روضة المحبين ونزهة المشتاقين (ط. مجمع الفقه)
روضة المحبين ونزهة المشتاقين (ط. مجمع الفقه) | |
المؤلف | |
حالة الفهرسة | مفهرس فهرسة كاملة |
الناشر | مجمع الفقه الإسلامي بجدة |
عدد المجلدات | 1 |
عدد الصفحات | 792 |
الحجم بالميجا | 10 |
تاريخ الإضافة | 12/16/2013 |
شوهد | 153579 مرة |
نبذه عن الكتاب
- آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (23)
- هذه النسخة مصورة ولكن قابلة للبحث
- هذه النسخة مصورة ولكن قابلة للبحث
فهرس الكتاب
مقدمة المؤلف
امتحان القلوب بمخالفة الهوى
العبور إلى الجنة على جسر المشقة والتعب
مكانة العقل ووصف العقلاء
فصل : صرف الهوى عن مراتع الهلكة إلى مواطن الأمن والسلامة
ما حرم الله عن عباده شيئا إلا عوضهم خيرا منه
حكمة الله في الأمر والنهي
سبب تأليف الكتاب
سرد أبواب الكتاب
تأليفه في حال بعده عن وطنه وغيبته عن كتبه
فصل : صلاحية هذا الكتاب لجميع طبقات الناس
الباب الأول : في أسماء المحبة
سرد خمسين اسما منها
الباب الثاني : في اشتقاق هذه الأسماء ومعانيها
(1) المحبة
فصل : كلام الناس في حد المحبة
فصل : (2) العلاقة
فصل : (3) الهوى
فصل : (4) الصبوة والصبا
فصل : (5) الصبابة
فصل : (6) الشغف
فصل : (7) الشعف
فصل : (8) المقة
فصل : (9) الوجد
فصل : (10) الكلف
فصل : (11) التتيم
فصل : (12) العشق
فصل : (13) الجوى
فصل : (14) الدنف
فصل : (15) الشجو
فصل : (16) الشوق
فصل : (17) الخلابة
فصل : (18) البلابل
فصل : (19) التباريح
فصل : (20) السدم
فصل : (21) الغمرات
فصل : (22) الوهل
فصل : (23) الشجن
فصل : (24) اللاعج
فصل : (25) الاكتئاب
فصل : (26) الوصب
فصل : (27) الحزن
فصل : (28) الكمد
فصل : (29) اللذع
فصل : (30) الحرق
فصل : (31) السهد
فصل : (32) الأرق
فصل : (33) اللهف
فصل : (34) الحنين
فصل : (35) الاستكانة
فصل : (36) التبالة
فصل : (37) اللوعة
فصل : (38) الفتون
فصل : (39) الجنون
فصل : (40) اللمم
فصل : (41) الخبل
فصل : (42) الرسيس
فصل : (43) الداء المخامر
فصل : (44) الود
فصل : (45) الخلة
فصل : (46) الخلم
فصل : (47) الغرام
فصل : (48) الهيام
فصل : (49) التدلية
فصل : (50) الوله
فصل : (51) التعبد
الباب الثالث : في نسبة هذه الأسماء بعضها إلى بعض هل هي بالترادف أو بالتباين
الأسماء الدالة على مسمى واحد نوعان
(1) أن يدل عليه باعتبار الذات فقط , وهو المترادف
(2) أن يدل عليه باعتبار تباين الصفات , أمثلة ذلك
سبب إنكار من أنكر الترادف في اللغة
الباب الرابع : في أن العالم العلوي والسفلي إنما وجد بالمحبة ولأجلها
الحركات ثلاث : إرادية وطبيعية وقسرية
الحركة الإرادية تابعة لإرادة المتحرك
الحركة الطبيعية حركة الشيء إلى مستقره ومركزه
الحركة القسرية التي تكون بقسر قاسر
الملائكة موكلة بالعالم العلوي والسفلي
الإيمان بالملائكة أحد أركان الإيمان الذي لا يتم إلا به
الحب والإرادة أصل كل فعل ومبدؤه
جميع حركات العالم العلوي والسفلي تابعة للإرادة والمحبة
كمال المحبة هي العبودية والذل والخضوع للمحبوب
الحق الذي خلق لأجله الخلق هو عبادة الله وحده
السموات والأرض قامت بالعدل الذي هو صراط الله
خلق الله العالم والموت والحياة للابتلاء والامتحان
انقسام الخلق في هذا الابتلاء فريقين
(1) فريق داروا مع الأمر , وآمنوا بالقدر
(2) فريق عارضوا بين الأمر والقدر, وافترقوا أربع فرق
حركات العالم العلوي والسفلي موافقة للأمر الديني والكوني
كل ماقدره وقضاه فلما فيه من الحكم والغايات الحميدة
كمال الله تعالى في أسمائه وصفاته من جميع الوجوه
ينطق الكون بأجمعه بحمده تبارك وتعالى قالا وحالا
الباب الخامس : في دواعي المحبة ومتعلقها
شرح معنى " الداعي
قوة المحبة وضعفها بحسب الداعي الذي يشمل ثلاثة أمور
سبب أمر النساء بستر وجوههن عن الرجال
جواز النظر إلى المخطوبة للخاطب
التناسب بين الأرواح من أقوى أسباب المحبة
هذه المناسبة نوعان : أصلية وعارضة
معنى التناسب الأصلي ومظاهره
النفوس الشريفة الزكية تعشق صفات الكمال بالذات
قصة شيخ الإسلام ابن تيمية في معالجة المرض بالمطالعة
هل يزول الحب بأذى المحبوب
أعدل الأقوال في ذلك
المحبة تستدعي مشاكلة ومناسبة
سبب ورود حديث " الأرواح جنود مجندة
مرض المحب بمرض حبيبه وهو لا يشعر
سر التمازح والتباين في المخلوقات عند ابن حزم
أنواع المحبة
الرد على من قال : إن الأرواح مخلوقة قبل الأجساد
المبحة قسمان : عرضية غرضية , وروحانية
فصل : آثار المحبة من الجانبين
هل يقوى الحب بالجماع أو يضعف
بيان اختلاف الناس في ذلك
