من قال: إن القرآن مخلوق، وبيان ردته وزندقته
باب بيان كفرهم وضلالهم وخروجهم عن الملة وإباحة قتلهم
باب إباحة قتلهم وتحريم مواريثهم على عصبتهم من المسلمين
باب ما روي في جهم وشيعته الضلال، وما كانوا عليه من قبيح المقال
باب بيان كفر الجهمية الذين أزاغ الله قلوبهم بما تأولوه من متشابه القرآن
باب ذكر مناظرات الممتحنين بين أيدي الملوك الجبارين الذين دعوا الناس إلى هذه الضلالة
مناظرة عبد العزيز بن يحيى المكي لبشر بن غياث المريسي بحضرة المأمون
باب ذكر شيء من محنة أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل رحمه الله وحجاجه لابن أبي دؤاد وأصحابه بحضرة المعتصم
باب ذكر محنة شيخ من أهل أذنة بحضرة الواثق، ورجوع الواثق عن مذهبه
باب ذكر مناظرة هذا الشيخ بحضرة الواثق نقلتها من كتب بعض شيوخ بلدتنا، وكتبتها من أصل كتابه، وهي أتم من هذه وأشبع في حجاجها، فأعدتها لموضع الزيادة
باب مناظرة ابن الشحام قاضي الري للواثق
باب مناظرة رجل آخر بحضرة المعتصم
باب مناظرة العباس بن موسى بن مشكويه الهمداني بحضرة الواثق
باب القول فيمن زعم أن الإيمان مخلوق
باب التصديق بأن الله تبارك وتعالى كلم موسى، وبيان كفر من جحده وأنكره اعلموا رحمكم الله أنه من زعم أنه على ملة إبراهيم ودين محمد صلى الله عليه وسلم وأنه من أهل شريعة الإسلام ثم جحد أن الله كلم موسى، فقد أبطل فيما ادعاه من دين الإسلام، وكذب في قوله
المجلد الثالث
باب الإيمان بأن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة بأبصار رءوسهم فيكلمهم ويكلمونه لا حائل بينه وبينهم ولا ترجمان
رواية جرير بن عبد الله البجلي عن النبي صلى الله عليه وسلم
رواية أبي هريرة
الخدري
أبو رزين العقيلي
ابن عمر
عدي بن حاتم
بريدة الأسلمي
أبو موسى الأشعري
أنس بن مالك
حذيفة بن اليمان
جابر بن عبد الله
عائشة رضي الله عنها
زيد بن ثابت
ابن عباس
جماعة من التابعين عمر بن عبد العزيز: كتب إلى بعض الأجناد: أما بعد: " فإني أوصيك بتقوى الله، ولزوم طاعته، والتمسك بأمره، والمعاهدة على ما حملك الله من دينه، واستحفظك من كتابه، فإن بتقوى الله نجا أولياء الله من سخطه، فبها يحق لهم ولايته، وبها
رسالة عبد العزيز بن عبد الله الماجشون في الرؤية
حديث شجرة طوبى، وصفة الجنة وسوقها
باب الإيمان بأن الله عز وجل يضحك قال الشيخ: اعلموا رحمكم الله أن من صفات المؤمنين من أهل الحق تصديق الآثار الصحيحة، وتلقيها بالقبول، وترك الاعتراض عليها بالقياس ومواضعة القول بالآراء والأهواء، فإن الإيمان تصديق، والمؤمن هو المصدق، قال الله عز وجل
باب الإيمان بأن الله عز وجل يسمع ويرى، وبيان كفر الجهمية في تكذيبهم الكتاب والسنة قال الشيخ: اعلموا رحمكم الله أن طوائف الجهمية والمعتزلة تنكر أن الله يسمع ويرى، وقالوا: لا يجوز أن يسمع ويرى إلا بسمع وبصر وآلات ذلك، وزعموا أن من قال: إن الله يسمع
باب الإيمان بأن الله عز وجل يغضب، ويرضى، ويحب، ويكره قال الشيخ: والجهمي يدفع هذه الصفات كلها وينكرها ويرد نص التنزيل وصحيح السنة، ويزعم أن الله تعالى لا يغضب، ولا يرضى، ولا يحب ولا يكره، وإنما يريد بدفع الصفات وإنكارها جحد الموصوف بها. والله
باب الإيمان بالتعجب وقالت الجهمية: إن الله لا يعجب، قال الله عز وجل: (بل عجبت ويسخرون)، هكذا قرأها ابن مسعود، وقيل لإبراهيم: إن شريحا قرأها: عجبت، فقال: كان شريح معجبا برأيه، عبد الله بن مسعود أعلم من شريح، والتعجب على وجهين: أحدهما المحبة
باب الإيمان بأن الله عز وجل على عرشه بائن من خلقه، وعلمه محيط بجميع خلقه وأجمع المسلمون من الصحابة والتابعين، وجميع أهل العلم من المؤمنين أن الله تبارك وتعالى على عرشه، فوق سماواته بائن من خلقه، وعلمه محيط بجميع خلقه، لا يأبى ذلك ولا ينكره إلا من
باب ذكر العرش والإيمان بأن لله تعالى عرشا فوق السموات السبع اعلموا رحمكم الله أن الجهمية تجحد أن لله عرشا، وقالوا: لا نقول: إن الله على العرش؛ لأنه أعظم من العرش، ومتى اعترفنا أنه على العرش، فقد حددناه، وقد خلت منه أماكن كثيرة غير العرش، فردوا نص
باب الإيمان والتصديق بأن الله تعالى ينزل في كل ليلة إلى سماء الدنيا من غير زوال ولا كيف قال الشيخ رحمه الله: اعلموا رحمكم الله أن الله قد فرض على عباده المؤمنين طاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، وقبول ما قاله وجاء به، والإيمان بكل ما صحت به عنه الأخبار،