سبب زيادة الحب عند بعض الناس , وذكر الأخبار والأشعار في ذلك
الكلام على حديث " لم ير للمتحابين مثل التزويج
ذكر من قال : إن الجماع يفسد العشق ويبطله أو يضعفه , وحججهم في ذلك
أخبار أهل الجاهلية في صون العشق عن الجماع
مخالفة الشعراء للشرع والعقل في إباحتهم المحادثة والنظر للأجنبيات
الرد على ابن حزم في إباحته العشق للأجنبية من غير ريبة
فصل الخطاب بين الفريقين : أن الجماع الحرام يفسد الحب , والجماع المباح يزيد الحب
فصل : داعي الحب من المحبوب جماله
داعي الحب من المحب أربعة أشياء
اختلاف أقسام الناس في توقف العشق على الطمع
الباب السادس : في أحكام النظر وغائلته وما يجني على صاحبه
العين مرآة القلب
فتوى في عدم جواز إعادة النظر إلى الأجنبية للمداواة
فصل : تحريم النظر , وإباحته في موضع الحاجة
نظر الفجأة
فصل : فوائد غض البصر
سكر العشق أعظم من سكر الخمر
النظر إلى المردان
الباب السابع : في ذكر مناظرة بين القلب والعين , ولوم كل منهما صاحبه والحكم بينهما
قول القلب
فصل : قول العين
فصل : قول الكبد في الحكم بينهما
الباب الثامن : في ذكر الشبه التي احتج بها من أباح النظر إلى الحرام وعشقه
الاحتجاج بالقرآن
الاحتجاج بالسنة
أقوال الأئمة
فتوى تنسب لشيخ الإسلام ابن تيمية
الباب التاسع : في الجواب عما احتجت به هذه الطائفة وما لها وما عليها
شبههم دائرة بين ثلاثة أقسام : نقول صحيحة لا حجة لهم فيها , ونقول كاذبة , ونقول مجملة
الرد على احتجاجهم بالقرآن
كفر من يعتقد طهور الله وحلوله في الصور الجميلة
فتوى شيخ الإسلام ابن تيمية فيما يروى أن النظر إلى الوجه الحسن عبادة
الرد على احتجاجهم بالسنة
فصل : الرد على احتجاجهم بأقوال الأئمة
ما نقل عنهم كذب أو تحريف
معنى حديث " لا ترد يد لا مس
الرد على محمد بن داود الظاهري وابن حزم فيما ذهبا إليه
الفتوى المنسوبة إلى شيخ الإسلام ابن تيمية كذب عليه
لم يجعل الله في العبد اضطرارا إلى الجماع بحيث إن لم يفعله مات
الحامل على الوطء الحرام مجرد الشهوة لا الحاجة
الشهوة المجردة لا تلتحق بالضرورات ولا بالحاجات
فتاوى العلماء في حرمة الضم والتقبيل للعاشق
الباب العاشر : في ذكر حقيقة العشق وأوصافه وكلام الناس فيه
الكلام على قصيدة ابن سينا في النفس , وهل هي ثابتة النسبة له
الباب الحادي عشر : في العشق هل هو اضطراري خارج عن الاختيار أو أمر اختياري ؟ واختلاف الناس في ذلك , وذكر الصواب فيه
احتجاج من قال : إنه اضطراري
احتجاج من قال : إنه اختياري
فصل النزاع بين الفريقين
الباب الثاني عشر : في سكرة العشاق
حقيقة السكر وسببه
فصل : من أسباب السكر حب الصور
فصل : من أقوى أسباب السكر سماع الأصوات المطربة
الخمر شراب الأجسام , والعشق شراب النفوس , والألحان شراب الأرواح
الباب الثالث عشر : في أن اللذة تابعة للمحبة في الكمال والنقصان
حقيقة اللذة وأقسامها ومراتبها
اللذة والألم ينشآن عن إدراك الملائم والمنافي
متى تحمد اللذة ومتى تذم؟
فصل : كل لذة أعانت على لذات الآخرة فهي محبوبة مرضية
زيادة هذه اللذة بحسب ما عند العبد من الإقبال على الله والإخلاص له
مشأ الألم والحزن والهم والغم
ألم الإنسان بفوات محبوبه في الآخرة أعظم منه في الدنيا
فصل : اللذة غير الحقيقية
فصل : معنى اللذة الباطلة
الرخصة للنساء والصبيان باللهو واللعب
فصل : أقسام اللذات ثلاثة
اللذة الجثمانية
فصل : اللذة الوهية الخيالية
فصل : اللذة العقلية الروحانية
السبب الذي لأجله يلتذ المحب بحبه وإن لم يظفر به
الباب الرابع عشر : فيمن مدح العشق وتمناه , وغبط صاحبه على ما أوتيه من مناه
أول حب في العالم حب آدم لحواء
حب النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة
العشق المباح يؤجر عليه العاشق
مزايا العشق وفضائله
الكلام على حديث : من عشق فكتم وعف فمات فهو شهيد
بطلان هذا الحديث
الباب الخامس عشر : فيمن ذم العشق وتبرم به , وما احتج به كل فريق على صحة مذهبه
احتجاج من ذم العشق
العشق هو الداء الدوي الذي تذوب معه الأرواح
مضار العشق
ما قصه الله تعالى في سورة الأعراف من شأن أصحاب الهوى المذموم
العبرة من قصة أصحاب لوط
العشق والهوى أصل كل بلية
الباب السادس عشر : في الحكم بين الفريقين وفصل النزاع بين الطائفتين
العشق لا يحمد مطلقا ولا يذم مطلقا
أعظم صلاح العبد أن يصرف قوى حبه كلها لله وحده
الإشراك في محبة الله الخالصة لا يغفر
ما ابتدع مبتدع إلا من ضرب الأمثال لله سبحانه
أنواع العشق المتعلق بما يحبه الله ورسوله
الباب السابع عشر : في استحباب تخير الصورة الجميلة للوصال الذي يحبه الله ورسوله
الحاديث والآثار الواردة في هذا الباب
سبب تمكن الهوى من الشعراء والأعراب , والأخبار الواردة في ذلك
مطابقة مدة الإيلاء ومدة صبر المرأة عن زوجها
الباب الثامن عشر : في أن دواء المحبين في كمال الوصال الذي أباحه رب العالمين
لكل داء دواء , وشفاء هذا الداء في التقاء الزوجين
ذم العزوبة ومدح الزواج
هل يجب على الزوج مجامعة امرأته
مناقشة أقوال الفقهاء في ذلك
قول شيخ الإسلام وترجيح المؤلف له
الترغيب في الجماع وذكر فوائده
تفضيل جماع النهار على جماع الليل
أحب شيء إلى الشيطان التفريق بين الزوجين
إرشاد النبي صلى الله عليه وسلم الشباب إلى الزواج , وعند العجز عنه إلى الصوم
خير الأمور أوساطها
الباب التاسع عشر : في ذكر فضيلة الجمال , وميل النفوس إليه على كل حال
الجمال ينقسم قسمين : ظاهر وباطن
الجمال الباطن يزين الصورة الظاهرة
فصل : الجمال الظاهر خص الله به بعض الصور عن بعض
فصل : الجمال الظاهر يوجب الشكر بتقواه وصيانته
لم يبعث الله نبيا إلا جميل الصورة حسن الوجه
أخبار عمن وصف بالجمال
فصل : في ذكر حقيقة الحسن والجمال ما هي
صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم
زينة الظاهر والباطن وأمثلة منها في القرآن والشعر
مما يذم في النساء
مما يستحسن في النساء
فصل : الأذن تعشق قبل العين أحيانا
فصل : وصف نساء الجنة
فصل : وصفهن في القرآن الكريم
معنى كونهن أبكارا
فصل : وصفهن في السنة النبوية
فصل : صفة غنائهن
فصل : لذة وصالهن
وصفهن في أبيات من نونية المؤلف
الباب العشرون : في علامات المحبة وشواهدها
ذكر أقسام النفوس ومحابها
النفوس ثلاثة : سماوية علوية , وسبعية غضبية , وحيوانية شهوانية
الملائكة يتولون من يناسبهم من البشر
فصل : الشياطين أولياء النوع الثاني
فصل : النوع الثالث أشباه الحيوان
من علامات المحبة : إدمان النظر إلى الشيء
فصل : ومنها إغضاؤه عند نظر محبوبه إليه
سبب النهي عن رفع المصلي بصره إلى السماء
فصل : ومنها كثرة ذكر المحبوب
أعلى أنواع ذكر الحبيب
فصل : ومنها الانقياد لأمر المحبوب وإيثاره على مراد المحب
المحبون ثلاثة أقسام
أقسام الزهد خمسة
فصل : ومنها قلة الصبر عن المحبوب
فصل : ومنها الإقبال على حديثه وإلقاء سمعه كله إليه
سبب كون سماع القرآن ألذ شيء لأهل المحبة الصادقة
معنى حديث : " ليس منا من لم يتغن بالقرآن
فصل : ومنها محبة دار المحبوب وبيته
سر محبة الكعبة
كل ما نسب إلى المحبوب محبوب
فصل : ومنها الإسراع إليه في السير
فصل : ومنها محبة أحباب المحبوب وجيرانه وخدمه
فصل : ومنها قصر الطريق حين يزوره ويوافي إليه , وطولها إذا انصرف عنه
فصل : ومنها انجلاء همومه وغمومه إذا رأى محبوبه أو زاره
فصل : ومنها البهت والروعة التي تحصل عند مواجهة الحبيب أو عند سماع ذكره
سبب هذه الروعة والفزع والاضطراب
فصل : ومنها غيرته لمحبوبه وعلى محبوبه
معنى الغيره للمحبوب
أقوى الناس دينا اعظمهم غيرة
هذه الغيره أصل الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
فصل : الغيرة على المحبوب تختص بالمخلوق
عدم تمييز كثير من الصوفية بين الغيرتين
فضل : ومنها بذل المحب في رضا محبوبه ما يقدر عليه
للمحب في هذا ثلاثة أحوال
محبة الله ورسوله
فصل : ومنها سروره بما يسر به محبوبه
كل من أحب مع الله شيئا سواه مصيره الحسرة والندامة
فصل : ومنها حب الوحدة والأنس بالخلوة والتفرد عن الناس
سبب النهي عن المرور بين يدي المصلي
فصل : ومنها استكانة المحب لمحبوبه , وخضوعه وذله له
فصل : ومنها امتداد النفس وتردد الأنفاس وتصاعدها
سبب ذلك
فصل : ومنها هجرة كل سبب يقصيه من محبوبه
المحبة النافعة
فصل : ومنها الاتفاق الواقع بين المحب والمحبوب
دفع إشكال بشأن عمر بن الخطاب في قصة الحديبية
الباب الحادي والعشرون : في اقتضاء المحبة إفراد الحبيب بالحب , وعدم التشريك بينه وبين غيره فيه
تنزيه آدم وحواء من الشرك
إنكار ابن حزم على من يزعم أنه يعشق أكثر من واحد
اختلاف الناس في ذلك
التحقيق أن المحبوب لذاته لا يمكن أن يكون إلا واحدا , وأما ما يحب لأجله سبحانه فيتعدد
المحبة ثلاثة أقسام : محبة الله , والمحبة له وفيه , والمحبة معه
المحبة مع الله هي المحبة الشركية
الباب الثاني والعشرون : في غيرة المحبين على أحبابهم
الغيرة نوعان : غيرة للمحبوب وغيرة عليه
الدين كله في الغيرة للمحبوب , بل هي الدين
فصل : معنى الغيرة على المحبوب
الغيرة من صفات الله تعالى
فصل : غيرة العبد على محبوبه نوعان : غيرة ممدوحة وغيرة مذمومة