رواية أبي هريرة، وأبي سعيد الخدري
ابن مسعود
رفاعة بن عرابة الجهني
أبو الدرداء
علي بن أبي طالب
عمرو بن عبسة
أبو بكر الصديق
عائشة
يوم عرفة
ليلة عاشوراء وغيرها عن التابعين
باب الإيمان بأن الله عز وجل خلق آدم على صورته بلا كيف قال الشيخ: وكل ما جاء من هذه الأحاديث، وصحت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ففرض على المسلمين قبولها، والتصديق بها، والتسليم لها، وترك الاعتراض عليها، وواجب على من قبلها، وصدق بها أن لا يضرب
باب الإيمان بأن قلوب العباد بين إصبعين من أصابع الرب تعالى بلا كيف
باب التصديق والإيمان بما روي أن الله يضع السموات على إصبع، والأرضين على إصبع
باب الإيمان بما روي أن الله عز وجل يقبض الأرض بيده، ويطوي السماوات بيمينه
باب الإيمان بأن الله عز وجل يأخذ الصدقة بيمينه فيربيها للمؤمن
باب الإيمان بأن لله عز وجل يدين، وكلتا يديه يمينان
باب الإيمان بأن الله عز وجل خلق آدم بيده، وجنة عدن بيده، وقبل العرش والقلم
باب الإيمان بأن الله سميع بصير، ردا لما جحدته المعتزلة الملحدة قال الشيخ: فالجهمية تجحد أن لله سمعا، وبصرا، وقالوا: معنى قوله: سميع بصير أن لا يخفى عليه شيء، كقولك للمكفوف: ما أبصره بكيت وكيت، فدل ذلك من قولهم على إبطال صفات الموصوف، وردوا كتاب
باب الإيمان بأن الله عز وجل لا ينام
باب جامع من أحاديث الصفات رواها الأئمة، والشيوخ الثقات، الإيمان بها من تمام السنة، وكمال الديانة، لا ينكرها إلا جهمي خبيث
الكتاب الرابع: فضائل الصحابة
المجلد الأول
باب خلافة عثمان بن عفان أمير المؤمنين رضي الله عنه
باب ذكر خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه
باب ذكر اتباع علي بن أبي طالب رضي الله عنه في أيام خلافته سنن أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم واتباع بعضهم لبعض
المجلد الثاني
باب ذكر تصديق أبي بكر رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم وأن أبا بكر أول من أسلم
باب ذكر من أسلم على يدي أبي بكر من الصحابة السابقين رحمم الله
باب ذكر من استنقذهم أبو بكر رحمه الله من الإماء والعبيد الذين كانوا يعذبون في ذات الله فاشتراهم بماله وأعتقهم لله ولم يأخذ ولائهم
باب قصة أبي بكر مع النبي صلى الله عليه وسلم في الغار
باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وهما في الغار ما ظنك باثنين الله ثالثهما
باب قوله {فأنزل الله سكينته عليه}
باب ذكر أن الله عاتب الخلق كلهم في نبيه إلا أبا بكر رضي الله عنه
باب ذكر السبب الذي سمي به أبو بكر الصديق
باب ماذكر من صبر أبي بكر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذات الله وهجرته مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
باب ما ذكر من هجرة أبي بكر مع النبي صلى الله عليه وسلم وأنه أول من هاجر معه وصحبه
باب ما ذكر من مواساة أبي بكر للنبي صلى الله عليه وسلم بماله وإنفاق ذلك في رضاء الله ورضاء رسوله صلى الله عليه وسلم
باب ما ذكر من تخصص النبي صلى الله عليه وسلم بأبي بكر وقوله لو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر
باب ما ذكر من قضاء أبي بكر دين النبي صلى الله عليه وسلم وإنجاز عداته بعد وفاته
باب ما ذكر أن كل أحد ينادى يوم القيامة من باب من أبواب الجنة بعمله وأن أبابكر ينادى من أبواب الجنة الثمانية كلها
باب ما ذكر من محبة النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وأنه كان أحب الناس إليه
باب ما ذكر من محبة الله لأبي بكر ومحبة أبي بكر لله في كتاب الله
باب ذكر تقديم أبي بكر رحمه الله على جميع الصحابة في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم
باب صلاة أبي بكر بالناس في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم خلفه
باب ما ذكر من أمر النبي صلى الله عليه وسلم بأن تسد الأبواب المشرعة في المسجد إلا باب أبي بكر رضي الله عنه
باب قول النبي صلى الله عليه وسلم ما طلعت الشمس ولا غربت على أحد بعد النبيين والمرسلين أفضل من أبي بكر الصديق رضي الله عنه
باب ذكر الإيمان الذي خص به أبو بكر رحمه الله فلم يدانه فيه أحد
باب ما ذكر من تفضيل عمر بن الخطاب لأبي بكر رضي الله عنه
باب ذكر ما كان من تفضل الله عز وجل على أمة محمد صلى الله عليه وسلم بخلافة أبي بكر وقيامه في الردة