الأحاديث والآثار الواردة في الباب
اختلاف الفقهاء في قصاص من وجد مع امرأته رجلا فقتله
فصل : يغار الله على قلب عبده أن يكون معطلا من حبه وخوفه
بغار الله لعبده المؤمن ولحرمته
فصل : من غيرته سبحانه غيرته على توحيده ودينه وكلامه أن يحظى به من ليس من أهله
نوع لطيف من غيرة الله تعالى
فصل : من الغيرة الغيرة على دقيق العلم وما لا يدركه فهم السامع أن يذكر له
الرد على شطحات الصوفية في باب الغيرة
الاعتذار عن الشبلي وبيان حاله
أعلى مراتب الذكر
فصل : أقسام من الغيرة المذمومة
فصل : غيرة المحب على محبوبة من نفسه , وأسبابها
فصل : من أسبابها ما يحمله فرط الغيرة على أن ينزل نفسه منزلة الأجنبي
فصل : ومنها شدة الموافقة للحبيب
فصل : أعلى أنواع الغيرة ثلاثة
غيرة فاطمة على علي وغيرة الرسول صلى الله عليه وسلم لفاطمة
الباب الثالث والعشرون : في عفاف المحبين مع أحبابهم
التوفيق بين الآيتين المتعلقتين بالا ستعفاف والتزويج
فصل : عفاف يوسف عليه السلام
معنى ( الهم ) الذي ورد ذكره في قصته
بيان أن { وما أبرئ نفسي } قول امرأة العزيز لا يوسف
فصل : أحاديث وآثار في العفاف , وقصص من عفاف المتحابين
أسباب العفة
فصل : افتخار الناس بالعفة قديما وحديثا
الباب الرابع والعشرون : في ارتكاب سبيل الحرام , وما يفضي إليه من المفاسد والآلام
سبيل الزنا ومصير أهله في النار
فصل : الزنا يجمع خلال الشر كلها
مضار الزنا
مقارنة بين الزاني والعفيف
معصية الزنا محفوفة بأنواع من المعاصي قبلها ومعها وبعدها
فصل : سبيل الأمة اللوطية
حد اللوطي
اختلاف الناس في عقوبته
الصحيح أن عقوبته أغلط من عقوبة الزاني
الآثار الواردة في هلاك قوم لوط
الأحاديث المروية في التحذير من اللواط وعقوبته
تحريق الصحابة للوطية
ذكر ما حل بقوم لوط في عشر سور من القرآن
فصل : حكم مرتكب الفاحشة مع ذي رحم محرم
الباب الخامس والعشرون : في رحمة المحبين والشفاعة لهم إلى أحبابهم في الوصال الذي يبيحه الدين
معنى الشفاعة
الأحاديث والآثار الواردة في الباب
هل تبيح الشريعة التداوي بالضم والقبلة
أخبار وقصص في الشفاعة للمحبين إلى أحبابهم
الباب السادس والعشرون : في ترك المحبين أدنى المحبوبين رغبة في أعلاهما
النفس الأبية لا ترضى بالدون
الأخبار الواردة في هذا الباب
فصل : ملاك الأمر كله : الرغبة في الله وإرادة وجهه
فصول المؤمن الأربعة ومنازله في سيره إلى الله
ذم اتباع الهوى
فصل : الرغبة في الله وإرادة وجهه رأس مال العبد وملاك أمره
الراغبون ثلاثة أقسام : راغب في الله , وراغب فيما عند الله , وراغب عن الله
من علامات المعرفة : الهيبة والخشية
حياة القلب مع الله , لا حياة له بدون ذلك أبدا
صفة المحب حقا
كلام الصوفية في حد المحبة
فصل : المحبة شجرة في القلب , لها عروق وساق وأغصان
وصف الله نفسه بأنه يحب عباده المؤمنين
المحبة لله والمحبة في الله
فصل : محبة الله تنجي من عذابه
دعاء مأثور في المحبة هو فسطاط خيمة الإسلام
من أسمائه الحسنى : الجميل
نور وجهه سبحانه
رؤية الله سبحانه يوم القيامة , والأحاديث الواردة فيها
أقوال الصوفية في الصبر والمحبة
من علامات المحبة الصادقة
فصل : أقرب ما يتقرب به إلى الله عز وجل
فصل : الخوف من عقوبة الله تعالى
أشد العقوبات العقوبة بسلب الإيمان
آثار الحسنة والسيئة
فصل : الجزاء من جنس العمل
الباب السابع والعشرون : فيمن ترك محبوبه حراما , فبذل له حلالا , أو أعاضه الله خيرا منه
من ترك لله شيئا عوضه الله خيرا منه
أمثلة ذلك
بعض القصص والأخبار في ذلك
الباب الثامن والعشرون : فيمن آثر عاجل العقوبة والآلام على لذة الوصال الحرام
هو أحد رجلين : رجل تمكن من قلبه الإيمان بالآخرة , ورجل غلب عقله على هواه
بعض الآثار والأخبار في ذلك
فصل : هذا ليس بعجيب من الرجال , ولكنه من النساء أعجب
ذكر بعض الأخبار في ذلك
الباب التاسع والعشرون : في ذم الهوى وما في مخالفته من نيل المنى
لا ينبغي ذم الهوى مطلقا ولا مدحه مطلقا
حاكم العقل وحاكم الدين
مدمنو الشهوات يصيرون إلى حالة لا يلتذون بها
أمور يتخلص بها من الهوى "هي خمسون أمرا
تشبيه متبع الهوى بأخس الحيوانات : الكلب والحمار
متبع الهوى ليس أهلا أن يطاع
متبع الهوى بمنزلة عابد الوثن
الهوى داء , ودواؤه مخالفته
جهاد الهوى من أفضل الجهاد
الهوى تخليط , ومخالفته حمية
اتباع الهوى يغلق عن العبد أبواب التوفيق
التوحيد واتباع الهوى متضادان
أصل العداوة والشر والحسد من اتباع الهوى
الهوى رق في القلب وغل في العنق وقيد في الرجل
مخالفة الهوى توجب شرف الدنيا وشرف الآخرة.
امتحان القلوب بمخالفة الهوى
العبور إلى الجنة على جسر المشقة والتعب
مكانة العقل ووصف العقلاء
فصل : صرف الهوى عن مراتع الهلكة إلى مواطن الأمن والسلامة
ما حرم الله عن عباده شيئا إلا عوضهم خيرا منه
حكمة الله في الأمر والنهي
سبب تأليف الكتاب
سرد أبواب الكتاب
تأليفه في حال بعده عن وطنه وغيبته عن كتبه
فصل : صلاحية هذا الكتاب لجميع طبقات الناس
الباب الأول : في أسماء المحبة
سرد خمسين اسما منها
الباب الثاني : في اشتقاق هذه الأسماء ومعانيها
(1) المحبة
فصل : كلام الناس في حد المحبة
فصل : (2) العلاقة
فصل : (3) الهوى
فصل : (4) الصبوة والصبا
فصل : (5) الصبابة
فصل : (6) الشغف
فصل : (7) الشعف
فصل : (8) المقة
فصل : (9) الوجد
فصل : (10) الكلف
فصل : (11) التتيم
فصل : (12) العشق
فصل : (13) الجوى
فصل : (14) الدنف
فصل : (15) الشجو
فصل : (16) الشوق
فصل : (17) الخلابة
فصل : (18) البلابل
فصل : (19) التباريح
فصل : (20) السدم
فصل : (21) الغمرات
فصل : (22) الوهل
فصل : (23) الشجن
فصل : (24) اللاعج
فصل : (25) الاكتئاب
فصل : (26) الوصب
فصل : (27) الحزن
فصل : (28) الكمد
فصل : (29) اللذع
فصل : (30) الحرق
فصل : (31) السهد
فصل : (32) الأرق
فصل : (33) اللهف
فصل : (34) الحنين
فصل : (35) الاستكانة
فصل : (36) التبالة
فصل : (37) اللوعة
فصل : (38) الفتون
فصل : (39) الجنون
فصل : (40) اللمم
فصل : (41) الخبل
فصل : (42) الرسيس
فصل : (43) الداء المخامر
فصل : (44) الود
فصل : (45) الخلة
فصل : (46) الخلم
فصل : (47) الغرام
فصل : (48) الهيام
فصل : (49) التدلية
فصل : (50) الوله
فصل : (51) التعبد
الباب الثالث : في نسبة هذه الأسماء بعضها إلى بعض هل هي بالترادف أو بالتباين
الأسماء الدالة على مسمى واحد نوعان
(1) أن يدل عليه باعتبار الذات فقط , وهو المترادف
(2) أن يدل عليه باعتبار تباين الصفات , أمثلة ذلك
سبب إنكار من أنكر الترادف في اللغة
الباب الرابع : في أن العالم العلوي والسفلي إنما وجد بالمحبة ولأجلها
الحركات ثلاث : إرادية وطبيعية وقسرية
الحركة الإرادية تابعة لإرادة المتحرك
الحركة الطبيعية حركة الشيء إلى مستقره ومركزه
الحركة القسرية التي تكون بقسر قاسر
الملائكة موكلة بالعالم العلوي والسفلي
الإيمان بالملائكة أحد أركان الإيمان الذي لا يتم إلا به
الحب والإرادة أصل كل فعل ومبدؤه
جميع حركات العالم العلوي والسفلي تابعة للإرادة والمحبة
كمال المحبة هي العبودية والذل والخضوع للمحبوب
الحق الذي خلق لأجله الخلق هو عبادة الله وحده
السموات والأرض قامت بالعدل الذي هو صراط الله
خلق الله العالم والموت والحياة للابتلاء والامتحان
انقسام الخلق في هذا الابتلاء فريقين
(1) فريق داروا مع الأمر , وآمنوا بالقدر
(2) فريق عارضوا بين الأمر والقدر, وافترقوا أربع فرق
حركات العالم العلوي والسفلي موافقة للأمر الديني والكوني
كل ماقدره وقضاه فلما فيه من الحكم والغايات الحميدة
كمال الله تعالى في أسمائه وصفاته من جميع الوجوه
ينطق الكون بأجمعه بحمده تبارك وتعالى قالا وحالا
الباب الخامس : في دواعي المحبة ومتعلقها
شرح معنى " الداعي
قوة المحبة وضعفها بحسب الداعي الذي يشمل ثلاثة أمور
سبب أمر النساء بستر وجوههن عن الرجال
جواز النظر إلى المخطوبة للخاطب
التناسب بين الأرواح من أقوى أسباب المحبة
هذه المناسبة نوعان : أصلية وعارضة
معنى التناسب الأصلي ومظاهره
النفوس الشريفة الزكية تعشق صفات الكمال بالذات
قصة شيخ الإسلام ابن تيمية في معالجة المرض بالمطالعة
هل يزول الحب بأذى المحبوب
أعدل الأقوال في ذلك
المحبة تستدعي مشاكلة ومناسبة
سبب ورود حديث " الأرواح جنود مجندة
مرض المحب بمرض حبيبه وهو لا يشعر
سر التمازح والتباين في المخلوقات عند ابن حزم
أنواع المحبة
الرد على من قال : إن الأرواح مخلوقة قبل الأجساد
المبحة قسمان : عرضية غرضية , وروحانية
فصل : آثار المحبة من الجانبين
هل يقوى الحب بالجماع أو يضعف
بيان اختلاف الناس في ذلك
سبب زيادة الحب عند بعض الناس , وذكر الأخبار والأشعار في ذلك
الكلام على حديث " لم ير للمتحابين مثل التزويج
ذكر من قال : إن الجماع يفسد العشق ويبطله أو يضعفه , وحججهم في ذلك
أخبار أهل الجاهلية في صون العشق عن الجماع
مخالفة الشعراء للشرع والعقل في إباحتهم المحادثة والنظر للأجنبيات
الرد على ابن حزم في إباحته العشق للأجنبية من غير ريبة
فصل الخطاب بين الفريقين : أن الجماع الحرام يفسد الحب , والجماع المباح يزيد الحب
فصل : داعي الحب من المحبوب جماله
داعي الحب من المحب أربعة أشياء
اختلاف أقسام الناس في توقف العشق على الطمع
الباب السادس : في أحكام النظر وغائلته وما يجني على صاحبه
العين مرآة القلب
فتوى في عدم جواز إعادة النظر إلى الأجنبية للمداواة
فصل : تحريم النظر , وإباحته في موضع الحاجة
نظر الفجأة
فصل : فوائد غض البصر
سكر العشق أعظم من سكر الخمر
النظر إلى المردان
الباب السابع : في ذكر مناظرة بين القلب والعين , ولوم كل منهما صاحبه والحكم بينهما
قول القلب
فصل : قول العين
فصل : قول الكبد في الحكم بينهما
الباب الثامن : في ذكر الشبه التي احتج بها من أباح النظر إلى الحرام وعشقه
الاحتجاج بالقرآن
الاحتجاج بالسنة
أقوال الأئمة
فتوى تنسب لشيخ الإسلام ابن تيمية
الباب التاسع : في الجواب عما احتجت به هذه الطائفة وما لها وما عليها
شبههم دائرة بين ثلاثة أقسام : نقول صحيحة لا حجة لهم فيها , ونقول كاذبة , ونقول مجملة
الرد على احتجاجهم بالقرآن
كفر من يعتقد طهور الله وحلوله في الصور الجميلة
فتوى شيخ الإسلام ابن تيمية فيما يروى أن النظر إلى الوجه الحسن عبادة
الرد على احتجاجهم بالسنة
فصل : الرد على احتجاجهم بأقوال الأئمة
ما نقل عنهم كذب أو تحريف
معنى حديث " لا ترد يد لا مس
الرد على محمد بن داود الظاهري وابن حزم فيما ذهبا إليه
الفتوى المنسوبة إلى شيخ الإسلام ابن تيمية كذب عليه
لم يجعل الله في العبد اضطرارا إلى الجماع بحيث إن لم يفعله مات
الحامل على الوطء الحرام مجرد الشهوة لا الحاجة
الشهوة المجردة لا تلتحق بالضرورات ولا بالحاجات
فتاوى العلماء في حرمة الضم والتقبيل للعاشق
الباب العاشر : في ذكر حقيقة العشق وأوصافه وكلام الناس فيه
الكلام على قصيدة ابن سينا في النفس , وهل هي ثابتة النسبة له
الباب الحادي عشر : في العشق هل هو اضطراري خارج عن الاختيار أو أمر اختياري ؟ واختلاف الناس في ذلك , وذكر الصواب فيه
احتجاج من قال : إنه اضطراري
احتجاج من قال : إنه اختياري
فصل النزاع بين الفريقين
الباب الثاني عشر : في سكرة العشاق
حقيقة السكر وسببه
فصل : من أسباب السكر حب الصور
فصل : من أقوى أسباب السكر سماع الأصوات المطربة
الخمر شراب الأجسام , والعشق شراب النفوس , والألحان شراب الأرواح
الباب الثالث عشر : في أن اللذة تابعة للمحبة في الكمال والنقصان
حقيقة اللذة وأقسامها ومراتبها
اللذة والألم ينشآن عن إدراك الملائم والمنافي
متى تحمد اللذة ومتى تذم؟
فصل : كل لذة أعانت على لذات الآخرة فهي محبوبة مرضية
زيادة هذه اللذة بحسب ما عند العبد من الإقبال على الله والإخلاص له
مشأ الألم والحزن والهم والغم
ألم الإنسان بفوات محبوبه في الآخرة أعظم منه في الدنيا
فصل : اللذة غير الحقيقية
فصل : معنى اللذة الباطلة
الرخصة للنساء والصبيان باللهو واللعب
فصل : أقسام اللذات ثلاثة
اللذة الجثمانية
فصل : اللذة الوهية الخيالية
فصل : اللذة العقلية الروحانية
السبب الذي لأجله يلتذ المحب بحبه وإن لم يظفر به
الباب الرابع عشر : فيمن مدح العشق وتمناه , وغبط صاحبه على ما أوتيه من مناه
أول حب في العالم حب آدم لحواء
حب النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة
العشق المباح يؤجر عليه العاشق
مزايا العشق وفضائله
الكلام على حديث : من عشق فكتم وعف فمات فهو شهيد
بطلان هذا الحديث
الباب الخامس عشر : فيمن ذم العشق وتبرم به , وما احتج به كل فريق على صحة مذهبه
احتجاج من ذم العشق
العشق هو الداء الدوي الذي تذوب معه الأرواح
مضار العشق
ما قصه الله تعالى في سورة الأعراف من شأن أصحاب الهوى المذموم
العبرة من قصة أصحاب لوط
العشق والهوى أصل كل بلية
الباب السادس عشر : في الحكم بين الفريقين وفصل النزاع بين الطائفتين
العشق لا يحمد مطلقا ولا يذم مطلقا
أعظم صلاح العبد أن يصرف قوى حبه كلها لله وحده
الإشراك في محبة الله الخالصة لا يغفر
ما ابتدع مبتدع إلا من ضرب الأمثال لله سبحانه
أنواع العشق المتعلق بما يحبه الله ورسوله
الباب السابع عشر : في استحباب تخير الصورة الجميلة للوصال الذي يحبه الله ورسوله
الحاديث والآثار الواردة في هذا الباب
سبب تمكن الهوى من الشعراء والأعراب , والأخبار الواردة في ذلك
مطابقة مدة الإيلاء ومدة صبر المرأة عن زوجها
الباب الثامن عشر : في أن دواء المحبين في كمال الوصال الذي أباحه رب العالمين
لكل داء دواء , وشفاء هذا الداء في التقاء الزوجين
ذم العزوبة ومدح الزواج
هل يجب على الزوج مجامعة امرأته
مناقشة أقوال الفقهاء في ذلك
قول شيخ الإسلام وترجيح المؤلف له
الترغيب في الجماع وذكر فوائده
تفضيل جماع النهار على جماع الليل
أحب شيء إلى الشيطان التفريق بين الزوجين
إرشاد النبي صلى الله عليه وسلم الشباب إلى الزواج , وعند العجز عنه إلى الصوم
خير الأمور أوساطها
الباب التاسع عشر : في ذكر فضيلة الجمال , وميل النفوس إليه على كل حال
الجمال ينقسم قسمين : ظاهر وباطن
الجمال الباطن يزين الصورة الظاهرة
فصل : الجمال الظاهر خص الله به بعض الصور عن بعض
فصل : الجمال الظاهر يوجب الشكر بتقواه وصيانته
لم يبعث الله نبيا إلا جميل الصورة حسن الوجه
أخبار عمن وصف بالجمال
فصل : في ذكر حقيقة الحسن والجمال ما هي
صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم
زينة الظاهر والباطن وأمثلة منها في القرآن والشعر
مما يذم في النساء
مما يستحسن في النساء
فصل : الأذن تعشق قبل العين أحيانا
فصل : وصف نساء الجنة
فصل : وصفهن في القرآن الكريم
معنى كونهن أبكارا
فصل : وصفهن في السنة النبوية
فصل : صفة غنائهن
فصل : لذة وصالهن
وصفهن في أبيات من نونية المؤلف
الباب العشرون : في علامات المحبة وشواهدها
ذكر أقسام النفوس ومحابها
النفوس ثلاثة : سماوية علوية , وسبعية غضبية , وحيوانية شهوانية
الملائكة يتولون من يناسبهم من البشر
فصل : الشياطين أولياء النوع الثاني
فصل : النوع الثالث أشباه الحيوان
من علامات المحبة : إدمان النظر إلى الشيء
فصل : ومنها إغضاؤه عند نظر محبوبه إليه
سبب النهي عن رفع المصلي بصره إلى السماء
فصل : ومنها كثرة ذكر المحبوب
أعلى أنواع ذكر الحبيب
فصل : ومنها الانقياد لأمر المحبوب وإيثاره على مراد المحب
المحبون ثلاثة أقسام
أقسام الزهد خمسة
فصل : ومنها قلة الصبر عن المحبوب
فصل : ومنها الإقبال على حديثه وإلقاء سمعه كله إليه
سبب كون سماع القرآن ألذ شيء لأهل المحبة الصادقة
معنى حديث : " ليس منا من لم يتغن بالقرآن
فصل : ومنها محبة دار المحبوب وبيته
سر محبة الكعبة
كل ما نسب إلى المحبوب محبوب
فصل : ومنها الإسراع إليه في السير
فصل : ومنها محبة أحباب المحبوب وجيرانه وخدمه
فصل : ومنها قصر الطريق حين يزوره ويوافي إليه , وطولها إذا انصرف عنه
فصل : ومنها انجلاء همومه وغمومه إذا رأى محبوبه أو زاره
فصل : ومنها البهت والروعة التي تحصل عند مواجهة الحبيب أو عند سماع ذكره
سبب هذه الروعة والفزع والاضطراب
فصل : ومنها غيرته لمحبوبه وعلى محبوبه
معنى الغيره للمحبوب
أقوى الناس دينا اعظمهم غيرة
هذه الغيره أصل الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
فصل : الغيرة على المحبوب تختص بالمخلوق
عدم تمييز كثير من الصوفية بين الغيرتين
فضل : ومنها بذل المحب في رضا محبوبه ما يقدر عليه
للمحب في هذا ثلاثة أحوال
محبة الله ورسوله
فصل : ومنها سروره بما يسر به محبوبه
كل من أحب مع الله شيئا سواه مصيره الحسرة والندامة
فصل : ومنها حب الوحدة والأنس بالخلوة والتفرد عن الناس
سبب النهي عن المرور بين يدي المصلي
فصل : ومنها استكانة المحب لمحبوبه , وخضوعه وذله له
فصل : ومنها امتداد النفس وتردد الأنفاس وتصاعدها
سبب ذلك
فصل : ومنها هجرة كل سبب يقصيه من محبوبه
المحبة النافعة
فصل : ومنها الاتفاق الواقع بين المحب والمحبوب
دفع إشكال بشأن عمر بن الخطاب في قصة الحديبية
الباب الحادي والعشرون : في اقتضاء المحبة إفراد الحبيب بالحب , وعدم التشريك بينه وبين غيره فيه
تنزيه آدم وحواء من الشرك
إنكار ابن حزم على من يزعم أنه يعشق أكثر من واحد
اختلاف الناس في ذلك
التحقيق أن المحبوب لذاته لا يمكن أن يكون إلا واحدا , وأما ما يحب لأجله سبحانه فيتعدد
المحبة ثلاثة أقسام : محبة الله , والمحبة له وفيه , والمحبة معه
المحبة مع الله هي المحبة الشركية
الباب الثاني والعشرون : في غيرة المحبين على أحبابهم
الغيرة نوعان : غيرة للمحبوب وغيرة عليه
الدين كله في الغيرة للمحبوب , بل هي الدين
فصل : معنى الغيرة على المحبوب
الغيرة من صفات الله تعالى
فصل : غيرة العبد على محبوبه نوعان : غيرة ممدوحة وغيرة مذمومة
الأحاديث والآثار الواردة في الباب
اختلاف الفقهاء في قصاص من وجد مع امرأته رجلا فقتله
فصل : يغار الله على قلب عبده أن يكون معطلا من حبه وخوفه
بغار الله لعبده المؤمن ولحرمته
فصل : من غيرته سبحانه غيرته على توحيده ودينه وكلامه أن يحظى به من ليس من أهله
نوع لطيف من غيرة الله تعالى
فصل : من الغيرة الغيرة على دقيق العلم وما لا يدركه فهم السامع أن يذكر له
الرد على شطحات الصوفية في باب الغيرة
الاعتذار عن الشبلي وبيان حاله
أعلى مراتب الذكر
فصل : أقسام من الغيرة المذمومة
فصل : غيرة المحب على محبوبة من نفسه , وأسبابها
فصل : من أسبابها ما يحمله فرط الغيرة على أن ينزل نفسه منزلة الأجنبي
فصل : ومنها شدة الموافقة للحبيب
فصل : أعلى أنواع الغيرة ثلاثة
غيرة فاطمة على علي وغيرة الرسول صلى الله عليه وسلم لفاطمة
الباب الثالث والعشرون : في عفاف المحبين مع أحبابهم
التوفيق بين الآيتين المتعلقتين بالا ستعفاف والتزويج
فصل : عفاف يوسف عليه السلام
معنى ( الهم ) الذي ورد ذكره في قصته
بيان أن { وما أبرئ نفسي } قول امرأة العزيز لا يوسف
فصل : أحاديث وآثار في العفاف , وقصص من عفاف المتحابين
أسباب العفة
فصل : افتخار الناس بالعفة قديما وحديثا
الباب الرابع والعشرون : في ارتكاب سبيل الحرام , وما يفضي إليه من المفاسد والآلام
سبيل الزنا ومصير أهله في النار
فصل : الزنا يجمع خلال الشر كلها
مضار الزنا
مقارنة بين الزاني والعفيف
معصية الزنا محفوفة بأنواع من المعاصي قبلها ومعها وبعدها
فصل : سبيل الأمة اللوطية
حد اللوطي
اختلاف الناس في عقوبته
الصحيح أن عقوبته أغلط من عقوبة الزاني
الآثار الواردة في هلاك قوم لوط
الأحاديث المروية في التحذير من اللواط وعقوبته
تحريق الصحابة للوطية
ذكر ما حل بقوم لوط في عشر سور من القرآن
فصل : حكم مرتكب الفاحشة مع ذي رحم محرم
الباب الخامس والعشرون : في رحمة المحبين والشفاعة لهم إلى أحبابهم في الوصال الذي يبيحه الدين
معنى الشفاعة
الأحاديث والآثار الواردة في الباب
هل تبيح الشريعة التداوي بالضم والقبلة
أخبار وقصص في الشفاعة للمحبين إلى أحبابهم
الباب السادس والعشرون : في ترك المحبين أدنى المحبوبين رغبة في أعلاهما
النفس الأبية لا ترضى بالدون
الأخبار الواردة في هذا الباب
فصل : ملاك الأمر كله : الرغبة في الله وإرادة وجهه
فصول المؤمن الأربعة ومنازله في سيره إلى الله
ذم اتباع الهوى
فصل : الرغبة في الله وإرادة وجهه رأس مال العبد وملاك أمره
الراغبون ثلاثة أقسام : راغب في الله , وراغب فيما عند الله , وراغب عن الله
من علامات المعرفة : الهيبة والخشية
حياة القلب مع الله , لا حياة له بدون ذلك أبدا
صفة المحب حقا
كلام الصوفية في حد المحبة
فصل : المحبة شجرة في القلب , لها عروق وساق وأغصان
وصف الله نفسه بأنه يحب عباده المؤمنين
المحبة لله والمحبة في الله
فصل : محبة الله تنجي من عذابه
دعاء مأثور في المحبة هو فسطاط خيمة الإسلام
من أسمائه الحسنى : الجميل
نور وجهه سبحانه
رؤية الله سبحانه يوم القيامة , والأحاديث الواردة فيها
أقوال الصوفية في الصبر والمحبة
من علامات المحبة الصادقة
فصل : أقرب ما يتقرب به إلى الله عز وجل
فصل : الخوف من عقوبة الله تعالى
أشد العقوبات العقوبة بسلب الإيمان
آثار الحسنة والسيئة
فصل : الجزاء من جنس العمل
الباب السابع والعشرون : فيمن ترك محبوبه حراما , فبذل له حلالا , أو أعاضه الله خيرا منه
من ترك لله شيئا عوضه الله خيرا منه
أمثلة ذلك
بعض القصص والأخبار في ذلك
الباب الثامن والعشرون : فيمن آثر عاجل العقوبة والآلام على لذة الوصال الحرام
هو أحد رجلين : رجل تمكن من قلبه الإيمان بالآخرة , ورجل غلب عقله على هواه
بعض الآثار والأخبار في ذلك
فصل : هذا ليس بعجيب من الرجال , ولكنه من النساء أعجب
ذكر بعض الأخبار في ذلك
الباب التاسع والعشرون : في ذم الهوى وما في مخالفته من نيل المنى
لا ينبغي ذم الهوى مطلقا ولا مدحه مطلقا
حاكم العقل وحاكم الدين
مدمنو الشهوات يصيرون إلى حالة لا يلتذون بها
أمور يتخلص بها من الهوى "هي خمسون أمرا
تشبيه متبع الهوى بأخس الحيوانات : الكلب والحمار
متبع الهوى ليس أهلا أن يطاع
متبع الهوى بمنزلة عابد الوثن
الهوى داء , ودواؤه مخالفته
جهاد الهوى من أفضل الجهاد
الهوى تخليط , ومخالفته حمية
اتباع الهوى يغلق عن العبد أبواب التوفيق
التوحيد واتباع الهوى متضادان
أصل العداوة والشر والحسد من اتباع الهوى
الهوى رق في القلب وغل في العنق وقيد في الرجل
مخالفة الهوى توجب شرف الدنيا وشرف الآخرة.